رسالة في أمراض القلوب وشفائها
وقال شيخ الإسلام تقي الدين أحمد ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:
الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما
فصل:في مرض القلوب وشفائها
قال الله تعالى عن المنافقين: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا} وقال تعالى: {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم}
وقال: {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} وقال: {ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا} وقال تعالى: {قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} وقال: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} وقال: {ويشف صدور قوم مؤمنين} {ويذهب غيظ قلوبهم}
و " مرض البدن " خلاف صحته وصلاحه وهو فساد يكون فيه يفسد به إدراكه وحركته الطبيعية فإدراكه إما أن يذهب كالعمى والصمم. وإما أن يدرك الأشياء على خلاف ما هي عليه كما يدرك الحلو مرا وكما يخيل إليه أشياء لا حقيقة لها في الخارج. وأما فساد حركته الطبيعية فمثل أن تضعف قوته عن الهضم أو مثل أن يبغض الأغذية التي يحتاج إليها ويحب الأشياء التي تضره ويحصل له من الآلام بحسب ذلك؛ ولكن مع ذلك المرض لم يمت ولم يهلك؛ بل فيه نوع قوة على إدراك الحركة الإرادية في الجملة فيتولد من ذلك ألم يحصل في البدن إما بسبب فساد الكمية أو الكيفية: فالأول أما نقص المادة فيحتاج إلى غذاء وأما بسبب زياداتها فيحتاج إلى استفراغ ، والثاني كقوة في الحرارة والبرودة خارج عن الاعتدال فيداوى.
فصل:
وكذلك " مرض القلب " هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره وإرادته فتصوره بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق أو يراه على خلاف ما هو عليه وإرادته بحيث يبغض الحق النافع ويحب الباطل الضار؛ فلهذا يفسر المرض تارة بالشك والريب. كما فسر مجاهد وقتادة قوله: {في قلوبهم مرض} أي شك. وتارة يفسر بشهوة الزنا كما فسر به قوله: {فيطمع الذي في قلبه مرض}. ولهذا صنف الخرائطي " كتاب اعتلال القلوب " أي مرضها وأراد به مرضها بالشهوة والمريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح فيضره يسير الحر والبرد والعمل ونحو ذلك من الأمور التي لا يقوى عليها لضعفه بالمرض. والمرض في الجملة يضعف المريض بجعل قوته ضعيفة لا تطيق ما يطيقه القوي والصحة تحفظ بالمثل وتزال بالضد والمرض يقوى بمثل سببه. ويزول بضده فإذا حصل للمريض مثل سبب مرضه زاد مرضه وزاد ضعف قوته حتى ربما يهلك. وإن حصل له ما يقوي القوة ويزيل المرض كان بالعكس. و " مرض القلب " ألم يحصل في القلب كالغيظ من عدو استولى عليك فإن ذلك يؤلم القلب. قال الله تعالى: {ويشف صدور قوم مؤمنين} {ويذهب غيظ قلوبهم} فشفاؤهم بزوال ما حصل في قلوبهم من الألم ويقال: فلان شفي غيظه وفي القود استشفاء أولياء المقتول ونحو ذلك. فهذا شفاء من الغم والغيظ والحزن وكل هذه آلام تحصل في النفس. وكذلك " الشك والجهل " يؤلم القلب قال النبي صلى الله عليه وسلم {هلا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال} . والشاك في الشيء المرتاب فيه يتألم قلبه حتى يحصل له العلم واليقين ويقال للعالم الذي أجاب بما يبين الحق: قد شفاني بالجواب. والمرض دون الموت فالقلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع من الجهل فله موت ومرض وحياة وشفاء وحياته وموته ومرضه وشفاؤه أعظم من حياة البدن وموته ومرضه وشفائه فلهذا مرض القلب إذا ورد عليه شبهة أو شهوة قوت مرضه وإن حصلت له حكمة وموعظة كانت من أسباب صلاحه وشفائه. قال تعالى: {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} لأن ذلك أورث شبهة عندهم والقاسية قلوبهم ليبسها فأولئك قلوبهم ضعيفة بالمرض فصار ما ألقى الشيطان فتنة لهم وهؤلاء كانت قلوبهم قاسية عن الإيمان فصار فتنة لهم. وقال: {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة} كما قال: {وليقول الذين في قلوبهم مرض} لم تمت قلوبهم كموت الكفار والمنافقين وليست صحيحة صالحة كصالح قلوب المؤمنين بل فيها مرض شبهة وشهوات وكذلك {فيطمع الذي في قلبه مرض} وهو مرض الشهوة فإن القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة لم يلتفت إليها بخلاف القلب المريض بالشهوة فإنه لضعفه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه فإذا خضعن بالقول طمع الذي في قلبه مرض. والقرآن شفاء لما في الصدور ومن في قلبه أمراض الشبهات والشهوات ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة ما يوجب صلاح القلب فيرغب القلب فيما ينفعه ويرغب عما يضره فيبقى القلب محبا للرشاد مبغضا للغي بعد أن كان مريدا للغي مبغضا للرشاد.
فالقرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادات الفاسدة حتى يصلح القلب فتصلح إرادته ويعود إلى فطرته التي فطر عليها كما يعود البدن إلى الحال الطبيعي ويغتذي القلب من الإيمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يغتذي البدن بما ينميه ويقومه فإن زكاة القلب مثل نماء البدن. و " الزكاة في اللغة " النماء والزيادة في الصلاح. يقال: زكا الشيء إذا نما في الصلاح فالقلب يحتاج أن يتربى فينمو ويزيد حتى يكمل ويصلح كما يحتاج البدن أن يربى بالأغذية المصلحة له ولا بد مع ذلك من منع ما يضره فلا ينمو البدن إلا بإعطاء ما ينفعه ومنع ما يضره كذلك القلب لا يزكو فينمو ويتم صلاحه إلا بحصول ما ينفعه ودفع ما يضره وكذلك الزرع لا يزكو إلا بهذا. و " الصدقة " لما كانت تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار صار القلب يزكو بها وزكاته معنى زائد على طهارته من الذنب. قال الله تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} وكذلك ترك الفواحش يزكو بها القلب. وكذلك ترك المعاصي فإنها بمنزلة الأخلاط الرديئة في البدن ومثل الدغل في الزرع فإذا استفرغ البدن من الأخلاط الرديئة كاستخراج الدم الزائد تخلصت القوة الطبيعية واستراحت فينمو البدن وكذلك القلب إذا تاب من الذنوب كان استفراغا من تخليطاته حيث خلط عملا صالحا وآخر سيئا فإذا تاب من الذنوب تخلصت قوة القلب وإراداته للأعمال الصالحة واستراح القلب من تلك الحوادث الفاسدة التي كانت فيه. فزكاة القلب بحيث ينمو ويكمل. قال تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا} وقال تعالى: {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم} وقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون} وقال تعالى: {قد أفلح من تزكى} {وذكر اسم ربه فصلى} وقال تعالى: {قد أفلح من زكاها} {وقد خاب من دساها} وقال تعالى: {وما يدريك لعله يزكى} وقال تعالى: {فقل هل لك إلى أن تزكى} {وأهديك إلى ربك فتخشى} فالتزكية وإن كان أصلها النماء والبركة وزيادة الخير فإنما تحصل بإزالة الشر؛ فلهذا صار التزكي يجمع هذا وهذا. وقال: {وويل للمشركين} {الذين لا يؤتون الزكاة} وهي التوحيد والإيمان الذي به يزكو القلب فإنه يتضمن نفي إلهية ما سوى الحق من القلب وإثبات إلهية الحق في القلب وهو حقيقة لا إله إلا الله. وهذا أصل ما تزكو به القلوب. والتزكية جعل الشيء زكيا: إما في ذاته وإما في الاعتقاد والخبر ؛ كما يقال عدلته إذا جعلته عدلا في نفسه أو في اعتقاد الناس قال تعالى: {فلا تزكوا أنفسكم} أي تخبروا بزكاتها وهذا غير قوله: {قد أفلح من زكاها} ولهذا قال: {هو أعلم بمن اتقى} وكان اسم زينب برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب. وأما قوله: {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء} أي يجعله زاكيا ويخبر بزكاته كما يزكي المزكي الشهود فيخبر بعدلهم. و " العدل " هو الاعتدال والاعتدال هو صلاح القلب كما أن الظلم فساده ولهذا جميع الذنوب يكون الرجل فيها ظالما لنفسه والظلم خلاف العدل فلم يعدل على نفسه؛ بل ظلمها؛ فصلاح القلب في العدل وفساده في الظلم وإذا ظلم العبد نفسه فهو الظالم وهو المظلوم كذلك إذا عدل فهو العادل والمعدول عليه فمنه العمل وعليه تعود ثمرة العمل من خير وشر. قال تعالى: {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت}. والعمل له أثر في القلب من نفع وضر وصلاح قبل أثره في الخارج فصلاحها عدل لها وفسادها ظلم لها قال تعالى: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} وقال تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} قال بعض السلف: إن للحسنة لنورا في القلب وقوة في البدن وضياء في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة لظلمة في القلب وسوادا في الوجه ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضا في قلوب الخلق. وقال تعالى: {كل امرئ بما كسب رهين} وقال تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة} وقال: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} وتبسل أي ترتهن وتحبس وتؤسر؛ كما أن الجسد إذا صح من مرضه قيل قد اعتدل مزاجه والمرض إنما هو بإخراج المزاج مع أن الاعتدال المحض السالم من الأخلاط لا سبيل إليه لكن الأمثل؛ فالأمثل؛ فهكذا صحة القلب وصلاحه في العدل ومرضه من الزيغ والظلم والانحراف. والعدل المحض في كل شيء متعذر علما وعملا ولكن الأمثل فالأمثل؛ ولهذا يقال: هذا أمثل ويقال للطريقة السلفية: الطريقة المثلى. وقال تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} وقال تعالى: {وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها}. والله تعالى بعث الرسل وأنزل الكتب ليقوم الناس بالقسط وأعظم القسط عبادة الله وحده لا شريك له ثم العدل على الناس في حقوقهم ثم العدل على النفس.
والظلم " ثلاثة أنواع ": والظلم كله من أمراض القلوب والعدل صحتها وصلاحها. قال أحمد بن حنبل لبعض الناس: لو صححت لم تخف أحدا أي خوفك من المخلوق هو من مرض فيك كمرض الشرك والذنوب. وأصل صلاح القلب هو حياته واستنارته قال تعالى: {أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}. لذلك ذكر الله حياة القلوب ونورها وموتها وظلمتها في غير موضع. كقوله: {لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين} وقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} وقال تعالى: {يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}. ومن أنواعه أنه يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن. وفي الحديث الصحيح {مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت} وفي الصحيح أيضا: {اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا}. وقد قال تعالى: {والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات} وذكر سبحانه آية النور وآية الظلمة فقال: {الله نور السماوات والأرض
مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور} فهذا مثل نور الإيمان في قلوب المؤمنين ثم قال: {والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}.
فالأول مثل الاعتقادات الفاسدة والأعمال التابعة لها يحسبها صاحبها شيئا ينفعه فإذا جاءها لم يجدها شيئا ينفعه فوفاه الله حسابه على تلك الأعمال. و (الثاني: مثل للجهل البسيط وعدم الإيمان والعلم فإن صاحبها في ظلمات بعضها فوق بعض لا يبصر شيئا؛ فإن البصر إنما هو بنور الإيمان والعلم. قال تعالى: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وقال تعالى. {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} وهو برهان الإيمان الذي حصل في قلبه فصرف الله به ما كان هم به وكتب له حسنة كاملة ولم يكتب
عليه خطيئة إذ فعل خيرا ولم يفعل سيئة. وقال تعالى: {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور} وقال: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} وقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به}. ولهذا ضرب الله للإيمان " مثلين ". مثلا بالماء الذي به الحياة وما يقترن به من الزبد ومثلا بالنار التي بها النور وما يقترن بما يوقد عليه من الزبد. وكذلك ضرب الله للنفاق " مثلين " قال تعالى: {أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال} وقال تعالى في المنافقين: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون} {صم بكم عمي فهم لا يرجعون} {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين} {يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير}.
فضرب لهم مثلا كالذي أوقد النار كلما أضاءت أطفأها الله والمثل المائي كالمثل النازل من السماء وفيه ظلمات ورعد وبرق يرى. ولبسط الكلام في هذه الأمثال موضع آخر. وإنما المقصود هنا ذكر حياة القلوب وإنارتها وفي الدعاء المأثور {اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا}. و " الربيع " هو المطر الذي ينزل من السماء فينبت به النبات قال النبي صلى الله عليه وسلم {إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم}. والفصل الذي ينزل فيه أول المطر تسميه العرب الربيع لنزول المطر الذي ينبت الربيع فيه وغيرهم يسمي الربيع الفصل الذي يلي الشتاء؛ فإن فيه تخرج الأزهار التي تخلق منها الثمار وتنبت الأوراق على الأشجار. والقلب الحي المنور؛ فإنه لما فيه من النور يسمع ويبصر ويعقل والقلب الميت فإنه لا يسمع ولا يبصر. قال تعالى: {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون} وقال تعالى: {ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون} {ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون} وقال تعالى: {ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين} الآيات. فأخبر أنهم لا يفقهون بقلوبهم ولا يسمعون بآذانهم ولا يؤمنون بما رأوه من النار كما أخبر عنهم حيث قالوا: {قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب}. فذكروا الموانع على القلوب، والسمع والأبصار وأبدانهم حية تسمع الأصوات وترى الأشخاص؛ لكن حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم لها سمع وبصر وهي تأكل وتشرب وتنكح ولهذا قال تعالى: {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء}. فشبههم بالغنم الذي ينعق بها الراعي وهي لا تسمع إلا نداء. كما قال في الآية الأخرى: {أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا} وقال تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل}
فطائفة من المفسرين تقول في هذه الآيات وما أشبهها كقوله: {وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه} وأمثالها مما ذكر الله في عيوب الإنسان وذمها فيقول هؤلاء: هذه الآية في الكفار والمراد بالإنسان هنا الكافر فيبقى من يسمع ذلك يظن أنه ليس لمن يظهر الإسلام في هذا الذم والوعيد نصيب؛ بل يذهب وهمه إلى من كان مظهرا للشرك من العرب أو إلى من يعرفهم من مظهري الكفر كاليهود والنصارى ومشركي الترك والهند. ونحو ذلك فلا ينتفع بهذه الآيات التي أنزلها الله ليهتدي بها عباده. فيقال: - أولا -: المظهرون للإسلام فيهم مؤمن ومنافق والمنافقون كثيرون في كل زمان والمنافقون في الدرك الأسفل من النار. ويقال: " ثانيا " الإنسان قد يكون عنده شعبة من نفاق وكفر وإن كان معه إيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: {أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا عاهد غدر. وإذا خاصم فجر} فأخبر أنه من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق.
وقد ثبت في الحديث الصحيح أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه {إنك امرؤ فيك جاهلية} وأبو ذر - رضي الله عنه - من أصدق الناس إيمانا وقال في الحديث الصحيح: {أربع في أمتي من أمر الجاهلية: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والنياحة والاستسقاء بالنجوم} وقال في الحديث الصحيح {لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: اليهود والنصارى قال: فمن} وقال أيضا في الحديث الصحيح: {لتأخذن أمتي ما أخذت الأمم قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع. قالوا: فارس والروم قال: ومن الناس إلا هؤلاء}. وقال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخاف النفاق على نفسه وعن علي - أو حذيفة - رضي الله عنهما ما - قال: القلوب " أربعة ". قلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب أغلف فذاك قلب الكافر وقلب منكوس. فذاك قلب المنافق وقلب فيه مادتان: مادة تمده الإيمان ومادة تمده النفاق فأولئك قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا. وإذا عرف هذا علم أن كل عبد ينتفع بما ذكر الله في الإيمان من مدح شعب الإيمان وذم شعب الكفر وهذا كما يقول بعضهم في قوله: {اهدنا الصراط المستقيم} . فيقولون المؤمن قد هدي إلى الصراط المستقيم فأي فائدة في طلب الهدى ثم يجيب بعضهم بأن المراد ثبتنا على الهدى كما تقول العرب للنائم: نم حتى آتيك أو يقول بعضهم ألزم قلوبنا الهدى فحذف الملزوم ويقول بعضهم زدني هدى وإنما يوردون هذا السؤال لعدم تصورهم الصراط المستقيم الذي يطلب العبد الهداية إليه؛ فإن المراد به العمل بما أمر الله به وترك ما نهى الله عنه في جميع الأمور. والإنسان وإن كان أقر بأن محمدا رسول الله وأن القرآن حق على سبيل الإجمال فأكثر ما يحتاج إليه من العلم بما ينفعه ويضره وما أمر به وما نهى عنه في تفاصيل الأمور وجزئياتها لم يعرفه وما عرفه فكثير منه لم يعمل بعلمه ولو قدر أنه بلغه كل أمر ونهي في القرآن والسنة فالقرآن والسنة إنما تذكر فيهما الأمور العامة الكلية لا يمكن غير ذلك لا تذكر ما يخص به كل عبد ولهذا أمر الإنسان في مثل ذلك بسؤال الهدى إلى الصراط المستقيم. والهدى إلى الصراط المستقيم يتناول هذا كله يتناول التعريف بما جاء به الرسول مفصلا ويتناول التعريف بما يدخل في أوامره الكليات ويتناول إلهام العمل بعلمه فإن مجرد العلم بالحق لا يحصل به الاهتداء إن لم يعمل بعلمه ولهذا قال لنبيه بعد صلح الحديبية: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} وقال في حق موسى وهارون: {وآتيناهما الكتاب المستبين} {وهديناهما الصراط المستقيم} والمسلمون قد تنازعوا فيما شاء الله من الأمور الخبرية والعلمية الاعتقادية والعملية مع أنهم كلهم متفقون على أن محمدا حق والقرآن حق فلو حصل لكل منهم الهدى إلى الصراط المستقيم فيما اختلفوا فيه لم يختلفوا ثم الذين علموا ما أمر الله به أكثرهم يعصونه و لا يحتذون حذوه فلو هدوا إلى الصراط المستقيم في تلك الأعمال لفعلوا ما أمروا به وتركوا ما نهوا عنه والذين هداهم الله من هذه الأمة حتى صاروا من أولياء الله المتقين كان من أعظم أسباب ذلك دعاؤهم الله بهذا الدعاء في كل صلاة مع علمهم بحاجتهم وفاقتهم إلى الله دائما في أن يهديهم الصراط المستقيم. فبدوام هذا الدعاء والافتقار صاروا من أولياء الله المتقين. قال سهل بن عبد الله التستري ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الافتقار وما حصل فيه الهدى في الماضي فهو محتاج إلى حصول الهدى فيه في المستقبل وهذا حقيقة قول من يقول: ثبتنا واهدنا لزوم الصراط. وقول من قال: زدنا هدى يتناول ما تقدم؛ لكن هذا كله هدى منه في المستقبل إلى الصراط المستقيم؛ فإن العمل في المستقبل بالعلم لم يحصل بعد ولا يكون مهتديا حتى يعمل في المستقبل بالعلم وقد لا يحصل العلم في المستقبل بل يزول عن القلب وإن حصل فقد لا يحصل العمل فالناس كلهم مضطرون إلى هذا الدعاء؛ ولهذا فرضه الله عليهم في كل صلاة فليسوا إلى شيء من الدعاء أحوج منهم إليه وإذا حصل الهدى إلى الصراط المستقيم حصل النصر والرزق وسائر ما تطلب النفوس من السعادة والله أعلم.
واعلم أن حياة القلب وحياة غيره ليست مجرد الحس والحركة الإرادية أو مجرد العلم والقدرة كما يظن ذلك طائفة من النظار في علم الله وقدرته كأبي الحسين البصري. قالوا: إن حياته أنه بحيث يعلم ويقدر بل الحياة صفة قائمة بالموصوف وهي شرط في العلم والإرادة والقدرة على الأفعال الاختيارية وهي أيضا مستلزمة لذلك فكل حي له شعور وإرادة وعمل اختياري بقدرة وكل ما له علم وإرادة وعمل اختياري فهو حي. والحياء مشتق من الحياة؛ فإن القلب الحي يكون صاحبه حيا فيه حياء يمنعه عن القبائح فإن حياة القلب هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم {الحياء من الإيمان} وقال: {الحياء والعي شعبتان من الإيمان. والبذاء والبيان شعبتان من النفاق} فإن الحي يدفع ما يؤذيه؛ بخلاف الميت الذي لا حياة فيه فإنه يسمى وقحا والوقاحة الصلابة وهو اليبس المخالف لرطوبة الحياة فإذا كان وقحا يابسا صليب الوجه لم يكن في قلبه حياة توجب حياءه، وامتناعه من القبح كالأرض اليابسة لا يؤثر فيها وطء الأقدام بخلاف الأرض الخضرة. ولهذا كان الحي يظهر عليه التأثر بالقبح وله إرادة تمنعه عن فعل القبح بخلاف الوقح الذي ليس بحي فلا حياء معه ولا إيمان يزجره عن ذلك. فالقلب إذا كان حيا فمات الإنسان بفراق روحه بدنه كان موت النفس فراقها للبدن ليست هي في نفسها ميتة بمعنى زوال حياتها عنها. ولهذا قال تعالى: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء} وقال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء} مع أنهم موتى داخلون في قوله: {كل نفس ذائقة الموت} وفي قوله: {إنك ميت وإنهم ميتون} وقوله: {وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم} فالموت المثبت غير الموت المنفي. المثبت هو فراق الروح البدن والمنفي زوال الحياة بالجملة عن الروح والبدن. وهذا كما أن النوم أخو الموت فيسمى وفاة ويسمى موتا وإن كانت الحياة موجودة فيهما. قال الله تعالى: {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى} . وكان {النبي صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من منامه يقول: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور} وفي حديث آخر:
{الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا} وإذا أوى إلى فراشه يقول: {اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أمسكتها فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين} ويقول: {باسمك اللهم أموت وأحيا}
فصل:
ومن أمراض القلوب " الحسد " كما قال بعضهم في حده: إنه أذى يلحق بسبب العلم بحسن حال الأغنياء فلا يجوز أن يكون الفاضل حسودا؛ لأن الفاضل يجري على ما هو الجميل وقد قال طائفة من الناس: إنه تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها بخلاف الغبطة فإنه تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو نوعان:
أحدهما: كراهة للنعمة عليه مطلقا فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضا في قلبه ويلتذ بزوال النعمة عنه وإن لم يحصل له نفع بزوالها؛ لكن نفعه زوال الألم الذي كان في نفسه ولكن ذلك الألم لم يزل إلا بمباشرة منه وهو راحة وأشده كالمريض الذي عولج بما يسكن وجعه والمرض باق؛ فإن بغضه لنعمة الله على عبده مرض فإن تلك النعمة قد تعود على المحسود وأعظم منها وقد يحصل نظير تلك النعمة لنظير ذلك المحسود. والحاسد ليس له غرض في شيء معين؛ لكن نفسه تكره ما أنعم به على النوع. ولهذا قال من قال: إنه تمني زوال النعمة فإن من كره النعمة على غيره تمنى زوالها بقلبه. و (النوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسدا في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: {لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق} هذا لفظ ابن مسعود. ولفظ ابن عمر {رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار} رواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه: {لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه الليل والنهار فسمعه رجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا} فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم إلا في موضعين هو الذي سماه أولئك الغبطة وهو أن يحب مثل حال الغير ويكره أن يفضل عليه. فإن قيل: إذا لم سمي حسدا وإنما أحب أن ينعم الله عليه؟. قيل مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير وكراهته أن يتفضل عليه ولولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك فلما كان مبدأ ذلك كراهته أن يتفضل عليه الغير كان حسدا؛ لأنه كراهة تتبعها محبة وأما من أحب أن ينعم الله عليه مع عدم التفاته إلى أحوال الناس فهذا ليس عنده من الحسد شيء. ولهذا يبتلى غالب الناس بهذا القسم الثاني وقد تسمى المنافسة فيتنافس الاثنان في الأمر المحبوب المطلوب كلاهما يطلب أن يأخذه وذلك لكراهية أحدهما أن يتفضل عليه الآخر كما يكره المستبقان كل منهما أن يسبقه الآخر والتنافس ليس مذموما مطلقا بل هو محمود في الخير. قال تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم} {على الأرائك ينظرون} {تعرف في وجوههم نضرة النعيم} {يسقون من رحيق مختوم} {ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} فأمر المنافس أن ينافس في هذا النعيم لا ينافس في نعيم الدنيا الزائل وهذا موافق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم فإنه نهى عن الحسد إلا فيمن أوتي العلم فهو يعمل به ويعلمه ومن أوتي المال فهو ينفقه فأما من أوتي علما ولم يعمل به ولم يعلمه أو أوتي مالا ولم ينفقه في طاعة الله فهذا لا يحسد ولا يتمنى مثل حاله فإنه ليس في خير يرغب فيه بل هو معرض للعذاب ومن ولي ولاية فيأتيها بعلم وعدل أدى الأمانات إلى أهلها وحكم بين الناس بالكتاب والسنة فهذا درجته عظيمة؛ لكن هذا في جهاد عظيم كذلك المجاهد في سبيل الله. والنفوس لا تحسد من هو في تعب عظيم فلهذا لم يذكره وإن كان المجاهد في سبيل الله أفضل من الذي ينفق المال؛ بخلاف المنفق والمعلم فإن هذين ليس لهم في العادة عدو من خارج فإن قدر أنهما لهما عدو يجاهدانه. فذلك أفضل لدرجتهما وكذلك لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم المصلي والصائم والحاج؛ لأن هذه الأعمال لا يحصل منها في العادة من نفع الناس الذي يعظمون به الشخص ويسودونه ما يحصل بالتعليم والإنفاق. والحسد في الأصل إنما يقع لما يحصل للغير من السؤدد والرياسة وإلا فالعامل لا يحسد في العادة ولو كان تنعمه بالأكل والشرب والنكاح أكثر من غيره بخلاف هذين النوعين فإنهما يحسدان كثيرا ولهذا يوجد بين أهل العلم الذين لهم أتباع من الحسد ما لا يوجد فيمن ليس كذلك وكذلك فيمن له أتباع بسبب إنفاق ماله فهذا ينفع الناس بقوت القلوب وهذا ينفعهم بقوت الأبدان والناس كلهم محتاجون إلى ما يصلحهم من هذا وهذا. ولهذا ضرب الله سبحانه " مثلين ": مثلا بهذا ومثلا بهذا فقال: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} {وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم}. و (المثلان ضربهما الله سبحانه لنفسه المقدسة ولما يعبد من دونه؛ فإن الأوثان لا تقدر لا على عمل ينفع ولا على كلام ينفع فإذا قدر عبد مملوك لا يقدر على شيء وآخر قد رزقه الله رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوي هذا المملوك العاجز عن الإحسان وهذا القادر على الإحسان المحسن إلى الناس سرا وجهرا وهو سبحانه قادر على الإحسان إلى عباده وهو محسن إليهم دائما فكيف يشبه به العاجز المملوك الذي لا يقدر على شيء حتى يشرك به معه وهذا مثل الذي أعطاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل والنهار.
والمثل الثاني إذا قدر شخصان أحدهما أبكم لا يعقل ولا يتكلم ولا يقدر على شيء وهو مع هذا كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير فليس فيه من نفع قط بل هو كل على من يتولى أمره وآخر عالم عادل يأمر بالعدل ويعمل بالعدل فهو على صراط مستقيم. وهذا نظير الذي أعطاه الله الحكمة فهو يعمل بها ويعلمها الناس. وقد ضرب ذلك مثلا لنفسه؛ فإنه سبحانه عالم عادل قادر يأمر بالعدل وهو قائم بالقسط على صراط مستقيم. كما قال تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} وقال هود: {إن ربي على صراط مستقيم} . ولهذا كان الناس يعظمون دار العباس كان عبد الله يعلم الناس وأخوه يطعم الناس فكانوا يعظمون على ذلك. ورأى معاوية الناس يسألون ابن عمر عن المناسك وهو يفتيهم فقال: هذا والله الشرف أو نحو ذلك. هذا وعمر بن الخطاب رضي الله عنه نافس أبا بكر رضي الله عنه الإنفاق كما ثبت في الصحيح عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: {أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما. قال: فجئت بنصف مالي قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك قلت مثله وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك قال أبقيت لهم الله ورسوله فقلت لا أسابقك إلى شيء أبدا} . فكان ما فعله عمر من المنافسة والغبطة المباحة؛ لكن حال الصديق رضي الله عنه أفضل منه وهو أنه خال من المنافسة مطلقا لا ينظر إلى حال غيره. وكذلك {موسى صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج حصل له منافسة وغبطة للنبي صلى الله عليه وسلم حتى بكى لما تجاوزه النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أبكي؛ لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي} أخرجاه في الصحيحين وروي في بعض الألفاظ المروية غير الصحيح {مررنا على رجل وهو يقول ويرفع صوته: أكرمته وفضلته قال: فرفعناه إليه فسلمنا عليه فرد السلام فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: هذا أحمد قال: مرحبا بالنبي الأمي الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته قال: ثم اندفعنا فقلت من هذا يا جبريل؟ قال: هذا موسى بن عمران قلت: ومن يعاتب؟ قال: يعاتب ربه فيك قلت: ويرفع صوته على ربه قال إن الله عز وجل قد عرف صدقه}.
وعمر رضي الله عنه كان مشبها بموسى ونبينا حاله أفضل من حال موسى فإنه لم يكن عنده شيء من ذلك. وكذلك كان في الصحابة أبو عبيدة بن الجراح ونحوه كانوا سالمين من جميع هذه الأمور فكانوا أرفع درجة ممن عنده منافسة وغبطة وإن كان ذلك مباحا ولهذا استحق أبو عبيدة رضي الله عنه أن يكون أمين هذه الأمة فإن المؤتمن إذا لم يكن في نفسه مزاحمة على شيء مما اؤتمن عليه كان أحق بالأمانة ممن يخاف مزاحمته؛ ولهذا يؤتمن على النساء والصبيان الخصيان ويؤتمن على الولاية الصغرى من يعرف أنه لا يزاحم على الكبرى ويؤتمن على المال من يعرف أنه ليس له غرض في أخذ شيء منه وإذا اؤتمن من في نفسه خيانة شبه بالذئب المؤتمن على الغنم فلا يقدر أن يؤدي الأمانة في ذلك لما في نفسه من الطلب لما اؤتمن عليه. وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن {أنس رضي الله عنه قال: كنا يوما جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة قال: فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوء قد علق نعليه في يده الشمال فسلم فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل على مثل حاله فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مقالته فطلع ذلك الرجل على مثل حاله فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت قال: نعم قال أنس رضي الله عنه فكان عبد الله يحدث أنه بات عنده ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليل شيئا؛ غير أنه إذا تعار انقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم إلى صلاة الفجر فقال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما فرغنا من الثلاث وكدت أن أحقر عمله قلت: يا عبد الله لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بذلك فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما هو إلا ما رأيت غير أنني لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشا ولا حسدا على خير أعطاه الله إياه قال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق}. فقول عبد الله بن عمرو له هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق يشير إلى خلوه وسلامته من جميع أنواع الحسد. وبهذا أثنى الله تعالى على الأنصار فقال: {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} أي مما أوتي إخوانهم المهاجرون قال المفسرون لا يجدون في صدورهم حاجة أي حسدا وغيظا مما أوتي المهاجرون ثم قال بعضهم من مال الفيء وقيل من الفضل والتقدم فهم لا يجدون حاجة مما أوتوا من المال ولا من الجاه والحسد يقع على هذا. وكان بين الأوس والخزرج منافسة على الدين فكان هؤلاء إذا فعلوا ما يفضلون به عند الله ورسوله أحب الآخرون أن يفعلوا نظير ذلك فهو منافسة فيما يقربهم إلى الله كما قال: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.
وأما الحسد المذموم كله فقد قال تعالى في حق اليهود: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} يودون أي يتمنون ارتدادكم حسدا فجعل الحسد هو الموجب لذلك الود من بعد ما تبين لهم الحق؛ لأنهم لما رأوا أنكم قد حصل لكم من النعمة ما حصل؛ بل ما لم يحصل لهم مثله حسدوكم وكذلك في الآية الأخرى: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما} {فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا} وقال تعالى: {قل أعوذ برب الفلق} {من شر ما خلق} {ومن شر غاسق إذا وقب} {ومن شر النفاثات في العقد} {ومن شر حاسد إذا حسد}. وقد ذكر طائفة من المفسرين أنها (نزلت بسبب حسد اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم حتى سحروه: سحره لبيد بن الأعصم اليهودي فالحاسد المبغض للنعمة على من أنعم الله عليه بها ظالم معتد والكاره لتفضيله المحب لمماثلته منهي عن ذلك إلا فيما يقربه إلى الله فإذا أحب أن يعطى مثل ما أعطي مما يقربه إلى الله فهذا لا بأس به وإعراض قلبه عن هذا بحيث لا ينظر إلى حال الغير أفضل. ثم هذا الحسد إن عمل بموجبه صاحبه كان ظالما معتديا مستحقا للعقوبة إلا أن يتوب وكان المحسود مظلوما مأمورا بالصبر والتقوى فيصبر على أذى الحاسد ويعفو ويصفح عنه كما قال تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره} وقد ابتلي يوسف بحسد إخوته له حيث قالوا: {ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين} فحسدوهما على تفضيل الأب لهما ولهذا قال يعقوب ليوسف: {لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين}. ثم إنهم ظلموه بتكلمهم في قتله وإلقائه في الجب وبيعه رقيقا لمن ذهب به إلى بلاد الكفر فصار مملوكا لقوم كفار ثم إن يوسف ابتلي بعد أن ظلم بمن يدعوه إلى الفاحشة ويراود عليها ويستعين عليه بمن يعينه على ذلك فاستعصم واختار السجن على الفاحشة وآثر عذاب الدنيا على سخط الله فكان مظلوما من جهة من أحبه لهواه وغرضه الفاسد. فهذه المحبة أحبته لهوى محبوبها شفاؤها وشفاؤه إن وافقها وأولئك المبغضون أبغضوه بغضة أوجبت أن يصير ملقى في الجب ثم أسيرا مملوكا بغير اختياره فأولئك أخرجوه من إطلاق الحرية إلى رق العبودية الباطلة بغير اختياره وهذه ألجأته إلى أن اختار أن يكون محبوسا مسجونا باختياره فكانت هذه أعظم في محنته وكان صبره هنا صبرا اختياريا اقترن به التقوى بخلاف صبره على ظلمهم فإن ذلك كان من باب المصائب التي من لم يصبر عليها صبر الكرام سلا سلو البهائم. والصبر الثاني أفضل الصبرين؛ ولهذا قال: {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} . وهكذا إذا أوذي المؤمن على إيمانه وطلب منه الكفر أو الفسوق أو العصيان وإن لم يفعل أوذي وعوقب فاختار الأذى والعقوبة على فراق دينه: إما الحبس وإما الخروج من بلده كما جرى للمهاجرين حيث اختاروا فراق الأوطان على فراق الدين وكانوا يعذبون ويؤذون. وقد أوذي النبي صلى الله عليه وسلم بأنواع من الأذى فكان يصبر عليها صبرا اختياريا فإنه إنما يؤذى لئلا يفعل ما يفعله باختياره وكان هذا أعظم من صبر يوسف: لأن يوسف إنما طلب منه الفاحشة وإنما عوقب إذا لم يفعل بالحبس والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه طلب منهم الكفر وإذا لم يفعلوا طلبت عقوبتهم بالقتل فما دونه وأهون ما عوقب به الحبس فإن المشركين حبسوه وبني هاشم بالشعب مدة ثم لما مات أبو طالب اشتدوا عليه فلما بايعت الأنصار وعرفوا بذلك صاروا يقصدون منعه من الخروج ويحبسونه هو وأصحابه عن ذلك ولم يكن أحد يهاجر إلا سرا إلا عمر بن الخطاب ونحوه فكانوا قد ألجئوهم إلى الخروج من ديارهم ومع هذا منعوا من منعوه منهم عن ذلك وحبسوه. فكان ما حصل للمؤمنين من الأذى والمصائب هو باختيارهم طاعة لله ورسوله لم يكن من المصائب السماوية التي تجري بدون اختيار العبد من جنس حبس يوسف لا من جنس التفريق بينه وبين أبيه وهذا أشرف النوعين وأهلها أعظم درجة - وإن كان صاحب المصائب يثاب على صبره ورضاه وتكفر عنه الذنوب بمصائبه - فإن هذا أصيب وأوذي باختياره طاعة لله يثاب على نفس المصائب ويكتب له بها عمل صالح. قال تعالى: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين} .
بخلاف المصائب التي تجري بلا اختيار العبد كالمرض وموت العزيز عليه وأخذ اللصوص ماله فإن تلك إنما يثاب على الصبر عليها لا على نفس ما يحدث من المصيبة؛ لكن المصيبة يكفر بها خطاياه فإن الثواب إنما يكون على الأعمال الاختيارية وما يتولد عنها. والذين يؤذون على الإيمان وطاعة الله ورسوله ويحدث لهم بسبب ذلك حرج أو مرض أو حبس أو فراق وطن وذهاب مال وأهل أو ضرب أو شتم أو نقص رياسة ومال هم في ذلك على طريقة الأنبياء وأتباعهم كالمهاجرين الأولين فهؤلاء يثابون على ما يؤذون به ويكتب لهم به عمل صالح كما يثاب المجاهد على ما يصيبه من الجوع والعطش والتعب وعلى غيظه الكفار وإن كانت هذه الآثار ليست عملا فعله يقوم به لكنها متسببة عن فعله الاختياري وهي التي يقال لها متولدة. وقد اختلف الناس هل يقال إنها فعل لفاعل السبب أو لله أو لا فاعل لها والصحيح أنها مشتركة بين فاعل السبب وسائر الأسباب ولهذا كتب له بها عمل صالح. والمقصود أن " الحسد " مرض من أمراض النفس وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه. وقد قيل للحسن البصري: أيحسد المؤمن؟ فقال ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك ولكن عمه في صدرك فإنه لا يضرك ما لم تعد به يدا ولسانا. فمن وجد في نفسه حسدا لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر. فيكره ذلك من نفسه وكثير من الناس الذين عندهم دين لا يعتدون على المحسود فلا يعينون من ظلمه ولكنهم أيضا لا يقومون بما يجب من حقه بل إذا ذمه أحد لم يوافقوه على ذمه ولا يذكرون محامده وكذلك لو مدحه أحد لسكتوا وهؤلاء مدينون في ترك المأمور في حقه مفرطون في ذلك؛ لا معتدون عليه وجزاؤهم أنهم يبخسون حقوقهم فلا ينصفون أيضا في مواضع ولا ينصرون على من ظلمهم كما لم ينصروا هذا المحسود وأما من اعتدى بقول أو فعل فذلك يعاقب. ومن اتقى الله وصبر فلم يدخل في الظالمين نفعه الله بتقواه: كما جرى لزينب بنت جحش - رضي الله عنها - فإنها كانت هي التي تسامي عائشة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وحسد النساء بعضهن لبعض كثير غالب لا سيما المتزوجات بزوج واحد فإن المرأة تغار على زوجها لحظها منه فإنه بسبب المشاركة يفوت بعض حظها.
وهكذا الحسد يقع كثيرا بين المتشاركين في رئاسة أو مال إذا أخذ بعضهم قسطا من ذلك وفات الآخر؛ ويكون بين النظراء لكراهة أحدهما أن يفضل الآخر عليه كحسد إخوة يوسف كحسد ابني آدم أحدهما لأخيه فإنه حسده لكون أن الله تقبل قربانه ولم يتقبل قربان هذا؛ فحسده على ما فضله الله من الإيمان والتقوى - كحسد اليهود للمسلمين - وقتله على ذلك؛ ولهذا قيل أول ذنب عصي الله به ثلاثة: الحرص والكبر والحسد. فالحرص من آدم والكبر من إبليس والحسد من قابيل حيث قتل هابيل. وفي الحديث {ثلاث لا ينجو منهن أحد: الحسد والظن والطيرة. وسأحدثكم بما يخرج من ذلك إذا حسدت فلا تبغض وإذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض} رواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة. وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم {دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء وهي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين} فسماه داء كما سمى البخل داء في قوله: {وأي داء أدوأ من البخل} فعلم أن هذا مرض وقد جاء في حديث آخر {أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء} فعطف الأدواء على الأخلاق والأهواء.
فإن " الخلق " ما صار عادة للنفس وسجية. قال تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} قال ابن عباس وابن عيينة وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم عنهم: على دين عظيم وفي لفظ عن ابن عباس: على دين الإسلام. وكذلك قالت عائشة - رضي الله عنها -: كان خلقه القرآن. وكذلك قال الحسن البصري: أدب القرآن هو الخلق العظيم. وأما " الهوى " فقد يكون عارضا والداء هو المرض وهو تألم القلب والفساد فيه وقرن في الحديث الأول الحسد بالبغضاء؛ لأن الحاسد يكره أولا فضل الله على ذلك الغير؛ ثم ينتقل إلى بغضه؛ فإن بغض اللازم يقتضي بغض الملزوم فإن نعمة الله إذا كانت لازمة وهو يحب زوالها وهي لا تزول إلا بزواله أبغضه وأحب عدمه والحسد يوجب البغي كما أخبر الله تعالى عمن قبلنا: أنهم اختلفوا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم فلم يكن اختلافهم لعدم العلم بل علموا الحق ولكن بغى بعضهم على بعض كما يبغي الحاسد على المحسود. وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا تحاسدوا ولا تباغضوا؛ ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال: يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام} وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته من رواية أنس أيضا {والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}. وقد قال تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا} {ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}. فهؤلاء المبطئون لم يحبوا لإخوانهم المؤمنين ما يحبون لأنفسهم بل إن أصابتهم مصيبة فرحوا باختصاصهم وإن أصابتهم نعمة لم يفرحوا لهم بها بل أحبوا أن يكون لهم منها حظ فهم لا يفرحون إلا بدنيا تحصل لهم أو شر دنيوي ينصرف عنهم إذا كانوا لا يحبون الله ورسوله والدار الآخرة ولو كانوا كذلك لأحبوا إخوانهم وأحبوا ما وصل إليهم من فضله وتألموا بما يصيبهم من المصيبة ومن لم يسره ما يسر المؤمنين ويسوءه ما يسوء المؤمنين فليس منهم. ففي الصحيحين عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير يخطب ويقول: {سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد. إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر} وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: {قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه}. والشح مرض والبخل مرض والحسد شر من البخل كما في الحديث الذي رواه أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار} وذلك أن البخيل يمنع نفسه والحسود يكره نعمة الله على عباده وقد يكون في الرجل إعطاء لمن يعينه على أغراضه وحسد لنظرائه وقد يكون فيه بخل بلا حسد لغيره والشح أصل ذلك. وقال تعالى: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا} وكان عبد الرحمن بن عوف يكثر من الدعاء في طوافه يقول: اللهم قني شح نفسي فقال له رجل: ما أكثر ما تدعو بهذا فقال: إذا وقيت شح نفسي وقيت الشح والظلم والقطيعة. والحسد يوجب الظلم .
فصل:
فالبخل والحسد مرض يوجب بغض النفس لما ينفعها بل وحبها لما يضرها ولهذا يقرن الحسد بالحقد والغضب وأما مرض الشهوة والعشق فهو حب النفس لما يضرها وقد يقترن به بغضها لما ينفعها والعشق مرض نفساني وإذا قوي أثر في البدن فصار مرضا في الجسم إما من أمراض الدماغ كالماليخوليا؛ ولهذا قيل فيه هو مرض وسواسي شبيه بالماليخوليا وإما من أمراض البدن كالضعف والنحول ونحو ذلك. والمقصود هنا " مرض القلب " فإنه أصل محبة النفس لما يضرها كالمريض البدن الذي يشتهي ما يضره وإذا لم يطعم ذلك تألم وإن أطعم ذلك قوي به المرض وزاد. كذلك العاشق يضره اتصاله بالمعشوق مشاهدة وملامسة وسماعا بل ويضره التفكر فيه والتخيل له وهو يشتهي ذلك فإن منع من مشتهاه تألم وتعذب وإن أعطي مشتهاه قوي مرضه وكان سببا لزيادة الألم. وفي الحديث: {أن الله يحمي عبده المؤمن الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه الطعام والشراب} وفي مناجاة موسى المأثورة عن وهب التي رواها الإمام أحمد في (كتاب الزهد " {يقول الله تعالى: إني لأذود أوليائي عن نعيم الدنيا ورخائها كما يذود الراعي الشفيق إبله عن مراتع الهلكة. وإني لأجنبهم سكونها وعيشها كما يجنب الراعي الشفيق إبله عن مبارك الغرة وما ذلك لهوانهم علي ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي سالما موفرا لم تكلمه الدنيا ولم يطفئه الهوى}. وإنما شفاء المريض بزوال مرضه بل بزوال ذلك الحب المذموم من قلبه. والناس في العشق على قولين:
قيل إنه من باب الإرادات وهذا هو المشهور.
وقيل: من باب التصورات وأنه فساد في التخييل حيث يتصور المعشوق على ما هو به قال هؤلاء: ولهذا لا يوصف الله بالعشق ولا أنه يعشق؛ لأنه منزه عن ذلك ولا يحمد من يتخيل فيه خيالا فاسدا. وأما الأولون فمنهم من قال: يوصف بالعشق فإنه المحبة التامة؛ والله يحب ويحب وروي في أثر عن عبد الواحد بن زيد أنه قال: {لا يزال عبدي يتقرب إلي يعشقني وأعشقه} وهذا قول بعض الصوفية. والجمهور لا يطلقون هذا اللفظ في حق الله؛ لأن العشق هو المحبة المفرطة الزائدة على الحد الذي ينبغي والله تعالى محبته لا نهاية لها فليست تنتهي إلى حد لا تنبغي مجاوزته. قال هؤلاء: والعشق مذموم مطلقا لا يمدح لا في محبة الخالق ولا المخلوق لأنه المحبة المفرطة الزائدة على الحد المحمود وأيضا فإن لفظ " العشق " إنما يستعمل في العرف في محبة الإنسان لامرأة أو صبي لا يستعمل في محبة كمحبة الأهل والمال والوطن والجاه ومحبة الأنبياء والصالحين وهو مقرون كثيرا بالفعل المحرم: إما بمحبة امرأة أجنبية أو صبي يقترن به النظر المحرم واللمس المحرم وغير ذلك من الأفعال المحرمة. وأما محبة الرجل لامرأته أو سريته محبة تخرجه عن العدل بحيث يفعل لأجلها ما لا يحل ويترك ما يجب كما هو الواقع كثيرا حتى يظلم ابنه من امرأته العتيقة؛ لمحبته الجديدة وحتى يفعل من مطالبها المذمومة ما يضره في دينه ودنياه مثل أن يخصها بميراث لا تستحقه أو يعطي أهلها من الولاية والمال ما يتعدى به حدود الله أو يسرف في الإنفاق عليها أو يملكها من أمور محرمة تضره في دينه ودنياه وهذا في عشق من يباح له وطؤها. فكيف عشق الأجنبية والذكران من العالمين؟ ففيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها وعرضه ثم قد تفسد عقله ثم جسمه. قال تعالى: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}. ومن في قلبه مرض الشهوة وإرادة الصورة متى خضع المطلوب طمع المريض والطمع الذي يقوي الإرادة والطلب ويقوي المرض بذلك بخلاف ما إذا كان آيسا من المطلوب فإن اليأس يزيل الطمع فتضعف الإرادة فيضعف الحب فإن الإنسان لا يريد أن يطلب ما هو آيس منه فلا يكون مع الإرادة عمل أصلا بل يكون حديث نفس إلا أن يقترن بذلك كلام أو نظر ونحو ذلك فيأثم بذلك.
فأما إذا ابتلي بالعشق وعف وصبر فإنه يثاب على تقواه الله وقد روي في الحديث: {أن من عشق فعف وكتم وصبر ثم مات كان شهيدا} وهو معروف من رواية يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا وفيه نظر ولا يحتج بهذا. لكن من المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا وقولا وعملا وكتم ذلك فلم يتكلم به حتى لا يكون في ذلك كلام محرم إما شكوى إلى المخلوق وإما إظهار فاحشة وإما نوع طلب للمعشوق وصبر على طاعة الله وعن معصيته وعلى ما في قلبه من ألم العشق كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة؛ فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} وهكذا مرض الحسد وغيره من أمراض النفوس وإذا كانت النفس تطلب ما يبغضه الله فينهاها خشية من الله كان ممن دخل في قوله: {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى} {فإن الجنة هي المأوى} فالنفس إذا أحبت شيئا سعت في حصوله بما يمكن حتى تسعى في أمور كثيرة تكون كلها مقامات لتلك الغاية فمن أحب محبة مذمومة أو أبغض بغضا مذموما وفعل ذلك كان آثما مثل أن يبغض شخصا لحسده له فيؤذي من له به تعلق إما بمنع حقوقهم؛ أو بعدوان عليهم. أو لمحبة له لهواه معه فيفعل لأجله ما هو محرم أو ما هو مأمور به لله فيفعله لأجل هواه لا لله وهذه أمراض كثيرة في النفوس والإنسان قد يبغض شيئا فيبغض لأجله أمورا كثيرة بمجرد الوهم والخيال. وكذلك يحب شيئا فيحب لأجله أمورا كثيرة؛ لأجل الوهم والخيال كما قال شاعرهم:
أحب لحبها السودان حتى = أحب لحبها سود الكلاب
فقد أحب سوداء؛ فأحب جنس السواد حتى في الكلاب وهذا كله مرض في القلب في تصوره وإرادته. فنسأل الله تعالى أن يعافي قلوبنا من كل داء؛ ونعوذ بالله من منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء. والقلب إنما خلق لأجل " حب الله تعالى " وهذه الفطرة التي فطر الله عليها عباده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم {كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه؛ كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه اقرءوا إن شئتم: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} } أخرجه البخاري ومسلم.
فالله سبحانه فطر عباده على محبته وعبادته وحده؛ فإذا تركت الفطرة بلا فساد كان القلب عارفا بالله محبا له عابدا له وحده لكن تفسد فطرته من مرضه كأبويه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه وهذه كلها تغير فطرته التي فطره عليها وإن كانت بقضاء الله وقدره - كما يغير البدن بالجدع - ثم قد يعود إلى الفطرة إذا يسر الله تعالى لها من يسعى في إعادتها إلى الفطرة. والرسل صلى الله عليهم وسلم بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها لا لتغيير الفطرة وتحويلها وإذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين لم يبتل بحب غيره أصلا، فضلا أن يبتلى بالعشق. وحيث ابتلي بالعشق فلنقص محبته لله وحده. ولهذا لما كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين لم يبتل بذلك بل قال تعالى: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}. وأما امرأة العزيز فكانت مشركة هي وقومها فلهذا ابتليت بالعشق وما يبتلى بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه وإلا فالقلب المنيب إلى الله الخائف منه فيه صارفان يصرفان عن العشق: (أحدهما إنابته إلى الله ومحبته له فإن ذلك ألذ وأطيب من كل شيء فلا تبقى مع محبة الله محبة مخلوق تزاحمه.
والثاني خوفه من الله فإن الخوف المضاد للعشق يصرفه وكل من أحب شيئا بعشق أو غير عشق فإنه يصرف عن محبته بمحبة ما هو أحب إليه منه إذا كان يزاحمه وينصرف عن محبته بخوف حصول ضرر يكون أبغض إليه من ترك ذاك الحب فإذا كان الله أحب إلى العبد من كل شيء وأخوف عنده من كل شيء لم يحصل معه عشق ولا مزاحمة إلا عند غفلة أو عند ضعف هذا الحب والخوف بترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات فإن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فكلما فعل العبد الطاعة محبة لله وخوفا منه وترك المعصية حبا له وخوفا منه قوي حبه له وخوفه منه فيزيل ما في القلب من محبة غيره ومخافة غيره. وهكذا أمراض الأبدان: فإن الصحة تحفظ بالمثل والمرض يدفع بالضد فصحة القلب بالإيمان تحفظ بالمثل وهو ما يورث القلب إيمانا من العلم النافع والعمل الصالح فتلك أغذية له كما في حديث ابن مسعود مرفوعا وموقوفا {إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وأن مأدبة الله هي القرآن} والآدب المضيف فهو ضيافة الله لعباده....
مثل آخر الليل وأوقات الأذان والإقامة وفي سجوده وفي أدبار الصلوات ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى.
وليتخذ وردا من " الأذكار " في النهار ووقت النوم وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه. وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس باطنة وظاهرة فإنها عمود الدين وليكن هجيراه لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال. ولا يسأم من الدعاء والطلب فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من ختم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر. والحمد لله رب العالمين.
مقصد الرسالة : بيَّنَه شيخ الإسلام في رسالته فقال : " وإنما المقصود هنا ذكر حياة القلوب وإنارتها " ا.هـ. وذلك من خلال الطرح الآتي :
1- بيان أن القلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع منه ، وينقسم الجهل إلى :
أ. جهل في التصور يؤدي إلى الوقوع في الشبهات ، سناد هذا النوع : قوله تعالى عن المنافقين { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً } .
ب. جهل في الإرادات يؤدي إلى الوقوع في الشهوات ، سناد هذا النوع : قوله تعالى { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } .
2- ذكر الأمور التي تحيا بها القلوب وتصح أو هي من دلائل صحتها :
أ. القرآن الكريم : قراءة وتدبرًا وتطبيقًا ، سناده : قوله تعالى { قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } .
ب. التوحيد والإيمان وبهما يزكو القلب عما سوى الحق ذاتًا وصفاتٍ وعبادةً ، سناده : قوله تعالى { وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ، الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } .
جـ. العمل الصالح العادل بها عن الفساد والظلم ، سناده : قوله تعالى { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا } .
د. حسن تدبر الآيات التي ذَكَرَ الله فيها عيوب الإنسان وذمَّها ، سناده : ما فتح الله عليه رحمه الله من حسن استدلال بقوله تعالى { اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } .
هـ. الحياء المانع من القبائح التي تفسد القلوب ، سناده : قول النبي صلى الله عليه وسلم " الحياء من الإيمان " .
3- ذكر أمراض قلبية أخرى لا تنشأ من الجهل وكيفية علاجها :
أ. مرض الحسد ومنشؤه البغض والكره وعلاجه التقوى والصبر ، استطرد من خلاله بِذكر :
- مبحث نفيس في الفرق بين الحسد والغبطة .
- مبحث نفيس في الفرق بين الصبر الاختياري والصبر على المصائب المقدورة .
ب. مرض البخل ومنشؤه منع النفس مما ينفع وعلاجه الإنفاق والصدقة .
جـ. مرض الشح وهو أكلك مال أخيك ظلمًا .
4- ذكر مرض العشق وهو داخل في الأمراض الناشئة من الجهل إلا أن شيخ الإسلام رحمه الله أفرده لاختصاصه بكونه مرض وسواسي يفسد دين صاحبه وعِرضه ثم قد يفسد عقله ثم جسمه .
وعلاجه :
أ. العفة عن المحرمات نظرًا وقولا وعملا ، والكتمان بعدم التحدث بها ، والصبر على طاعة الله وعن معصيته ، سناده : قوله تعالى { إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } .
ب. محبة الله عز وجل وإخلاص الدين له والإنابة إليه ، سناده : قوله تعالى { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } .
جـ. الخوف من الله الصارف عن عشق أو حب ما يزاحم ويصرف عن محبته .
5- الوقاية خير من العلاج ، فتحفظ القلوب السليمة بِـ :
أ. الإيمان والعلم النافع والعمل الصالح .
ب. الاستغفار والتوبة .
جـ. الحرص على أذكار اليوم والليلة .
د. الحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس .
هـ. الإلحاح في الدعاء والطلب .
و. الصبر بالعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع اليسر يسرًا .
بسم الله الرحمن الرحيم
جمل من مقاصد الرسالة :
1- ابتدا المؤلف رحمه تعالى الرسالة ببيان حال البدن مع المرض وبيان سبب فساده وما يضعفه وبيان ما به يرجع الى طبيعته تمهيدا لالحاق ما يقرر في المحسوس بما هو المقصد من الرسالة وهو مرض القلب
2- عرف رحمه الله مرض القلب بانه نَوْعُ فَسَادٍ يَحْصُلُ لَهُ يَفْسُدُ بِهِ تَصَوُّرُهُ وَإِرَادَتُهُ وهو الم يحصل في القلب كالغيض من العدو استنادا لقول الله عز وجل { وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } { وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ } وان المرض يقوى بمثله ويضعف بضده وان تاثره بالمرض من ورود شهوة او شبهة اقوى من تاثر السليم تم بين سبب المرض وانه نوع جهل دون الجهل المطلق
3- ثم بين رحمه الله ان َالْقَلْبُ يَحْتَاجُ أَنْ يَتَرَبَّى وَيَنْمُو وَيَزِيدُ حَتَّى يَكْمُلَ وَيَصْلُحَ وهذا انما يكون بالقران لانه مزيل للامراض وايضا به ينمو ويتزكي وزكاته انما تكون بالتوحيد والايمان لكن هذا مع الانقطاع عما يمرضه من ترك المعاصي والفوحش وغيرها واستند في ذالك الى ايات من كتاب الله من ذالك قوله تعالى{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا } وقوله : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }الى غير ذالك من الايات
4- ثم بين ان َصَلَاحُ الْقَلْبِ فِي الْعَدْلِ وَفَسَادُهُ فِي الظُّلْمِ وان العمل له اثر في القلب من نفع او ضر استنادا لقول الله تعالى { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا } ولقول بعض السَّلَفِ : إنَّ لِلْحَسَنَةِ لَنُورًا فِي الْقَلْبِ وَقُوَّةً فِي الْبَدَنِ وَضِيَاءً فِي الْوَجْهِ وَسَعَةً فِي الرِّزْقِ وَمَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ وَإِنَّ لِلسَّيِّئَةِ لَظُلْمَةً فِي الْقَلْبِ وَسَوَادًا فِي الْوَجْهِ وَوَهَنًا فِي الْبَدَنِ وَنَقْصًا فِي الرِّزْقِ وَبُغْضًا فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ
5- ثم بين ان َأَصْلُ صَلَاحِ الْقَلْبِ هُوَ حَيَاتُهُ وَاسْتِنَارَتُهُ استنادا لقول الله عز وجل { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } واردفها بكم من الايات التي تدل على المقصود
6- ثم بين رحمه الله تعالى ان العبد حتى يَنْتَفِعُ بِمَا ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْإِيمَانِ مِنْ مَدْحِ شُعَبِ الْإِيمَانِ وَذَمِّ شُعَبِ الْكُفْرِ ان يفهم النصوص التي جاء فيها الذم وبيان عيب الانسان على اساس ان المسلم داخل في الذم ايضا ومن امثلة ذالك قوله تعالى { وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إلَى ضُرٍّ مَسَّهُ } و قَوْلِهِ : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
7- ومن حياة القلب بين ان الحياء مشتق من الحياة وانه المانع له من القبائح التي تفسد القلب وانطلق في بين هذه المسئلة استندا لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ }
8- ثم بدأ بعد ذالك في بيان افة من افات القلوب الا وهي الحسد فبين معناه واقسامه وبين الممنوع منه والجائز واستطرد كثيرا في بيان الجائز منه حتى تكاد تقول ان الرسالة في بيانه والسبب في ذالك ما بينه رحمه الله من قلة من ينجوا منه
9- ثم اردف ذالك بداء العشق الذي يصيب القلب فبينه وانه يقرن غالبا بِالْفِعْلِ الْمُحَرَّمِ ثم اوضح ما يصرف الانسان عن هذا الداء من الصبر والانابة والمحبة والخوف
10- ثم ختم رسالته رحمه الله بان سائر الامراض تدفع بالصحة وصحة القلب تكون بالايمان والايمان يكون بالعلم النافع والعمل الصالح ومن ذالك لزوم الاذكار
بسم الله الرحمن الرحيم
مقصد رسالة شيخ الاسلام رحمه الله ( امراض القلوب وشفائها ) وتعرض فيها الأتي :
1-امراض القلوب :
•امراض القلوب داء وشفائها دواء فمرضها مستند لقوله تعالى ((في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا )) وشفائها ((ويشف صدور قوم مؤمنين ))
ثم استطرد الشيخ تفسير لأمراض القلوب مستند من كتاب الله جل جلاله وهي كالاتي :
- نوع من فساد التصور والارادة
- الشك والريب مستند بقوله تعالى ((في قلوبهم مرض))
- شهوة الزنا مستند بقوله تعالى ((فيطمع الذي في قلبه مرض))
- الغيظ مستند بقوله تعالى ((ويشف صدور قوم مؤمنين ))((ويذهب غيظ قلوبهم ))
- الجهل مستند لقول النبي عليه الصلاة والسلام ((هلا سألوا إذالم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال ))
2-زكاة القلوب وصلاحها :
•صلاح القلب بالإيمان والقرآن والعمل بما امر الله به وترك مانهى الله عنه في جميع الامور والدعاء واظهار الافتقار اليه
ثم استطرد فيها مايزكو القلب من صدقة مستند لقوله تعالى ((خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )) ومن ترك الفواحش لقوله تعالى ((قد أفلح من تزكى ))
- صلاح القلب بالعدل وفساده الظلم قوله تعالى ((لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ))
القلب الحي يكون صاحبه حيا فيه حياء يمنعه عن القبائح حياة القلب هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم(( الحياء من الإيمان ))
3- شر الامراض التي تضر النفوس :
•شر مرض الحسد : ذم مرض الحسد وتعرض شيخ الاسلام تعريفه وانواعه والفرق بينه وبين الغبطة مستند لقوله صلى الله عليه وسلم ((لاحسد إلا في إثنين : رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق ))
•على المحسود الصبر والتقوى والعفو والصفح على الحاسد مستند لقوله تعالى ((ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ))
•العشق : ذم العشق ولا يمدح لا في الخالق ولا في المخلوق ثم ذكر حد الحب المحمود و
•الصبر والتقوى والعفة لمن ابتلى بالعشق مستند لقوله تعالى ((وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ))
وفي الأخير ذكر شيخ الاسلام الواقي للقلب من هذه المفاسد وهو الإيمان من العلم والعمل الصالح والصبر والدعاء والطلب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تطبيق: 4 رسالة في أمراض القلوب وشفائها
التطبيق الثالث : رسالة في أمراض القلوب وشفائها
لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –
مقصد الكتاب ( وهو الغرض من تأليفه ) : بيان أن القلوب تمرض كما تمرض الأبدان ، وذكر أمثلة لأمراض القلوب وشفائها.
تلخيص مقاصد الكتاب وذكر سنادها ( الجمل الرئيسة في الكتاب التي أراد المؤلف بيانها ) :
الأولى : في أمراض القلوب وذكر بعض أنواعها:
( في قلوبهم مرض ) ، ( ليجعل الله ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض )
ومن أنواع أمراضها :
1- الشبهات : المفسدة للعلم والتصور والإدراك، ( في قلوبهم مرض ).
2- الشهوات : المفسدة للإرادات ، ( فيطمع الذي في قلبه مرض)
3- الجهل وهو مترتب على الشبهات والشهوات .
* وتدفع الشبهات والشهوات والجهل بالحكمة والموعظة الحسنة والبينات من القرآن.
4- الظلم
5- الحسد : ( ومن شر حاسد إذا حسد ) ،وهو نوعان : مذموم ،ومحمود (وهو الغبطة ) وسناده حديث: ( لا حسد إلا في اثنتين ) والتنافس من هذا الباب كمنافسة عمر لأبي بكروغبطة موسى عليه السلام لنبينا - صلى الله عليه وسلم عندما تجاوزه ليلة الإسراء والمعراج ، وأمثلة المذموم : حسد اليهود للمسلمين وللرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وحسد إخوة يوسف ، وحسد ابن آدم ، وحسد النساء خصوصا الضرائر ، وحسد المتشاركين في رئاسة أو مال .
* وأفضل من الغبطة خلو القلب وسلامته من جميع أنواع الحسد ، ومثاله الأنصار : ( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا).
* لا يسلم من الحسد إلا قليل من الناس.
* يقترن بالحسد البغضاء والبغي والحقد ، ويوجب الحسد الظلم .
6- البخل ( وأي داء أدوأ من البخل ).
7- العشق والبعض يجعله من باب الإرادات ، وقيل من باب التصورات .
* لا يطلق العشق في حق الله تعالى .
* العشق مذموم مطلقا .
* من ابتلي بالعشق فعف وكتم وصبر أثيب.
* من ابتلي بالعشق نقص توحيده.
الثانية : في زكاة القلب وصلاحه :
- يزكو القلب بالصدقة : (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم به )، وبترك الفواحش والمعاصي - والتي هي إزالة للشر - ، وبالتوحيد والإيمان.
- وصلاحه في العدل وفساده في الظلم .
- وذلك بحياته واستنارته : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنت له نورا ) ،
- قد يجمع القلب إيمان ونفاق .
- برهان الإيمان .
- ضرب مثلين للإيمان مائي وناري ، ويقابله للنفاق مثلين مائي وناري .
- حياة القلب شرط في العلم والإرادة والقدرة على الأفعال الاختيارية .
- حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم .
- في القلب مادتين : مادة حياة ومادة مرض .
- من علامة القلب الحي الحياء الذي يحول بينه وبين المعاصي : ( الحياء من الإيمان) .
الثالثة : في شفاء القلوب:
* القلب إنما خلق لأجل :" حب الله تعالى " ، وهذه الفطرة التي فطر عليها العباد ، وفطرته تفسد بالمرض ، ويعود إلى فطرته بتيسير الله تعالى .
أسباب شفاء القلوب:
1- القرآن: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
2- الإيمان.
3- العمل الصالح: ( من عمل صالحا فلنفسه ).
4- الدعاء والاستغفار.
5- الأذكار.
6- إكمال الفرائض والصلوات
7- الصبر.
بسم الله الرحمن الرحيم ...
قمت بتطبيق هذا التدريب بالاستعانة بما قامت به أختنا الفاضلة أم بدر حفظها الله، لذلك هناك تشابه في بعض الجمل، والله المستعان...والآن مع التطبـــيق:
1.تعريف مرض القلب وبيان معنى التعريف والسناد هو: " مَرَضُ الْقَلْبِ " هُوَ نَوْعُ فَسَادٍ يَحْصُلُ لَهُ يَفْسُدُ بِهِ تَصَوُّرُهُ وَإِرَادَتُهُ فَتَصَوُّرُهُ بِالشُّبُهَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لَهُ حَتَّى لَا يَرَى الْحَقَّ أَوْ يَرَاهُ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ وَإِرَادَتُهُ بِحَيْثُ يُبْغِضُ الْحَقَّ النَّافِعَ وَيُحِبُّ الْبَاطِلَ الضَّارَّ
بيان أن القلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع منه ، وينقسم الجهل إلى :
أ. جهل في التصور يؤدي إلى الوقوع في الشبهات ، والسناد هو : قوله تعالى عن المنافقين { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً } .
ب. جهل في الإرادات يؤدي إلى الوقوع في الشهوات ، والسناد هو : قوله تعالى { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } .
2.بيان بعض العلاجات لمرض القلب :
أ. القرآن الكريم : قراءة وتدبرًا وتطبيقًا ، والسناد هو : قوله تعالى { قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } .
ب. الزكـــاة والسناد : قوله تعالى { وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ، الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } .
جـ. الإكثـــار من العمل الصالح والسناد هو : قوله تعالى { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا } .
د. ترك الفواحش وترك المعاصي والسناد هو: وَكَذَلِكَ تَرْكُ الْفَوَاحِشِ يَزْكُو بِهَا الْقَلْبُ . وَكَذَلِكَ تَرْكُ الْمَعَاصِي فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَةِ الْأَخْلَاطِ الرَّدِيئَةِ فِي الْبَدَنِ وَمِثْلُ الدَّغَلِ فِي الزَّرْعِ فَإِذَا اسْتَفْرَغَ الْبَدَنُ مِنْ الْأَخْلَاطِ الرَّدِيئَةِ كَاسْتِخْرَاجِ الدَّمِ الزَّائِدِ تَخَلَّصَتْ الْقُوَّةُ الطَّبِيعِيَّةُ وَاسْتَرَاحَتْ فَيَنْمُو الْبَدَنُ وَكَذَلِك.
3. مرض الحسد وبيان أن سببه الرئيس هو الكره وبغظ نعمة الغير أن تكون له ثم ذكر علاجه وهو التقوى والصبر ثم ذكر بعض المقاصد الفرعية مثل:
- الفرق بين الحسد والغبطة .
- الفرق بين الصبر الاضطراري والصبر الاختياري.
-مبحث جميل في آوائل الذنوب والسناد هو: وَلِهَذَا قِيلَ أَوَّلُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ ثَلَاثَةٌ : الْحِرْصُ وَالْكِبْرُ وَالْحَسَدُ . فَالْحِرْصُ مِنْ آدَمَ وَالْكِبْرُ مِنْ إبْلِيسَ وَالْحَسَدُ مِنْ قَابِيلَ حَيْثُ قَتَلَ هَابِيلَ . وَفِي الْحَدِيثِ { ثَلَاثٌ لَا يَنْجُو مِنْهُنَّ أَحَدٌ : الْحَسَدُ وَالظَّنُّ وَالطِّيَرَةُ . وَسَأُحَدِّثُكُمْ بِمَا يَخْرُجُ مِنْ ذَلِكَ إذَا حَسَدْت فَلَا تُبْغِضْ وَإِذَا ظَنَنْت فَلَا تُحَقِّقْ وَإِذَا تَطَيَّرْت فَامْضِ } رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ .
- مرض البخل ومنشؤه منع النفس مما ينفع وعلاجه الإنفاق والصدقة .
- ذكر مرض العشق وآفاته وبين رحمه الله خطر هذا المرض ثم بين علاجه :
أ. العفة عن المحرمات نظرًا وقولا وعملا ، والكتمان بعدم التحدث بها ، والصبر على طاعة الله وعن معصيته ، سناده : قوله تعالى { إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } .
ب. محبة الله عز وجل وإخلاص الدين له والإنابة إليه ، سناده : قوله تعالى { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } .
جـ. الخوف من الله الصارف عن عشق أو حب ما يزاحم ويصرف عن محبته .
4.ذكر رحمه الله بعض العلاجات للأمراض التي ذكرها ومنها :
أ. الإيمان والعلم النافع والعمل الصالح .
ب. الاستغفار والتوبة .
جـ. الحرص على أذكار اليوم والليلة .
د. الحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس .
هـ. الإلحاح في الدعاء والطلب .
و. الصبر بالعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع اليسر يسرًا .
بسم الله الرحمن الرحيم
أمراض القلوب لشيخ الاسلام ابن تيميه
مقصد الرساله : بيان امراض القلوب وشفائها
- القلوب تمرض كماتمرض الأبدان قال تعالى ( في قلوبهم مرض )
مرضه ان لايرى الحق او يراه على خلاف ماهو عليه
مرض القلب بأمرين
- مرض الشك والشبهه قال تعالى (في قلوبهم مرض )
- مرض الشهوه قال تعالى (فيطمع الذي في قلبه مرض)
- المرض يقوى بمثل سببه ويزول بضده
- مرض القلب ألم يحصل فيه مثل الغيظ والشك والجهل
- للقلب مرض وجهل : يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع من الجهل.
- الشبهه والشهوه تزيد مرضه والحكمه والموعظه من اسباب صلاحه وشفائه قال تعالى (وليقول الذين في قلوبهم مرض) وقال تعالى ( فيطمع الذي في قلبه مرض)
- من اسباب زكاة القلب
القران والايمان وترك الفواحش والمعاصي والصدقه قال تعالى (خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)
واصل زكاة القلب بالتوحيد
- صلاح القلب بالعدل وفساده بالظلم
- اثر العمل الصالح على القلب
- القلوب اربعه ( قلب اجرد – قلب اغلق – قلب منكوس – قلب فيه مادتان)
- القلب الحيي يمنع صاحبه من القبائح قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء من الايمان)
- من امراض القلوب الحسد وعلاجه الصبر والتقوى
- ومن امراضها البغضاء والبخل والهوى والشح قال تعالى ( ومن يوق شح نفسه فأؤلئك هم المفلحون)
- من امراض القلوب العشق وعلاجه اليأس من المطلوب
- القلب خلق لأجل حب الله تعالى قال تعالى(فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله)
- سببان صارفان عن العشق
محبة الله والخوف منه.
- اسباب صحة القلب وشفائه
الدعاء والاستغفار والاذكار واكمال الفرائض لزوم لاحول ولاقوة الا بالله.
مقاصد( رسالة في أمراض القلوب وشفائها )لشيخ الاسلام ابن تيمية :المقصد اجمالا هو بيان أمراض القلوب وطرق علاجها , وتفصيل ذلك في النقاط التالية :
1- مرض القلب يكون بحدوث ألم فيه ,وشفاء المرض يكون بزوال هذا الألم , والسناد : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } { وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ }
2- الشبهات والشهوات تقوي أمراض القلب ,والحكمة والموعظة الحسنة من أسباب شفائها, والسناد : قَالَ تَعَالَى : { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ }
3- وَالْقُرْآنُ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَمَنْ ولأَمْرَاضُ القلب من الشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ ,والسناد : لما فيه من البينات المزيلة لأمراض الشبهات ,وما فيه من الحكمة والموعظة الحسنة التي توجب صلاح القلب فيسعى الى مصالحه ويبتعد عما يضره .
4- الصدقة من أسباب زكاة القلب ,والسناد : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا }
5- ترك المعاصي والفواحش من أسباب تزكية القلب لأنها من تخليطاته الفاسدة فزوالها يخلص القلب مما يضره ,قال تعالى { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
6- العدل من أسباب صلاح القلب ,والظلم من أسباب فساده ,وهما واقعان من العبد وواقعان عليه ,والسناد :قوله تعالى : { لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ }
7- العمل مؤثر في القلب , فالعمل الصالح يؤثر في صلاحه والعمل الفاسد يؤثر في فساده ,والسناد : قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : إنَّ لِلْحَسَنَةِ لَنُورًا فِي الْقَلْبِ وَقُوَّةً فِي الْبَدَنِ وَضِيَاءً فِي الْوَجْهِ وَسَعَةً فِي الرِّزْقِ وَمَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ وَإِنَّ لِلسَّيِّئَةِ لَظُلْمَةً فِي الْقَلْبِ وَسَوَادًا فِي الْوَجْهِ وَوَهَنًا فِي الْبَدَنِ وَنَقْصًا فِي الرِّزْقِ وَبُغْضًا فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ
8- أَصْلُ صَلَاحِ الْقَلْبِ هُوَ حَيَاتُهُ وَاسْتِنَارَتُهُ ,والسناد : قَالَ تَعَالَى : { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } و وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ { مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ }
9- حَيَاةَ الْبَدَنِ بِدُونِ حَيَاةِ الْقَلْبِ تعد مِنْ جِنْسِ حَيَاةِ الْبَهَائِمِ ,والسناد :قوله تعالى : : { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً }
10- طلب الهداية الى الصراط المستقيم عام لجميع الخلق لأن َالْهُدَى إلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَتَنَاوَلُ التَّعْرِيفَ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ مُفَصَّلًا وَيَتَنَاوَلُ التَّعْرِيفَ بِمَا يَدْخُلُ فِي أَوَامِرِهِ الْكُلِّيَّاتُ وَيَتَنَاوَلُ إلْهَامَ الْعَمَلِ بِعِلْمِهِ فَإِنَّ مُجَرَّدَ الْعِلْمِ بِالْحَقِّ لَا يَحْصُلُ بِهِ الِاهْتِدَاءُ إنْ لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ ولذلك كان المؤمنين أيضا بحاجة الى هذا الطلب .
11- { الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ } لأن حَيَاةَ الْقَلْبِ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ الْقَبَائِحِ الَّتِي تُفْسِدُ الْقَلْبَ
12- من أمراض القلب:الحسد , وذلك لبغض الحاسد حلول النعمة بالمحسود ولذته بزوالها عنه
13- الحسد المحمود (الغبطة) هي تمني مشاركة المحسود في ما أنعم عليه بدون تمني زوالها عنه , والسناد :قول الرسول – صلى الله عليه وسلم-{ لَا حَسَدَ إلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ }
14- درجة المؤمن السالم من الغبطة والحسد للاخرين أعلى من غيره ممن تلبس بهذه الأمور ,والسناد :الحديث الطويل الذي اخره(سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ثلاث مرات يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث المرات فأردت أن آوى إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بذلك فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال ما هو إلا ما رأيت غير أنني لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشا ولا حسدا على خير أعطاه الله إياه قال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق)
15- الحسد يوجب البغضاء والبغي ,
(قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )
16- العشق المحرم من أمراض القلوب ,والحرمان من المعشوق يزيد ألم العاشق كما أن تمكينه من مشتهاه يزيد من مرضه ,والسناد: الحديث النبوي: { أَنَّ اللَّهَ يَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ مَرِيضَهُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ }
17- كمال محبة الله يمنع من داء العشق ,والسناد : قال تعالى عن يوسف( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين)
18- من أغذية القلب النافعة: قراءة القران والأذكار في الأوقات الفاضلة والاستغفار والدعاء .
تلميذ ابن القيم: تلخيص جيد بارك الله فيك إلا أني لاحظت أنك تصوغ المقاصد بتعبيرك وهذا جيد لكنه يستدعي أن يكون تعبيرك دقيقاً وافياً بالمقصود متطابقاً مع السناد لئلا يظهر تفاوت بين المقصد والسناد.
وبعض المقاصد يمكن أن تصاغ من مجموع كلام المؤلف في عدة مواضع ، فإنه قد يذكر جانباً في موضع ويتمه في مواضع أخرى، كما في تعبيره عن مرض القلب بأنه ألم يحصل فيه، والصحيح أن الألم المعنوي أحد مظاهر أمراض القلب لا كلها، وإن كان شيخ الإسلام ذكر في موضع من هذه الرسالة هذا التعبير فهو إنما ذكر جانباً منه، وتفهم الجوانب الأخرى من مجموع كلامه في أول الرسالة.
وكذلك ما ذكرته في النقطة الثانية فيه تقصير عن المراد بذكر بعضه ولذلك ظهر التفاوت بين المقصد والسناد.
وأنت قد ذكرت أهم مقاصد الرسالة وقراءتك لها جيدة وفقك الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص رسالة في أمراض القلوب وشفائها لشيخ الإسلام ابن تيمية
مقصد المصنف من هذه الرساله هو بيان أمراض القلوب وكيفية شفائها
- القلب يمرض كالبدن ولكن مرض القلب يختلف عن مرض البدن قال تعالى (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ )
-فمرض القلب ألم يحصل فى القلب
نتـــــــيــــــجـــة
-الغيظ من عدو استولى على شىء فيصدر عنه الم قال تعالى { وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } ( وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ )
- وقد يكون من الشك والجهل قال النبى ( هَلَّا سَأَلُوا إذَا لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيِّ السُّؤَالُ )
-وقد يكون نتيجة شهوه كلذنى قال تعالى (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ )فهو قلب مريض بالشهوه فهو ضعيف يميل الى كل ما يعرض عليه
-وكذلك من أمراض القلوب الحسد : وهو تمنى زوال النعمة عن المحسود قال النبى صلى الله عليه وسلم (لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا ؛ وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَقَاطَعُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا)
وعلاج الحسد الصبر والتقوى (إنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )
-وكذلك من امراض القلوب الشح والبخل قال تعالى { وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
_ وكذلك من أمراض القلوب العشق وهو مذموم لأنه محبه مفرطه زائده عن الحد فعلى العبد ان يعف نفسه ويصبر ويترك ذلك الشىء لله فإنه يثاب على ذلك قال تعالى { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } { فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }
فالقلب خلق لأجل (حب الله) وهذه هى الفطره التى فطر الله عليها عباده فعلى العبد ان يجتهد فى الوصول لهذا الحب وذلك بفعل الواجبات وترك المنهيات
*بعض طرق العلاج من أمراض القلوب:
القران : فهو شفاء لما فى الصدور
زكاة القلب: بحيث ينمو ويكتمل ويصلح وتكون:
بصدقه - ترك الفواحش - نفى الالوهيه لغير الله واثباتها لله وحده
العمل النافع قال تعالى (من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها )
الدعاء
الأستغفار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مقصد الرسالة :
أوجزه في عنوان الرسالة "أمراض القلوب وشفاؤها".
ثم أتى على تفصيلها ...
1_توضيخ أن مرض القلب كمرض البدن فما هو داء فله دواء ,مع ضرب أمثلة لأمراض الأبدان والقلوب لتوضيح أوجه التشابه ،
سناد الداء {في قلوبهم مرض}
2_أسباب صلاح القلوب.
*تدبر القرآن ، وسناده قوله تعالى : "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلاخسارا".
* التوحيد والإيمان الذي به يزكو القلب وتشفى الصدور ،سناده : "فقل هل لك إلى أن تزكى .وأهديك إلى ربك فتخشى".
* العمل له أثر في القلب من نفع وضروصلاح قبل أثره في الخارج فصلاحها عدل لها وفسادها ظلم لها،سناده : قوله تعالى وقال تعالى: "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتمفلها"
*التوضيح على أن العدل دليل على صحة القلوب وصلاحها بخلاف الظلم، وأن أصل صلاح القلب هو حياته واستنارته، وسناده قوله تعالى "يا أيهاالذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم".
* الحياء المانع للقبائح التي يمرض القلوب وسناده قوله صلى الله عليه وسلم "الحياء من الإيمان"
*الجمع بين الإيمانوالعلموالتقوى وسناده "يا أيهاالذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشونبه".
3_ أمراض القلوب :
· الحسد المذموم لما فيه بغض وكراهية للمحسود، وتبيان الفرق بينه وبين حسد المنافسة "الغبطة" وسناد الفرق بينهما : قوله صلى الله عليه وسلم "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه اللهمالا وسلطه على هلكته في الحق"
مع ضرب أمثله للحسد المذموم منها قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع اخوته.
· الحب المذموم وفرق بينه وبين الحب المحمود "الحب في الله" ،والعفة في الحب خوفا من الله وسناده "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
· الشح والبخل وسناده : "إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلواوأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا".
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصد العام لرسالة (رسالة في أمراض القلوب وشفائها) لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهالله-هو: ( حياة القلوب وإنارتها بتشخيص أنواع القلوب وأمراضها ، ثم بيان طرائق العلاج وأدويتها ) سناده: قوله في الرسالة (وإنما المقصود هنا ذكر حياة القلوب وإنارتها)
فيما يلي بعض مقاصد الرسالة العديدة :
1-تشخيص مرض القلب وتعريفه بأنه نوع فساد يحصل له، يفسد به تصوره وإرادته. وقد يفسر المرض تارة بالشك والريب والشهوة. سناده: كما فسر مجاهد وقتادة قوله{في قلوبهم مرض}. وقوله: {فيطمع الذي في قلبه مرض}.
2-بيان أنواع القلوب، سناده: كما في قول علي أو حذيفة -رضي الله عنهما-: " القلوبأربعة. قلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف فذاك قلبالكافر، وقلب منكوس فذاك قلب المنافق، وقلب فيه مادتان: مادة تمده الإيمانومادة تمده النفاق فأولئك قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا". اهـ
3-ذكر بعض أمراض القلوب ، ومنها:
- "الحسد" وهو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو نوعان:
أحدهما: كراهة للنعمة عليه مطلقا فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألمويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضا في قلبه.. والنوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكونمثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة..سناده: قول النبي صلى اللهعليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي اللهعنهما أنه قال: {لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق}هذا لفظ ابن مسعود. ولفظ ابن عمر{رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار}رواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه: {لاحسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه الليل والنهار فسمعهرجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا ورجلآتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتيهذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا}.
-"العشق": وهو أصلمحبة النفس لما يضرها وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها وعرضه ثم قد تفسد عقله ثم جسمه. كالمريض البدن الذي يشتهي ما يضره وإذا لم يطعم ذلكتألم وإن أطعم ذلك قوي به المرض وزاد. كذلك العاشق يضره اتصاله بالمعشوقمشاهدة وملامسة وسماعا بل ويضره التفكر فيه والتخيل له وهو يشتهي ذلك فإنمنع من مشتهاه تألم وتعذب وإن أعطي مشتهاه قوي مرضه وكان سببا لزيادةالألم. سناده: ما ورد في الحديث: {أن الله يحمي عبده المؤمن الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه الطعام والشراب}.وفي مناجاة موسى المأثورة عن وهب التي رواها الإمام أحمد في (كتاب الزهد " {يقول الله تعالى: إني لأذود أوليائي عن نعيم الدنيا ورخائها كما يذودالراعي الشفيق إبله عن مراتع الهلكة. وإني لأجنبهم سكونها وعيشها كما يجنبالراعي الشفيق إبله عن مبارك الغرة وما ذلك لهوانهم علي ولكن ليستكملوانصيبهم من كرامتي سالما موفرا لم تكلمه الدنيا ولم يطفئه الهوى}.
4-بيان طرق علاج و أدواء "أمراض القلوب" وحاصلها:
-التقوى مع الصبر على طاعة الله وعن معصيته. سناده: قوله تعالى{إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}.
-خشية الله تعالى وخوفه. سناده:{وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى}.
-تغذية القلب بالعلم النافع والعمل الصالح. سناده: كما في حديث ابن مسعود مرفوعا وموقوفا {إن كل آدب يحب أن تؤتى مأدبته وأن مأدبة الله هي القرآن}.
5-وختم الشيخ رسالته بذكر دواء من أعظم العلاج لأمراض القلوب وهو اتخاذ وردا من " الأذكار " في النهار ووقت النوم. و ملازمة قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " فإنها بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصد العام لرسالة (رسالة في أمراض القلوب وشفائها) لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهالله-هو: ( حياة القلوب وإنارتها بتشخيص أنواع القلوب وأمراضها ، ثم بيان طرائق العلاج وأدويتها ) سناده: قوله في الرسالة (وإنما المقصود هنا ذكر حياة القلوب وإنارتها)
السناد يكون بذكر شيء استند إليه المؤلف لإثبات صحة كلامه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بدر الدين سيف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بدر الدين سيفي
فيما يلي بعض مقاصد الرسالة العديدة :
1-تشخيص مرض القلب وتعريفه بأنه نوع فساد يحصل له، يفسد به تصوره وإرادته. وقد يفسر المرض تارة بالشك والريب والشهوة. سناده: كما فسر مجاهد وقتادة قوله{في قلوبهم مرض}. وقوله: {فيطمع الذي في قلبه مرض}
أمراض القلوب على نوعين: مرض شبهة ، ومرض شهوة.
- أغفلت ذكر بعض المقاصد المهمة مثل بيان أن مرد أمراض القلب إلى الجهل والظلم وأنها قد تميت القلب.
وبيان ما تحصل به حياة القلوب، ومعنى زكاة النفس.
وعلى كل تلخيصك جيد قد أتيت فيه على أهم ما في الرسالة - وفقك الله -.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بدر الدين سيفي
3-ذكر بعض أمراض القلوب ، ومنها:
- "الحسد" وهو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو نوعان:
أحدهما: كراهة للنعمة عليه مطلقا فهذا هو الحسد المذموم وإذا أبغض ذلك فإنه يتألمويتأذى بوجود ما يبغضه فيكون ذلك مرضا في قلبه.. والنوع الثاني: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكونمثله أو أفضل منه فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة..سناده: قول النبي صلى اللهعليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر رضي اللهعنهما أنه قال: {لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق}هذا لفظ ابن مسعود. ولفظ ابن عمر{رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار}رواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه: {لاحسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه الليل والنهار فسمعهرجل فقال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا ورجلآتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتيهذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا}.
لو لخصت الكلام السابق في نقاط مختصرة لكان أجود، وذكر السناد يكفي فيه بيان ما يحصل به تذكره فتعديد ألفاظ الحديث هنا فيه زيادة غير محببة في التلخيص.
المقصد من الرسالة : بيان أمراض القلوب وكيفية علاجها .
تلخيص المقاصد:
1.أن القلوب تمرض كما أن الأبدان تمرض سناده "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً"
2. تنقسم أمراض القلوب إلى قسمين شبهات " في قلوبهم مرض" أي: شك و شهوات " فيطمع الذي في قلبه مرض" أي شهوة الزنا.
3.القلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع من الجهل فللقلب موت ومرض وحياة وشفاء ، فالمسلم قلبه يمرض إما الكافر والمنافق فقلبه ميت سناده " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض".
العلاج:
1.القرآن
2.و الصدقة " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"
3.وكذلك ترك الفواحش وترك المعاصي " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم"
4.وكذلك يزكو القلب بالتوحيد و الإيمان والتوحيد أصل ما تزكو به القلوب
5.الحياء يمنع عن القبائح سناده قوله صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان"
أمراض القلب:
1.الجهل والشك شفاؤه قوله صلى الله عليه وسلم :" هلّا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العيِّ السُّؤال"
2.الظلم وله ثلاثة أنواع.
3. الحسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تحاسدوا ولا تباغضوا" والحسد :هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود ، فمن وجد في نفسه حسدا لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر ، فيكره ذلك من نفسه، وهناك فرق بينها وبين الغبطة فإنها محمودة وذكر رحمه الله تنافس الصحابة فيما بينهم على العمل الصالح .
4. الشح والبخل سناده قوله تعالى " ومن يوق شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون"
5. العشق وهو مرض نفساني وإذا قوي أثر على البدن فصار مرضا في الجسم ، ولا يوصف الله بالعشق ولا أنه يَعْشق.
ومن ابتلى بالعشق فعف وصبر فإنه يثاب للحديث " أن من عشق فعف وكتم وصبر ثم مات كان شهيداً"
علاجه : 1.محبة الله فإن كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين لم يبتل بحب غيره.
2.الخوف من الله 3. الورد من الأذكار 3.تأدية الصلوات الخمس 4.الدعاء
عماد الرسالة بيان امراض القلوب وكيفية شفاءها
_مرض البدن فساد يكون فيه يفسد به إدراكه وحركته الطبيعية
_مرض القلب فساد يحصل له يفسد به تصوره وإرادته
السناد
{ في قلوبهم مرض } أي شك { فيطمع الذي في قلبه مرض } أي شهوة الزنا
القلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع من الجهل_
قال النبى ( هَلَّا سَأَلُوا إذَا لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيِّ السُّؤَالُ )
ا_لقرآن شفاء لما في الصدور يرغب القلب فيما ينفعه عما يضره
السناد
ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة
ا_لزكاة والتزكية والعدل والاعتدال والعمل الصالح والعمل السيئ
السناد
قال الله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها }
قال تعالى : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا } وقال تعالى : { وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم } وقال : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } وقال تعالى : { قد أفلح من تزكى } { وذكر اسم ربه فصلى } وقال تعالى : { قد أفلح من زكاها } { وقد خاب من دساها }
ا_لظلم كله من أمراض القلوب والعدل صحتها وصلاحها
السناد
قال تعالى : { أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها }
{ لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين } وقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ثم قال : { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون } وقال تعالى : { يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي }
_حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم
السناد
قال تعالى : { ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء }
{ أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا } وقال تعالى : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل }
_معنى { اهدنا الصراط المستقيم }
_ حياة القلب شرط في العلم و الإرادة والقدرة على الافعال الاختيارية
" الحسد " من أمراض القلوب وبيان الفرق بينه وبين الغبطة_
السناد
تمني زوال النعمة عن المحسود الحسد*
الغبطة تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط *
في الحديث المتفق عليه : { لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق }
قال تعالى : { يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }
_الشح والبخل مرض والحسد شر من البخل
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار }
وقال تعالى : { ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }
في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا
}
_مرض الشهوة والعشق
. قال تعالى : { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }
_ الرسل صلى الله عليهم وسلم بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها لا لتغيير الفطرة وتحويلها
السناد
القلب إنما خلق لأجل " حب الله تعالى " وهذه الفطرة التي فطر الله عليها عباده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم { كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
قال تعالى { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله }
أختي باغية الخير : تلخيص ممتاز , وفقك الله .
أختي طالبة العفو : تلخيص موفق و إن كنت قد أغفلت المقصد الأخير في الرسالة و هو بيان علاج العشق أو الوسائل لذلك و قد ذكرت في خاتمة الرسالة .
ذكرت أمراض القلوب الناشئة عن الجهل ثم دخلت في بيان سبل العلاج لها دون أن تمييزي أساليب المعالجة عن المقصد الذي قبلها ثم عدت لذكر باقي الأمراض التي تناولتها رسالة الشيخ . آمل منك مراعاة ذلك .
و ذكرت تعريف الحسد و الغبطة و هذا لا يلزم و كان يكفي أن تقولي أن الشيخ رحمه الله ذكر مبحثاً للتفرقة بينهما .و ذكرت تعريف مرض البدن و مرض القلب و هذا لا يلزم أيضاً كان يكفي التنويه لهما و الشيخ جعل ذلك مدخلاً ليؤكد على أن أمراض القلوب لا تقل خطورةً عن أمراض البدن ...وفقك الله لما يحب و يرضى .
التوقيع
إنه إسلامي ما إليه انتسب, وطن في قلبي , أينما ذهبت كان معي , وأينما ذهب كنت معه
ربي اغفر لي غضبي الذي يحرمني من طاعتك ..فرحمتك و مغفرتك أرجو يا رحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق (4) رسالة في أمراض القلوب وشفائها [إعادة ترتيب]
أصل موضوع الرسالة واضح في عنوانها ..
عماد : إثبات أن القلوب تمرض ، وله في ذلك سنادين : الأول : مجموع الآيات التي صدر بها رسالته ومنها : "في قلوبهم مرض ..." . وسناده الثاني : استدلاله بحال الجسد مرضا وضعفاً ؛ و إثبات حياة القلب وإنارته ، وسناده دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اجعل القران ربي قلوبنا ونور صدورنا" .
عماد: تعريف مرض القلب (ألم يحصل في القلب) سناد سياق الآيـة "ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ..." ، وتقسيم ما يصيبه على فئتين الرؤية خاطئة فتمرضه الشبهات ، الثانية ضعف إرادة فتمرضه الشهوات ، وسناد الأول " في قلوبهم مرض " أي : شك ، وسناد الثاني "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي : شهوة الزنا ؛ وبيان الفرق بين موت القلب (بالجهل المطلق) ، ومرضه ( بنوع من الجهل ) ؛ وأن القلب أهم من الجسد ، والجسد الحي بلا قلب لا فرق بينه وبين البهائم "إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" .
عماد : من أخطر أمراض القلوب التي تحجبها عن الانتفاع "النفاق" فذكر خصاله وأحوال أهله واستطرد حتى بلغ أنواع القلوب .
عماد: الحسد من أمراض القلب ، تعريفه وأسبابه وما يأتي تبعا له من سوء خلق وظلم وبغي "لا تحاسدوا" ، و أنه –أعني الحسد- قد يصيب الصالح فذكر كيف يضبط نفسه حتى لا يجر على نفسه السوء بحسده ، وسناد ذلك ما حصل من أمنا زينب رضي الله عنها بنت جحش وتورعها وقت خاضت أختها مع الخائضين في حادثة الأفك . وذكر الغبطة –الحسد المحمود،المنافسة- "لا حسد إلا في اثنتين ..." ، "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ، وسناده أيضا ما أورده من حال الصحابـة ، أما سناد الحسد المذموم فكثير منه "أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ..." والمعوذتين ، وحادثة لبيد بن الأعصم .
عماد : و من أمراض القلب الشهوة والعشق ، ولا أدري أيصلح له سناد " من عشق فعف .. " وهو باطل سندا ، صحيح معنى كما فصل ابن تيمية –رحمه الله- بعد ذكره ، ودواء العشق :
(1) صدق المحبة لله سبحانه فإنما خلق الخلق ليحبوه سبحانه لا ليحبوا غيره .
(2) الخوف من الله سبحانه .
عماد : قوت القلوب وغذاءها ، العلم النافع والعمل الصالح ومنه الذكر ، وأورد رحمه الله تفصيلا لبعض أبواب الذكر : الصلاة والدعاء و القران والاستغفار والأذكار اليومية والحوقلة ؛ والصبر ومجاهدة النفس .
عماد: دواء القلوب وسبل تزكيته [واستطرد في معنى التزكية والتمثيل لذلك] وسناد ذلك كله "قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" وباقي الأدلة المجاورة ؛ نعود لذكر أدوية القلب وطرائق تزكيته :
فأولها : كتاب الله سبحانه وهو دواء لمرض القلب شهوة كان أو شبهة ، ففيه جلاء للبصيرة حين ترى الباطل حقا ، وفيه عظة وعبرة تقوي الإرادة فتغلب داعي الشهوة ؛ قال تعالى : "وشفاء لما في الصدور" .
ثانيها : الصدقـة كما قال تعالى : "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" .
ثالثها : ترك الفواحش والمعاصي .
رابعها : التوحيد الخالص ـ أو الإيمان ـ .
خامسها : العمل الصالح ، قال تعالى: "من عمل صالحا فلنفسه" .
سادسها : العدل المطلق ، وترك ظلم النفس والخلق .
عماد : الصراط المستقيم والهداية إليه وعلاقته بالمغفرة والعلم والعمل والدعاء ، سناده "اهدنا الصراط المستقيم" .
عماد : علاقة العلم والإيمان والحياء ، بحياة القلب : "الحياء والعي شعبتان من الإيمان" .
عماد : ذكر الصبر وأنواعه والتفضيل بينها ، وسناده قصة يوسف عليه السلام وغيرها .
وفي الرسالة أمثلة كثيرة منها من إنشاء المؤلف ، وأكثرها من أمثلة الكتاب والسنة ذكرها وفصل في بيانها .
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق (4) رسالة في أمراض القلوب وشفائها [بنفس ترتيب المؤلف]
أصل موضوع الرسالة واضح في عنوانها ..
عماد : إثبات أن القلوب تمرض ، وله في ذلك سنادين : الأول : مجموع الآيات التي صدر بها رسالته ومنها : "في قلوبهم مرض ..." . وسناده الثاني : استدلاله بحال الجسد مرضا وضعفاً .
عماد: تعريف مرض القلب (ألم يحصل في القلب) سناد سياق الآيـة "ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ..." ، وتقسيم ما يصيبه على فئتين الرؤية خاطئة فتمرضه الشبهات ، الثانية ضعف إرادة فتمرضه الشهوات ، وسناد الأول " في قلوبهم مرض " أي : شك ، وسناد الثاني "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي : شهوة الزنا ؛ وبيان الفرق بين موت القلب (بالجهل المطلق) ، ومرضه ( بنوع من الجهل ) ؛ وأن القلب أهم من الجسد ، والجسد الحي بلا قلب لا فرق بينه وبين البهائم "إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" .
عماد: دواء القلوب وسبل تزكيته [واستطرد في معنى التزكية والتمثيل لذلك] وسناد ذلك كله "قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها" وباقي الأدلة المجاورة ؛ نعود لذكر أدوية القلب وطرائق تزكيته :
فأولها : كتاب الله سبحانه وهو دواء لمرض القلب شهوة كان أو شبهة ، ففيه جلاء للبصيرة حين ترى الباطل حقا ، وفيه عظة وعبرة تقوي الإرادة فتغلب داعي الشهوة ؛ قال تعالى : "وشفاء لما في الصدور" .
ثانيها : الصدقـة كما قال تعالى : "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" .
ثالثها : ترك الفواحش والمعاصي .
رابعها : التوحيد الخالص ـ أو الإيمان ـ .
خامسها : العمل الصالح ، قال تعالى: "من عمل صالحا فلنفسه" .
سادسها : العدل المطلق ، وترك ظلم النفس والخلق .
عماد –يمكن دمجه في العماد الأول ، لكني لم أشأ السير على خلاف ما سار عليه المؤلف رحمه الله- ، وهو إثبات حياة القلب وإنارته ، وسناده دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اجعل القران ربي قلوبنا ونور صدورنا"
عماد : من أخطر أمراض القلوب التي تحجبها عن الانتفاع "النفاق" فذكر خصاله وأحوال أهله واستطرد حتى بلغ أنواع القلوب .
عماد : الصراط المستقيم والهداية إليه وعلاقته بالمغفرة والعلم والعمل والدعاء ، سناده "اهدنا الصراط المستقيم" .
عماد : علاقة العلم والإيمان والحياء ، بحياة القلب : "الحياء والعي شعبتان من الإيمان" .
عماد: الحسد من أمراض القلب ، تعريفه وأسبابه وما يأتي تبعا له من سوء خلق وظلم وبغي "لا تحاسدوا" ، و أنه –أعني الحسد- قد يصيب الصالح فذكر كيف يضبط نفسه حتى لا يجر على نفسه السوء بحسده ، وسناد ذلك ما حصل من أمنا زينب رضي الله عنها بنت جحش وتورعها وقت خاضت أختها مع الخائضين في حادثة الأفك . وذكر الغبطة –الحسد المحمود،المنافسة- "لا حسد إلا في اثنتين ..." ، "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ، وسناده أيضا ما أورده من حال الصحابـة ، أما سناد الحسد المذموم فكثير منه "أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ..." والمعوذتين ، وحادثة لبيد بن الأعصم .
عماد : ذكر الصبر وأنواعه والتفضيل بينها ، وسناده قصة يوسف عليه السلام وغيرها .
عماد : و من أمراض القلب الشهوة والعشق ، ولا أدري أيصلح له سناد " من عشق فعف .. " وهو باطل سندا ، صحيح معنى كما فصل ابن تيمية –رحمه الله- بعد ذكره ، ودواء العشق :
(1) صدق المحبة لله سبحانه فإنما خلق الخلق ليحبوه سبحانه لا ليحبوا غيره .
(2) الخوف من الله سبحانه .
عماد : قوت القلوب وغذاءها ، العلم النافع والعمل الصالح ومنه الذكر ، وأورد رحمه الله تفصيلا لبعض أبواب الذكر : الصلاة والدعاء و القران والاستغفار والأذكار اليومية والحوقلة ؛ والصبر ومجاهدة النفس .
وفي الرسالة أمثلة كثيرة منها من إنشاء المؤلف ، وأكثرها من أمثلة الكتاب والسنة ذكرها وفصل في بيانها .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أختي أم أسامة : تلخيص موفق, وإن كان سيكون أفضل لو ربطت كل مرض من أمراض القلوب التي عرجت عليها و ذكرت أسبابهابوسائل معالجته فيكون الترتيب : ذكر المرض ثم أسبابه ثم طرق علاجه .
و آمل منك أختي يذكر السناد لكل مقصد فبعض المقاصد لم تذكري سنادها .
وفقك الله لما يحب و يرضى
التوقيع
إنه إسلامي ما إليه انتسب, وطن في قلبي , أينما ذهبت كان معي , وأينما ذهب كنت معه
ربي اغفر لي غضبي الذي يحرمني من طاعتك ..فرحمتك و مغفرتك أرجو يا رحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب ( أمراض القلوب وشفاؤها) لابن تيمية رحمه الله
مقاصد الكتاب:
التعرف على أمراض القلب وسبيل الشفاء والتخلص منها، وأن صلاح القلب في حياته واستنارته بالعلم النافع والعمل الصالح؛ فتلك أغذية له، وحياة القلب مقدّمة على حياة البدن؛ لأن حياة القلب هي السبيل إلى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ولذا أورد المصنف السبل التي تعين على صلاح وحياة القلوب.
وبين المصنف أن فساد القلب ومرضه لشبهة أو شهوة؛ يجعل الإنسان ضعيفا أمام الفتن ما ظهر منها وما بطن، فإن عرضت عليه شبهة تأثر بها، وإن عرضت عليه شهوة مال إليها، وأن القلب الحي الصحيح هو القلب الحيي المعمور بالإيمان والتوحيد المقبل على الله بالإنابة إليه والخوف منه، وهذا هو السبيل لحياة القلوب وصلاحها، وأما القلب المريض هو ما غلب عليه الجهل والظلم وسئ الأخلاق والأهواء.
السناد:
بدأ المصنف بذكر الأدلة من القرآن في إثبات مرض القلب، وأنه كما يعتري البدن ضعف ومرض لفساد فيه؛ فكذلك القلب يعتريه الضعف والمرض لفساد حصل له، ثم ساق الآيات التي تفسّر مرض القلب تارّة بالشك والريب وتارّة بالشهوة، وأن مريض القلب أكثر عرضة من غيره لتشرّب الفتن، وكذلك أتى المصنف بآيات من كتاب الله ليؤكد أن حياة البدن دون حياة القلب من جنس حياة البهائم.
كذلك ساق المصنف آيات تحث على تزكية النفس والسعي إلى إصلاح القلب وتطهيره من كل تخليطاته من الذنوب والمعاصي وأنه بذلك تتم حياة القلب واستنارته.
أيضا ساق المصنف أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع القلوب والأسباب المعينة على صلاحها، وأحاديث أخرى في أمراض القلوب والتحذير منها.
كما نقل المصنف بعض النقولات من كلام السلف يعتضد بها.
كذلك من السناد تمثيل المصنف لأمراض القلوب بمثالين:
الأول: الحسد الناشئ عن البغض والكراهية وهو مرض من أمراض النفس، يصاحبه تمنّي زوال النعمة عن المحسود، أما أن يتمنى مثله أو أفضل منه فهو الحسد المسمّى بالغبطة وأنه منهيّ عنه إلا فيما يقرّب إلى الله، وفيه أورد أمثلة: كمنافسة عمر بن الخطاب لأبي بكر الصديق، ومنافسة الأنصار بعضهم لبعض في الخير.
وأشار إلى أن الدرجة العليا: أن يعرض الإنسان بقلبه عن هذا، بحيث لا ينظر إلى حال الغير.
واستدل على هذا المرض بآيات وأحاديث.
الثاني:مرض الشهوة والعشق؛ بين فيه حد العشق بأنه المحبة المفرطة الزائدة عن الحد، وأنها تؤدي بصاحبها -إن لم يتحصن منها بالتقوى والصبر- إلى فساد دينه وعرضه، ثم عقله وجسمه.
وذكر المصنف أن القلوب مفطورة على حب الله وعبادته، وما ابتلي بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه.
والقلب كلما كان أكثر إخلاصا لله وإقبالا على القرآن بتدبر آياته ومعانيه لم يبتلى بشيء من هذه الأمراض.
حياك الله أختي ليلى باقيس :
أعتذر منك أخية و لكن يتوجب عليك إعادة التطبيق لما عليه من الملاحظات التالية :
1- الهدف من تطبيقات الدرس الأول هو كيفية استخلاص العناصرالمتضمنة من الرسالة , و يعني تذكرين العناصر ( المقاصد ) بألفاظ مقتضبة قليلة دون إطالة في الشرح مدعومة بالسناد و هو ( الآية أو الحديث أو الأثر الذي استدل به المؤلف على ما أراده بالعنصر ) .
مثلاً لو ذكرنا : بيان مرض القلب كمقصد يكون سناده قوله تعالى : {في قلوبهم مرض}
2- المقصد الرئيسي يكتب في صورة عنوان قصير مقتضب يوضح مضمون الرسالة الكلي .
يعني هنا : المقصد الرئيسي : أمراض القلوب و طرق علاجها .
3- أغفلت الكثير من المقاصد كأسباب مرض القلب و طرق العلاج .
أعيدي التطبيق و آمل أن تستعيني بالنظر في التطبيقات السابقة لزملائك و الملاحظات عليها للاستفادة و التعلم لا للتقليد و كذا الترتيب في تطبيقات هذا الدرس بالبدء بالترتيب الأقل بدءاً من تطبيق 1و الصعود في التطبيقات أفضل لأنه ينمي لديك الملكة بصورة مركزة.
بسم الله الرحمن الرحيم
إعادة التطبيق الرابع؛ لكتاب: أمراض القلوب وشفاؤها, لابن تيمية رحمه الله.
أولا: المقصد الرئيسي للكتاب هو: أمراض القلوب وشفاؤها كما جاء في العنوان.
ثانيا: عناصر الكتاب (المقاصد) مع ذكر السناد لكل منها:
- مرض القلب هو نوع فساد يحصل له // السناد: "في قلوبهم مرض", والتمثيل بمرض البدن.
ويفسّر تارّة بالشك والرّيب //السناد: فسر مجاهد وقتادة "في قلوبهم مرض" أي: شك,
وتارّة بالشهوة. السناد: // "فيطمع الذي في قلبه مرض"
- ومرض القلب ألم يحصل في القلب // السناد: "ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم", والتمثيل بألم الغيظ من عدو
كالشك والجهل يؤلم القلب // السناد: قوله صلى الله عليه وسلم: (هلا سألوا إذا لم يعلموا؟
وشفاؤه العلم واليقين. // السناد: ( فإن شفاء العي السؤال)
- والقلب له موت؛ فيموت بالجهل المطلق // السناد: قد نستدل عليه بقول علي أو حذيفة: (القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر...)
وله مرض؛ ويمرض بنوع من الجهل
وله شفاء
وحياته وموته ومرضه وشفاؤه أعظم من حياة
البدن وموته ومرضه وشفائه.
- ومرض القلب إذا ورد عليه شبهة أو شهوة //السناد: "ليجعل ما يُلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض"
قوّت مرضه, وإن حصلت له حكمة وموعظة // وأن المرض يقوى بمثل سببه ويزول بضده
كانت من أسباب صلاحه وشفائه .
- القرآن شفاء لما في الصدور ومن في قلبه //السناد: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
أمراض الشبهات والشهوات.
- ويغتذي القلب من الإيمان والقرآن بما يزكّيه // السناد: كما يغتذي البدن بما ينمّيه
ويؤيّده.
- والقلب يحتاج أن يتربّى فينمو ويزيد حتى // السناد: كحاجة البدن أن يُربّى بالأغذية المصلحة له,
يكمل ويصلح ولا بد مع ذلك من منع ما يضرّه // ومنع ما يضرّه.
- ومما يزكو به القلب:
1- الصدقة. //السناد: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"
2- ترك الفواحش. //السناد: "قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها"
3- ترك المعاصي. // " "
4- التوحيد والإيمان: وهو حقيقة //السناد: "وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة"
"لا إله إلا الله" وهو أصل ما تزكو به القلوب.
5- وأيضا: صلاح القلب في العدل وفساده //السناد: "لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت"
ومرضه في الظلم بأنواعه.
6- والعمل له أثر في القلب //السناد: "من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها"
فإن للحسنة لنورا في القلب
وإن للسيئة لظلمة في القلب.
7- وأصل صلاح القلب هو حياته واستنارته // السناد: "أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به.."
وإنما هو بنور الإيمان والعلم //وفي الدعاء: (اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا)
- والقلب الحي المنوّر يسمع ويبصر ويعقل //السناد: "ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء.."
والقلب الميت لا يسمع ولا يبصر.
- والقلب الحي يكون صاحبه حيّا فيه حياء //السناد: قوله صلى الله عليه وسلم: (الحياء من الإيمان)
يمنعه من القبائح, بخلاف الميت الذي لا // وقوله صلى الله عليه وسلم : (.. والبذاء والبيان شعبتان من النفاق)
حياة فيه ولا إيمان يزجره عن القبائح.
- وحياة البدن دون حياة القلب من جنس // السناد: "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام.."
حياة البهائم.
- ومن أمراض القلوب:
1- الحسد: والتحقيق أنه البغض والكراهة لما يراه // السناد: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.."
من حسن حال المحسود.
وهو نوعان:
أ- الحسد المذموم: وهو كراهة للنعمة عليه مطلقا. // السناد: "من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم.."
ب- الغبطة: أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب // السناد: قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله الحكمة..)
أن يكون مثله أو أفضل منه.
- وإعراض القلب عن هذا بحيث لا ينظر إلى حال الغيرأفضل.//السناد:حديث عبدالله مع الأنصاري وقوله:(لا أجد على أحد من المسلمين في نفسي غشّا ولا حسدا)
- والحسد يوجب البغي // السناد: "من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم"
- إن عمل بموجبه صاحبه كان ظالما مستحقا للعقوبة // السناد: "فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره"
إلا أن يتوب, وكان المحسود مظلوما مأمورا بالصبر
والتقوى وأن يعفو ويصفح.
-ومن استعمل معه التقوى والصبر فيكره ذلك من نفسه // السناد: كما جرى لزينب بنت جحش رضي الله عنها
, فإنه لا يضره ما لم يعد به يدا أو لسانا, ونفعه الله
بتقواه.
2- البخل. // السناد: (وأي داء أدوأ من البخل)
3- الشح. // السناد: "ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"
4- مرض الشهوة والعشق // السناد: "فيطمع الذي في قلبه مرض"
وهو حب النفس لما يضرها
وقد يقترن به بغضها لما ينفعها.
- وشفاؤه: بزوال ذلك الحب المذموم من قلبه. //السناد: في الحديث: (إن الله يحمي عبده المؤمن الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه الطعام..)
- ولا يوصف الله بالعشق, // السناد: الجمهور لا يطلقون هذا اللفظ في حق الله, قالوا: العشق مذموم مطلقا.
فالعشق هو المحبّة المفرطة الزائدة على الحد.
- وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها وعرضه, // السناد: "فيطمع الذي في قلبه مرض"
ثم قد تفسد عقله ثم جسمه.
- ومن ابتلي بالعشق فعفّ وصبر فإنه يثاب على تقواه. // السناد: "وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى"
- والقلب إنما خلق لأجل حب الله تعالى, // السناد: (كل مولود يولد على الفطرة..)
وهذه هي الفطرة: وهي محبته وعبادته سبحانه.
- والقلب إذا كان محبّا لله وحده مخلصا له الدين // السناد: "كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين"
لم يبتل بحب غيره.
- فالقلب: 1- المنيب إلى الله المحب له // السناد: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.."
2- والخائف منه
فيه صارفان يصرفانه عن العشق.
- وصحة القلب بالإيمان تحفظ بالمثل: // السناد: كالبدن؛ الصحة فيه تحفظ بالمثل.
وهو كل ما يورث القلب إيمانا؛ من العلم النافع والعمل الصالح:
1- القرآن –سبق ذكره-
2- تحري الدعاء في أوقات الاستجابة.
3- الاستغفار.
4- ورد من أذكار النهار ووقت النوم.
5- الصبر على ما يعرض له.
6- إكمال الفرائض من الصلوات الخمس.
7- ليكن هجيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله.
Pesan dalam hati dan menyembuhkan penyakit
Syaikh al-Islam Taqi al-Din Ahmad Ibnu Taimiyah - rahmat Allah Yang Mahakuasa -
Segala puji bagi Allah mencari bantuan-Nya dan pengampunan dan mencari perlindungan Allah dari kejahatan diri kita dan perbuatan kita yang jahat pemandu, tidak menyesatkan dirinya dan tidak menyesatkan membimbingnya, dan aku bersaksi bahwa tidak ada Tuhan selain Allah saja dengan pasangan tidak dan aku bersaksi bahwa Muhammad adalah hamba dan Rasul-Nya, semoga Allah memberkati dia dan keluarganya dan kedamaian teman-temannya dan pengakuan
Musim: Dalam hati dan penyakit menyembuhkan
Allah berfirman tentang orang-orang munafik: {peningkatan penyakit mereka di dalam hati mereka ada penyakit} dan dia berkata: untuk membuat apa yang Setan melempar godaan bagi mereka yang memiliki penyakit dalam hati mereka dan hati yang kejam!
Dan berkata: "Meskipun tidak atas orang-orang munafik dan orang-orang yang didalam hatinya ada penyakit dan Almarjvon di kota untuk Ngrink mereka maka jangan Ageoronk, kecuali sedikit} berkata: {tidak curiga orang dari Alkitab dan beriman dan memberitahu orang-orang di dalam hatinya penyakit dan orang-orang kafir apa yang Allah ingin ini, misalnya} dan Yang Mahakuasa berkata: {mungkin kita punya peringatan dari Tuhanmu dan penyembuhan bagi apa yang ada dalam payudara dan petunjuk dan rahmat bagi orang beriman} berkata: {Dan Kami turunkan dari Al Qur'an apa yang penyembuhan dan rahmat bagi orang percaya dan tidak lebih dari penindas hanya dalam hilangnya} berkata: {dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya} {dan menghapus kemarahan hati mereka!
Dan "penyakit fisik" selain kesehatan dan kebaikan menjadi korupsi dari rampasan oleh kesadaran dan Vadrake alami baik untuk pergi seperti kebutaan dan tuli. Atau menyadari hal-hal lain selain apa itu dan memahami pahit dan manis ketika tampaknya tidak memiliki hal-hal di luar realitas. Korupsi alami Seperti untuk melemahkan kekuatannya untuk pencernaan atau ingin membenci makanan itu kebutuhan dan menyukai hal-hal yang merugikan dia dan membiarkan dia dari rasa sakit, menurut ini, tetapi dengan penyakit tidak mati tidak mati, tetapi lebih merupakan semacam kekuatan untuk mengenali gerakan sukarela dalam kalimat yang menghasilkan Nyeri ini terjadi di dalam tubuh, baik karena korupsi atau bagaimana kuantitatif: mantan kurangnya panggilan pengaturan bahan untuk makanan, baik karena panggilan pengaturan Xiaodadtha untuk menghapus, dan kekuatan kedua di luar panas dan dingin untuk Vidaoy moderasi.
Bab:
Seperti halnya "penyakit jantung" adalah jenis korupsi mendapat Nya membatalkan visi dan akan Vtsourh kecurigaan bahwa ia menderita tidak melihat benar atau lihat, bertentangan dengan apa itu dan sehingga akan membenci hak untuk memperoleh bermanfaat dan mencintai dusta berbahaya; Oleh karena itu menjelaskan penyakit kadang-kadang keraguan dan ketidakamanan. Sebagaimana ditafsirkan oleh Mujahid dan Qatada berkata: {} hati adalah penyakit ragu-ragu. Dan kadang-kadang menjelaskan keinginan perzinahan, sebagaimana ditafsirkan dengan mengatakan: {mencobai di dalam hatinya penyakit}. Untuk ini "Buku hati sakit" kelas kartografi penyakit apapun dan diinginkan oleh nafsu penyakit yang dideritanya dan pasien akan membahayakan dirinya tidak membahayakan akan panas benar Fadharh dan dingin, bekerja dan sehingga hal-hal yang tidak memperkuat lemah oleh penyakit. Dan penyakit dalam kalimat melemahkan kekuatan untuk membuat pasien tidak dapat mentolerir lemah apa kuat berdiri dia dan pemesanan timbal-balik dan kesehatan masih berjalan terhadap penyakit yang disebabkan oleh kekuatan tersebut. Jika sebaliknya, dan begitu yang terjadi kepada pasien, seperti sebagai penyebab penyakitnya semakin bertambah lemah karena sakit dan mungkin bahkan menghancurkan kekuasaannya. Apa yang terjadi padanya dan yang memperkuat kekuatan dan menghilangkan penyakit itu sebaliknya. Dan "penyakit jantung" Apakah tidak sampai ke jantung musuh disita Kagheiz Anda sakit hati. Allah berfirman: {dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya} {dan} menghapus kemarahan hati mereka Vchweahm kematian apa yang terjadi di hati rasa sakit dan berkata: Fulan kembali kemarahannya pada orang tua sakit Alcod dibunuh dan sebagainya. Ini penyembuhan kesedihan dan kemarahan, dan kesedihan, dan semua rasa sakit ini mendapatkan dalam diri. Seperti halnya "keraguan dan ketidaktahuan," katanya menyakiti hati perdamaian Nabi saw {Hala bertanya apakah aku hanya tidak tahu pertanyaan penyembuhan sampel}. Alshak dan hal tampaknya akan menderita jantung sampai ia mendapatkan pengetahuan dan kepastian, dan berkata kepada dunia, yang menjawab, termasuk menunjukkan yang tepat: Anda dapat menjawab schwannoma. Dan penyakit tanpa hati sekarat sedang sekarat ketidaktahuan dan jenis sakit mutlak kebodohan dia kematian dan penyakit, kehidupan dan penyembuhan, kehidupan, kematian, penyakit dan menyembuhkan sebagian besar hidup dari penyakit, kematian tubuh, dan pemulihan adalah mengapa penyakit jantung jika diterima oleh kecurigaan, atau keinginan, memperkuat penyakitnya dan yang punya dia kebijaksanaan dan nasihat adalah salah satu alasan untuk kebaikan-Nya dan pemulihan-Nya. Dia mengatakan: untuk membuat apa yang Iblis melemparkan godaan bagi mereka yang di dalam hati mereka suatu penyakit} karena diwariskan kecurigaan mereka dan hati kejam Absaa Mereka hati lemah penyakit menjadi godaan apa setan melemparkan mereka dan hati mereka sulit bagi mereka untuk iman menjadi penghasutan. Dan berkata: "Meskipun tidak atas orang-orang munafik dan orang-orang yang didalam hatinya ada penyakit dan Almarjvon di kota} berkata: {dan mengatakan siapa di dalam hati mereka penyakit} tidak hati mati kematian orang-orang kafir dan munafik, dan bukan hati Ksaleh benar valid beriman, tetapi kecurigaan penyakit dan keinginan serta {menggoda Anda dalam hati adalah penyakit! penyakit keinginan, hati menjadi sasaran ke kanan jika perempuan tidak membayar perhatian untuk itu selain pasien jantung nafsu untuk kelemahan itu cenderung apa yang ditawarkan kepadanya sesuai dengan kekuatan dan kelemahan dari penyakit Jika Anda harus mengatakan keserakahan pada penyakit hatinya. Dan penyembuhan Quran untuk apa yang ada dalam payudara dan penyakit hatinya, keraguan dan keinginan tunduk pada bukti yang menghilangkan hak dari penyakit kecurigaan Wiesel yang salah merusak ilmu pengetahuan dan persepsi dan kognisi untuk melihat segala sesuatu sebagaimana adanya dan kebijaksanaan dan khotbah adil, wortel, intimidasi, dan cerita di mana pelajaran yang membutuhkan jantung Salah bersedia untuk lebih membawa jantung Adapun apa yang akan menguntungkan dirinya dan ingin melukainya tetap hati yang penuh kasih tidak menyukai untuk Rashad ke puncak Merida setelah itu ke puncak menyukai untuk Rasyad.
Remover Quran penyakit dianggap kehendak Vtsaleh jantung korup bahkan cocok akan dan kembali kepada alam yang jamur juga mengembalikan tubuh untuk kasus alam dan Igtve jantung iman dan Quran, termasuk membayar zakat dan didukung sebagai tubuh Igtve termasuk Inmah dan Ikovernm jantung zakat seperti perkembangan tubuh. Dan "Zakat" Bahasa pengembangan dan peningkatan dalam kebenaran. Mengatakan: hal Zakheus jika tumbuh dalam kebaikan hati perlu tumbuh dan tumbuh dan meningkat sampai lengkap dan cocok juga memerlukan tubuh dibawa untuk kepentingan makanan untuk dia harus, bagaimanapun, untuk mencegah apa salahnya ada tumbuh tubuh hanya dengan memberikan yang menguntungkan dirinya dan mencegah bahaya serta jantung tidak Azko dan tumbuh adalah kebaikan Namun, yang memperoleh manfaat dia dan membahayakan dirinya membayar serta penanaman Azko tidak hanya ini. Dan "amal" karena memadamkan dosa sebagaimana air memadamkan api telah menjadi jantung dan Azko zakat ditambah arti dari kemurnian rasa bersalah. Allah berfirman: {Ambil amal dari Ttehrhm kekayaan mereka mensucikan mereka dan menguduskan} dan imoralitas serta Azko kiri jantung. Serta menghindari dosa, itu seperti campuran miskin di tubuh, seperti hutan di transplantasi jika Astafrg tubuh campuran abstraksi darah buruk kelebihan menyingkirkan kekuatan alam dan segar dan tumbuh dalam tubuh dan jantung ketika ia bertobat dari dosa Astfraga dari Tkhalitath mana pencampuran kerja yang baik dan yang lain buruk jika ia bertobat dari dosa bertahap kekuatan Aradath hati dan baik untuk bisnis, dan beristirahat pada jantung insiden yang korup itu. Zakat pada jantung untuk tumbuh dan lengkap. Dia mengatakan: Tanpa kasih karunia Allah dan rahmat-Nya Zakheus Anda dari tidak pernah} dan Yang Mahakuasa berkata: {dan menyuruh Anda untuk kembali Farjawa adalah lebih suci bagi Anda} berkata: {Katakanlah kepada orang-orang percaya untuk menurunkan pandangan mereka dan menjaga kerendahan hati mereka: bahwa adalah lebih suci bagi mereka bahwa Allah Maha Mengetahui apa yang mereka lakukan} dan Yang Mahakuasa berkata : {telah kembali dari terpuji untuk} {nama Tuhan dan berdoa} dan Yang Mahakuasa berkata: Sesungguhnya ia berhasil yang memurnikan} {telah gagal yang rusak} dan Yang Mahakuasa berkata: Kamu tidak pernah tahu, mungkin zakat} dan Yang Mahakuasa berkata: {Katakanlah Apakah Anda harus dipuji untuk} {dan Ohdak dengan rasa takut Tuhanmu Valtzakih meskipun asal mereka dan pembangunan untuk meningkatkan kolam renang dan mendapatkan baik saya hanya menghapus kejahatan;! menjadi Altazki Oleh karena menggabungkan ini dan ini. Dia mengatakan: {Dan celakalah orang musyrik} {yang} tidak membayar miskin dan keseragaman iman dengan mana jantung Azko menyangkalnya hanya mencakup apa yang hak ilahi dari jantung dan bukti hak ilahi ke jantung, fakta bahwa tidak ada tuhan selain Allah. Ini keluar dari Tzko oleh jantung. Dan sponsor untuk membuat Zakia hal: baik dalam dirinya sendiri atau dalam kepercayaan dan berita, juga mengatakan disesuaikan jika membuatnya sama saja, atau pada orang-orang berpikir Mahakuasa berkata: {tidak Tzkoa dirimu pun memberitahu Bzakadtha ini tidak mengatakan: Sesungguhnya ia berhasil yang memurnikan} Tapi ini dikatakan: { dia tahu yang takut} dan nama Zainab libra dikatakan merekomendasikan Messenger Vsmaha sama Allah saw Zainab. Pepatah: {Apakah kamu tidak melihat mereka yang telah memberikan kepada diri mereka sendiri, tapi Tuhan menginginkan dari setiap mendukung} dan katakan padanya ZAKHIA Bzakath juga memuji saksi mengatakan Badelhm direkomendasikan. Dan "keadilan" adalah moderasi, moderasi adalah jantung Salah dan korupsi ketidakadilan dan bahwa semua dosa, pria adalah penindas untuk dirinya sendiri dan ketidakadilan Berbeda Keadilan tidak mengubah sama, tetapi ketidakadilan; kebenaran jantung keadilan dan korupsi dalam ketidakadilan, jika ketidakadilan budak sendiri adalah adil adalah tertindas serta jika Keadilan adalah melanggar bekerja dan kembali adil dan Almadol hasil karya yang baik dan jahat. Dia mengatakan: apa yang telah dikerjakannya, dan memperoleh}. Pekerjaan yang memiliki dampak pada Hati manfaat Odhar dan Salah sebelum dampak di luar negeri Vslahaa mengedit mereka dan kesalahan korupsi melawan Tuhan berkata: "Barangsiapa yang mengerjakan amal saleh, Flanvsh dan disalahgunakan harus} dan Yang Mahakuasa berkata: {Well dilakukan Yah dilakukan untuk dirimu sendiri meskipun Osatm mungkin} salaf mengatakan: yang baik bagi Nora di jantung dan kekuatan dalam tubuh dan dalam Dia wajah dan penyediaan yang cukup dan cinta dalam hati orang-orang dan itu buruk bagi jantung dan kegelapan paling gelap di wajah dan membawa kelemahan fisik dan kurangnya penyediaan dan kebencian dalam hati orang. Dia mengatakan: Siapa saja yang telah menerima itu tergantung} dan Yang Mahakuasa berkata: {semua apa yang telah menerima sandera} dan berkata: "Dia dikatakan oleh Tbsl bahwa apa yang telah menerima tidak lain daripada Allah, wali atau pendoa syafaat dan mengubah keadilan semua tidak diambil, termasuk mereka yang Ibsilwa termasuk memperoleh } dan Tbsl apapun tergantung pada perangkap dan ditangkap, seperti tubuh jika Anda akan penyakitnya dikatakan telah menetap kembali temperamen dan penyakit tetapi adalah untuk membawa mood dengan moderasi perdamaian murni dari campuran bukan untuk dia, tetapi yang terbaik; Valomthel, adalah bagaimana kesehatan jantung dan kebaikan Keadilan dan penyakit kelainan dan ketidakadilan dan penyimpangan. Dan keadilan dalam segala hal catatan murni mustahil dan bertindak, tetapi Valomthel optimal; Artinya: ini dikatakan mewakili cara salafi: cara terbaik. Dia mengatakan: Anda tidak dapat berbuat adil antara istri-istri yang sempurna meskipun Anda inginkan} dan Yang Mahakuasa berkata: Memenuhi ganda dan keseimbangan angsuran tidak memerintahkan jiwa di luar ruang lingkup}. Dan Allah mengirim utusan dan mengungkapkan buku kepada orang-orang dengan keadilan dan angsuran menyembah Allah saja tanpa terbesar mitra, dan kemudian keadilan bagi orang-orang dalam hak-hak mereka, dan keadilan pada diri.
Dan ketidakadilan "tiga jenis": ketidakadilan dari seluruh penyakit jantung, kesehatan, keadilan dan kebenaran. Ahmad bin Hanbal berkata kepada beberapa orang: jika tidak dikoreksi ada orang yang takut makhluk adalah ketakutan dari penyakit sebagai penyakit Anda syirik dan dosa. Salah dan asal hati adalah Astnarth hidupnya dan dia berkata: Saya percaya dia sudah mati dan membuatnya berjalan di Vahaenah Nora seperti orang-orang seperti dia di kegelapan tidak berada di luar dari mereka}. Untuk mengingat Allah dan kehidupan hati cahaya dan kematian dan tertindas dalam subjek lain. Seperti mengatakan: {untuk memperingatkan yang hidup dan hak untuk mengatakan kepada orang kafir} dan ayat {Hai orang-orang beriman Menanggapi Allah dan Rasul ketika ia menyebut ucapan!}, Dan kemudian berkata: {Dan ketahuilah bahwa Allah adalah antara seorang pria dan hatinya dan itu dikumpulkan} dan Yang Mahakuasa berkata: {keluar hidup dari yang mati dan mendatangkan orang yang telah mati dari yang hidup}. Jenis yang keluar dari orang percaya dan kafir kafir dari tertanggung. Di kanan modern, {seperti rumah Allah dalam dirinya dan rumah kecil, yang tidak menyebut Tuhan dalam dirinya, seperti hidup dan yang mati juga berlaku dalam} {Buatlah doa Anda di rumah Anda dan kuburan Ttakdhuha}. Yang Mahakuasa berkata: {Dan orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami, tuli dan bisu dalam kegelapan} dan Allah menyebutkan ayat ayat terang dan gelap, dia berkata: {Allah adalah terang, langit dan bumi
! Seperti Nora Kmchkah bola lampu dalam botol botol seperti Dre planet Stokes dari pohon pohon yang diberkati zaitun tidak Timur atau Barat hampir minyak ringan, bahkan jika api tidak Thompssh ringan pada Lampu ini seperti cahaya iman di hati orang percaya, kemudian dia berkata: {Dan orang-orang yang kafir, mereka fatamorgana Bakaah membawanya haus air bahkan jika ia menerima tidak menemukan apa-apa dan menemukan Tuhan memiliki kematian account dan adalah perhitungan cepat atau Kzlmat di laut dalam yang luas gelombang penuh atasnya oleh gelombang di atas bayang-bayang gedung pencakar langit pada satu sama lain jika tangannya hampir tidak terlihat, dan Allah tidak membuatnya cahaya, apa cahaya}.
Yang pertama, seperti kepercayaan dan pemilik bisnis yang korup menghitung sesuatu yang yang akan bermanfaat bagi dia jika menemukan sesuatu yang diterima tidak membantu dia, Kematian Tuhan pada rekening tindakan tersebut. . Dan (II seperti ketidaktahuan apa pun sederhana dan non-iman dan ilmu pengetahuan, pemilik dalam kegelapan satu sama lain tidak melihat; pemandangan tetapi merupakan cahaya iman dan ilmu Dia mengatakan: Mereka yang takut jika tersentuh oleh kunjungan dari iblis mereka ingat Mbesron} dan Yang Mahakuasa berkata {. Keinginan dia, karena tidak melihat bukti Tuhannya}, bukti iman yang terjadi dalam hatinya Allah murni dengan apa yang mereka ditulis oleh dia dan tidak menulis baik penuh
Dosa, karena berbuat baik dan tidak melakukan buruk. Dia mengatakan: {orang-orang keluar dari kegelapan menuju cahaya} dan berkata: 'Allah adalah mereka yang percaya mereka keluar dari kegelapan menjadi cahaya dan orang-orang yang kafir tuan Juggernaut mereka dari cahaya ke dalam kegelapan} berkata: {Hai orang beriman, bertakwalah kepada Allah dan percaya kepada Rasul-Nya Aatkm Kiflin rahmat dan membuat Anda Nora Tmhun lakukan. Yang melanda Allah karena iman "wakil." Sebagai contoh, air yang hidup dan mentega yang terkait, misalnya, cahaya yang api dan terkait dengan itu menyalakan mentega. Serta mencolok adalah kemunafikan "perwakilan," katanya: turunkan air dari langit aku bertanya lembah berlebihan Vaanml aliran Zbda Rabia dan yang menyalakan dalam api untuk hiasan atau kesenangan mentega seperti dia serta memukul yang benar dan salah Adapun mentega pergi staleness Seperti apa kebaikan umat manusia tetap di bumi serta Allah menetapkan perumpamaan} dan Yang Mahakuasa mengatakan dalam orang-orang munafik: {Seperti api Astoukd ketika ia menyala di sekitar dirinya pergi Allah Bnorm dan meninggalkan mereka dalam kegelapan tidak melihat} {tuli, bisu dan buta, mereka tidak kembali} {atau Ksab dari langit di mana kegelapan, guntur dan kilat membuat jari-jari mereka di telinga mereka dari kematian petir, Allah memperingatkan sekitar kafir} {kilat hampir meraih mata mereka menyala saat mereka berjalan paling gelap dan jika mereka bahkan pergi kepada Allah dan mata mereka Basmahm Allah atas segala sesuatu}.
Memukul mereka seperti Kindle, misalnya setiap kali api menyala dan padam cita-cita Kalmthel air turun dari langit dan kegelapan, guntur dan petir terlihat. Untuk memperluas perumpamaan berbicara di tempat lain. Sebaliknya apa yang dimaksudkan di sini, kata hati dan kehidupan pencahayaan dalam doa {Markus Qur'an musim semi hati kita dan hati cahaya}. Dan "musim semi" adalah hujan yang turun dari surga oleh tanaman Fanept Damai Nabi saw yang tumbuh {musim semi atau apa yang membunuh Habta Willem}. Bab yang digunakan oleh hujan musim semi pertama Arab menyerukan hujan musim semi yang tumbuh dan yang lainnya disebut kuartal musim semi musim dingin berikutnya, di mana bunga-bunga yang menciptakan mereka tumbuh buah-buahan dan daun-daun di pohon. Dan hati Illuminator hidup; karena itu adalah cahaya dan mendengar dan melihat yang wajar dan hati mati itu tidak mendengar atau melihat. Dia mengatakan: {Dan seperti orang-orang kafir, seperti cawing termasuk tidak hanya mendengar doa dan panggilan tuli, bisu dan buta, mereka tidak mengerti} dan Yang Mahakuasa berkata: {dan beberapa dari mereka mendengarkan Anda Engkau tuli mendengar, bahkan jika mereka tidak mengerti} {dan beberapa dari mereka melihat Anda Engkau panduan buta meskipun mereka tidak mereka akan melihat} dan Yang Mahakuasa berkata: {dan beberapa dari mereka mendengarkan Anda dan kami di hati mereka saya pegang Evgahoh bahwa dalam telinga mereka, membaca dan melihat setiap ayat tidak percaya bahkan jika Jak Ejadlonc mereka yang kafir mengatakan bahwa ini hanya satu dua legenda ayat!. Apakah diberitahu bahwa mereka tidak mengerti dengan hati mereka dan mendengar dengan telinga mereka dan tidak percaya apa yang mereka lihat api dan memberitahu mereka di mana mereka mengatakan: {saya pegang dalam hati kita yang memanggil kita untuk itu dan di telinga kami dan mengendap antara kami dan kamu cadar}. Mereka menyebutkan hambatan di hati mereka, pendengaran dan penglihatan dan tubuh mereka hidup mendengar suara dan melihat orang-orang, tetapi kehidupan tubuh tanpa kehidupan dari jantung kehidupan seks hewan dengan pendengaran dan penglihatan, yang makan, minum dan menikah dan untuk ini dia mengatakan: {Dan seperti orang-orang kafir, seperti cawing termasuk tidak hanya mendengar doa dan panggilan}. Vhbham domba yang croaks keluar sponsor tidak hanya mendengar banding. Seperti yang ia katakan dalam ayat lain: {atau dihitung bahwa kebanyakan mereka mendengar atau memahami bahwa mereka hanya seperti ternak, tetapi mereka tersesat dari Jalan} dan Yang Mahakuasa berkata: {Para Dhirona untuk Neraka banyak jin dan manusia Mereka memiliki hati yangtelah mereka tidak dapat mengerti, dan mereka memiliki mata tidak melihat mereka dan mereka memiliki telinga tidak mendengar oleh mereka seperti ternak, tetapi mereka yang sesat!
Satu kelompok komentator mengatakan dalam ayat-ayat dan sejenisnya seperti mengatakan: {dan jika itu mempengaruhi merugikan manusia mengundang kami ke sisinya atau duduk atau berdiri ketika kita meluncurkan itu akan membahayakannya berakhir jika tidak membiarkan kita untuk sentuhan membahayakan} dan sejenisnya, yang disebutkan Allah dalam cacat manusia dan Zmha mengatakan ini: ayat ini orang-orang kafir dan menjadi Pria sini mendengar orang-orang kafir tetap bahwa mereka yang berpikir bahwa itu tidak menunjukkan Islam dalam berbagi fitnah dan intimidasi, tetapi untuk pergi dan perhatian utamanya adalah munculnya perangkap dari Arab atau kepada siapa ia tahu dari cara saya melihat orang-orang kafir, Yahudi, Kristen dan pagan Turki dan India. Dan sehingga tidak ada manfaat untuk ayat-ayat ini diwahyukan oleh Allah untuk membimbing para budak. Ini akan berkata: - Pertama - Almzaron Islam percaya pada mereka dan orang munafik dan orang munafik banyak di setiap waktu dan orang-orang munafik di bawah api. Dikatakan: "Kedua," hak boleh jadi dia memiliki cabang kemunafikan dan Kafr tetapi dengan iman, sebagai perdamaian Nabi saw berbicara setuju: {empat berada di adalah munafik murni dan barangsiapa memiliki salah satu dari mereka memiliki karakteristik kemunafikan sampai dia memberikan: Jika ada kebohongan dan dia istirahat itu membuat perjanjian ia mengkhianati. Jika kau mengaku fajar} diberitahu itu adalah karakteristik dari mereka memiliki karakteristik kemunafikan.
Hal ini terbukti dalam hadits shahih bahwa ia berkata kepada Abu Dzar, semoga Allah senang dengan dia {Anda adalah orang yang bodoh} dan Abu Dzar - dari orang-orang yang paling tulus iman dan mengatakan dalam hadits shahih - ra dengan dia: Balahsab kebanggaan dan ditikam dalam silsilah dan ratapan dan hujan dari bintang-bintang: {empat di negara saya urutan ketidaktahuan kata} dan {hak untuk berbicara dengan pasti mengikuti cara orang-orang yang datang sebelum Anda langkah demi langkah, bahkan jika mereka memasuki lubang kadal, masukkan juga. Mereka berkata: Orang Yahudi dan Kristen mengatakan:} dan ini juga mengatakan dalam hadits shahih: {untuk Ambil saya di atasnya sebelum mengambil sehasta Serikat Shubra inci. Mereka berkata: Persia dan Byzantium, mengatakan: ini adalah orang-orang}. Dan Ibnu Abi Malika: saya bertemu tiga puluh dari sahabat Muhammad - damai besertanya - semuanya takut kemunafikan pada dirinya sendiri dan pada - atau Hudzaifah - semoga Allah senang dengan apa yang - kata: ". Jantung empat" Bare jantung itu mekar SE jantung hati orang percaya dan tidak disunat Vmak jantung dan jantung Menkos kafir. Vmak hati para munafik dan jantung dua artikel: Pasal iman dan pemasok bahan untuk memberikan dia dengan kemunafikan Orang-orang yang dicampur pekerjaan yang baik dan yang lain buruk. Dan jika ia tahu ini adalah belajar bahwa setiap orang akan menguntungkan penyebutan Allah dalam iman dari orang-orang memuji iman menghina orang perselingkuhan dan mengatakan bahwa beberapa dari mereka berkata: {}, membimbing kita jalan yang lurus. Mereka mengatakan, tertanggung dapat dibimbing ke jalan yang lurus, kepentingan dalam permintaan untuk bimbingan, dan menjawab beberapa dari mereka bahwa Anda ingin membuat kita teguh pada pedoman seperti yang Anda katakan Arab tidur: dari atas ke ATIC atau mengatakan beberapa dari mereka berkomitmen hati kita Huda menghapus Almlzum Beberapa panduan katakan Arsip, namun memasok pertanyaan ini karena mereka persepsi jalan yang lurus yang meminta Al Hedaya dia, pekerjaan yang dimaksud dengan apa yang Allah dan meninggalkan apa yang Allah melarangnya dalam segala hal. Dan manusia dan itu diakui bahwa Muhammad adalah utusan Allah dan hak Quran untuk keseluruhan dan lebih apa yang mereka butuhkan dari pengetahuan tentang apa yang akan menguntungkan dia dan membahayakan dirinya dan memerintahkan dia dan melarang dia rincian hal-hal dan fraksinya tidak tahu dan apa yang didefinisikan Sebagian besar tidak bekerja, pengetahuan, bahkan saat ia telah mendengar segala sesuatu dilarang dalam Al Qur'an dan Sunnah dan Sunnah tapi ingat dua hal perguruan tinggi umum yang tidak dapat dinyatakan tidak ingat apa untuk masing-masing Abdul Oleh karena hak-hak tersebut, seperti bimbingan ke jalan yang lurus. Dan bimbingan untuk penawaran jalan yang lurus dengan semua ini berkaitan dengan definisi sebagaimana dinyatakan oleh Nabi dalam detail dan berhubungan dengan definisi sebagaimana tercantum dalam perintah untuk perguruan tinggi dan alamat inspirasi bekerja dengan pengetahuan, pengetahuan hanya hak tidak mendapatkan menemukan perusahaan yang tidak bekerja dengan pengetahuan dan ini dikatakan kepada Nabi-Nya setelah Khudaibiya: {Sesungguhnya Kami telah memberikan Anda sebuah kemenangan yang nyata } {untuk memaafkan Anda untuk apa Allah terbuat dari dosa-dosa masa lalu dan masa depan adalah kasih karunia-Nya kepada Anda dan membimbing Anda ke jalan yang lurus} dan mengatakan terhadap Musa dan Harun: Dan Kami memberi mereka buku Almstben} {dan jalur Hdenahma lurus} dan Muslim telah berjuang melawan Insya Allah, hal-hal pelaporan berita, ilmu pengetahuan keyakinan dan pengalaman dan mereka semua setuju bahwa Muhammad adalah hak dan hak Quran jika mendapat bimbingan masing-masing ke jalan yang lurus karena mereka berbeda di mana tidak ada perbedaan pendapat, dan siapa tahu apa yang diperintahkan Allah yang paling taat dan tidak sesuai Ihtdhun olah dibimbing ke jalan yang lurus dalam bisnis mereka melakukan apa yang diperintahkan dan meninggalkan itu melarangnya, dan yang membimbing mereka Allah bangsa ini sampai mereka menjadi wali Allah adalah saleh alasan terbesar untuk ini adalah bahwa do'a Nabi dalam doa dengan pengetahuan yang mereka butuhkan dan Vaguethm kepada Allah untuk membimbing mereka selalu dalam jalan yang benar. Fbdoam doa ini dan kurangnya orang tua telah menjadi Tuhan yang adil. Kata Sahl bin Abdullah Altistri bukan antara seseorang dan Tuhannya melalui terdekat kurangnya bimbingan dan apa yang terjadi di masa lalu ketika ia membutuhkan bimbingan di masa depan dan fakta bahwa kata-kata mengatakan: kita mengatur dan membimbing kita ke jalan yang tidak perlu. Dan yang mengatakan kami telah meningkatkan penawaran bimbingan dengan hal tersebut di atas; Tapi semua ini membimbingnya di masa depan untuk jalan yang benar, yang bekerja di masa depan, ilmu pengetahuan belum menerima tidak akan dibimbing olehnya untuk bekerja di masa depan, ilmu pengetahuan tidak mungkin mendapatkan bendera di masa depan, tapi jauh dari hati, meskipun ia telah Jangan sampai semua orang bekerja dipaksa untuk permohonan ini, dan ini dipaksakan kepada mereka dalam setiap doa mereka bukan hal kebutuhan terbesar mereka berdoa untuk dia dan jika ada bimbingan ke jalan yang lurus kemenangan dan memperoleh hidup dan bertanya apa sisa jiwa kebahagiaan dan Tuhan tahu yang terbaik.
Saya tahu bahwa kehidupan hati dan kehidupan orang lain bukan hanya rasa gerakan dan pengetahuan sukarela atau hanya dan kemampuan seperti berpikir bahwa berbagai pelaku dalam ilmu Allah dan kemampuannya sebagai Abu Hussein visual. Mereka mengatakan bahwa hidupnya bahwa ia begitu tahu dan menghargai, tapi hidup resep daftar Balmousov kondisi dalam ilmu dan kemauan dan kemampuan untuk bertindak opsional ini juga diperlukan untuk bahwa setiap lingkungan memiliki perasaan, kehendak dan karya kemampuan opsional dan semua ilmu pengetahuan itu dan akan dan pekerjaan opsional hidup. Dan kerendahan berasal dari hidup; jantung lingkungan adalah kehidupan pemilik di mana kerendahan mencegah dia dari perbuatan jahat, kehidupan hati adalah anti dari keburukan yang merusak jantung dan perdamaian Nabi saw {kesederhanaan iman} dan berkata: 'kesederhanaan dan sampel dua divisi iman. Dan Albmae dan pernyataan dua divisi kemunafikan kabupaten membayar apa yang merugikan;! Selain almarhum, yang adalah hidup ada di mana itu disebut kekakuan kasar dan kurang ajar, yang bertentangan tanah kering dengan kelembaban dari hidup, jika ia kasar sehingga wajah Palang kering tidak di dalam hatinya, hidup harus kesopanan, dan keengganan dari keburukan seperti tanah tanah tidak mempengaruhi berhubungan dengan kaki dari bumi hijau. Hal ini ditunjukkan oleh lingkungan terpengaruh dengan jelek dan telah mencegah dia dari melakukan kehendak dari keburukan yang tidak berbeda dengan kabupaten kasar, tidak ada rasa malu dengan tidak Azgerh iman tentang hal itu. Jika jantung masih hidup dan dia meninggal tubuhnya Pfrac jiwa manusia adalah kematian jiwa meninggalkan tubuhnya tidak mati dalam pengertian yang sama tentang kematian hidupnya. Untuk ini dia mengatakan: tidak mengatakan kepada siapa pun yang membunuh karena Allah mati, melainkan hidup} dan Mahakuasa berkata: Janganlah kamu mengira bahwa orang-orang yang terbunuh di jalan Allah sebagai mati, tetapi hidup Meskipun mereka mati login dalam ungkapan: Setiap jiwa akan merasakan kematian} dan berkata: Anda sudah mati dan mereka akan mati} dan berkata: Dia yang Ahaakm Imitkm dan kemudian menyapa installer} Kematian adalah kematian, pengasingan. Installer adalah perpisahan roh dan tubuh hilangnya hukuman seumur hidup diasingkan bagi jiwa dan tubuh. Ini juga merupakan saudara dari kematian ini disebut tidur dan kematian disebut kematian dan kehidupan yang ditemukan di dalamnya. Allah berfirman: {Allah mengambil jiwa ketika ia meninggal dan yang belum dalam mimpinya, menyatakan bahwa dihabiskan oleh kematian dan mengirimkan yang lain untuk waktu yang tidak terbatas}. Nabi {saw jika ia terbangun dari mimpi untuk mengatakan: Segala puji bagi Allah yang kadang-kadang setelah Omatna dan Kebangkitan} Dalam wawancara lain:
{Segala puji bagi Allah yang menanggapi jiwaku dan Aavani dalam tubuh saya, dan resmi saya penisnya dan Vdilna pada banyak dari mereka yang menciptakan menguntungkan} dan pergi tidur dia berkata: {O Anda buat saya dan Anda Tovaha Anda mati dan wajahnya yang Omsktha Varahmha bahkan mengirim tetap, termasuk reservasi oleh para budak benar} dan berkata: {nama Anda aku mati dan hidup Allah!
Bab:
Dan penyakit-penyakit hati "iri," kata beberapa dari mereka sendiri: Ini salahnya untuk karena bendera dalam hal yang baik dari orang kaya mungkin tidak iri saleh; karena kebajikan berada di apa yang indah mengatakan sekelompok orang: itu adalah ingin pergi kasih karunia untuk iri tetapi tidak bersikeras untuk iri seperti selain sukacita ia berharap orang-orang seperti yang mengasihi diberkati untuk kehancurannya. Penyelidikan adalah bahwa iri hati dan kebencian tidak menyukai apa yang ia lihat dari kesejahteraan iri adalah dua jenis:
Satu: makruh rahmat itu tidak, itu adalah iri tercela dan ia membenci itu menderita dan melukai keberadaan apa yang membenci dia sehingga adalah penyakit di dalam hatinya dan kematian Iltz rahmat dengan dia, meskipun ia tidak menguntungkan kepunahan, tetapi kegunaan matinya rasa sakit yang dalam dirinya sendiri, namun rasa sakit itu masih hanya inisiasi yang adalah untuk beristirahat dan puncak diperlakukan sebagai orang sakit yang tinggal di sakit dan tetap penyakit; keengganan kasih karunia Allah kepada hamba-Nya, kasih karunia bahwa penyakit dapat kembali ke dicemburui dan terbesar dari mereka mungkin menerima berkat yang peer-to-peer begitu iri. Cemburu dan tidak memiliki tujuan dalam hal tertentu, tetapi ia membenci berkat bagi spesies. Yang mengatakan, yang mengatakan: Diharapkan kematian kasih karunia, rahmat kebencian atas kematian lainnya berharap di dalam hatinya. Dan (jenis kedua yang membenci itu lebih suka orang yang ia cinta menjadi seperti dia atau lebih baik, iri hati ini adalah bahwa Yang Mulia itu telah disebut perdamaian Nabi saw keluar dari iri modern disepakati dari Ibnu Masood dan Ibn 'Umar bahwa ia berkata: Janganlah ada iri kecuali dalam dua: seorang pria kepada siapa hikmat Tuhan diperlukan oleh dan mengajarkan orang kepada siapa uang Tuhan dan kekuatan untuk ajalnya dalam versi} Hak ini diriwayatkan oleh Ibnu Massoud Versi diriwayatkan oleh Ibnu Umar {seorang pria kepada siapa Allah Quran dilakukan dengan siang dan malam, dan seorang pria kepada siapa uang Tuhan dihabiskan daripada di. ! malam yang tepat dan hari Bukhari dari hadits Abu Hurairah dan mengatakan: Janganlah ada iri kecuali dalam dua manusia yang Allah Alquran diikuti oleh siang dan malam mendengar orang mengatakan: Saya berharap saya kerahkan seperti Oti ini bekerja seperti ini bekerja dan pria itu kepada siapa uang Tuhan adalah menghancurkannya di orang yang tepat berkata: Aku berharap aku kerahkan seperti Oti ini bekerja seperti ini bekerja ini iri hati yang dilarang oleh kedamaian Nabi saw kecuali dalam dua kasus adalah orang yang disebut kebahagiaan mereka adalah mengasihi, seperti kasus orang lain dan membenci untuk lebih suka Jika dikatakan!. : Jika tidak disebut iri, tapi aku akan senang untuk diberkati dengan itu adalah prinsip bahwa cinta adalah pandangan untuk Anaamh kepada orang lain dan tidak suka berbaik hati padanya, tetapi tidak adanya pihak ketiga tidak suka kalau dia adalah prinsip yang tidak menyukai untuk ramah pada orang lain sudah keluar dari iri hati, melainkan makruh diikuti oleh cinta?. Tapi orang yang akan senang diberkati dengan itu dengan tidak ada isyarat untuk kondisi orang, tidak harus iri apa Tulah ini kebanyakan orang di bagian kedua disebut kompetisi Vinavs dua itu tercinta untuk menjadi diminta untuk membawanya, untuk membenci satu berbaik kepadanya lainnya. juga membenci Almstbakan masing-masing didahului oleh yang lain, persaingan tidak tercela sama sekali, tetapi Mahmoud baik Dia mengatakan:. Orang benar dalam Naim} {pada tampilan sofa} {dikenal di wajah mereka kebahagiaan segar} {menyirami nektar dari disegel} {kesimpulannya tetap bahwa Biarkan pesaing! memerintahkan pesaing untuk bersaing dalam kebahagiaan ini tidak bersaing dalam kebahagiaan kematian dunia ini dan itu OK karena hadits perdamaian Nabi saw, adalah terlarang untuk iri hanya mereka yang ilmu Otte bekerja dan mengajarkan itu uang Ute dihabiskan Adapun catatan Ute tidak bekerja itu tidak mengajarkan atau Otti uang tidak membelanjakannya dalam ketaatan kepada Allah itu tidak iri atau ingin kasus seperti itu tidak dalam keinginan baik yang merupakan galeri siksaan dan mandat Faotaha Crown itu pengetahuan dan keadilan menyebabkan deposito kepada pemilik mereka dan aturan antara orang-orang, buku itu dan tahun, ini gelar besar, tetapi ini adalah dalam besar Jihad serta demi Tuhan dan jiwa-jiwa tidak iri adalah lelah yang besar karena itu dia tidak menyebutkan meskipun demi Allah adalah lebih baik daripada menghabiskan uang;. selain menghabiskan, guru, kedua tidak biasanya musuh dari luar sejauh bahwa mereka memiliki Ijahdanh musuh Itu adalah Drjtahma terbaik dan juga tidak menyebutkan. Nabi saw berdoa dan puasa dan haji;. karena tindakan ini tidak mendapatkan mereka dalam kebiasaan orang yang tidak berguna yang memuliakan orang dan Asodonh apa yang terjadi pada iri pendidikan dan belanja dan dalam asal tetapi apa yang terjadi kepada orang lain, dari menang dan faktor presiden dan hanya enak biasanya jika Tnamh makan, minum, pernikahan adalah lebih dari orang lain selain kedua, mereka Ihsdan banyak dan ini adalah salah satu ulama yang adalah pengikut iri ada seorangpun yang tidak begitu, serta satu yang memiliki pengikut karena uang belanja ini adalah kebaikan hati Bakot umat manusia dan ini akan menguntungkan mereka Bakot tubuh dan semua orang yang membutuhkan untuk Aisalham ini dan ini dan ini menghantam Allah, "contoh":. sebagai contoh, ini dan contoh ini, ia berkata: {hit teladan Allah, budak yang dimiliki tidak mampu melakukan sesuatu dan Rozknah dari kita diberkati dengan baik ia menghabiskan dari itu diam-diam dan secara terbuka Anda menikmati sama puji bagi Allah, tetapi kebanyakan tidak tahu} {dan tekan Allah contoh dua pria, satu bisu-tuli tidak bisa pada sesuatu yang semua pada tuannya dimanapun dipandu tidak datang baik-baik saja Apakah itu ia dan memerintahkan keadilan adalah pada jalan yang lurus} dan (contoh adalah dipukul dengan Allah sendiri yang kudus dan menyembah-Nya;. berhala-berhala yang tidak diperkirakan adalah bukan pekerjaan manfaat bukan kata-kata manfaat jika sebagai seorang budak tidak mampu apa-apa lagi memiliki Allah yang hidup diberkati Yah dia menghabiskan diam-diam dan secara terbuka Apakah mereka yang dimiliki tidak mampu untuk amal dan ini mampu mengobati ditingkatkan untuk orang diam-diam dan secara terbuka dan Dia mampu melakukan yang baik untuk hamba-Nya, yang meningkatkan mereka selalu Bagaimana mirip dengan yang dimiliki oleh lumpuh bahkan tidak bisa melibatkan sesuatu dengan itu dan itu seperti Allah memberinya uang dia menghabiskan siang dan malam.
Contoh kedua, jika sebanyak dua orang, satu bisu tidak masuk akal untuk tidak berbicara tidak mampu sesuatu yang dengan ini semua pada tuannya dimanapun dipandu tidak datang, baik itu tidak di mana manfaat dari pernah, tapi seluruh yang memerintahkannya dan lain tatanan dunia keadilan dan karya-karya keadilan adalah pada jalan yang lurus. Ini isotop, yang Tuhan memberinya kebijaksanaan dia bekerja keluar dan mengajar orang. Contoh mencolok yang sama, karena Ia bisa hanya tatanan dunia dengan keadilan dengan ekuitas dan didasarkan pada jalan yang lurus. Saat ia mengatakan: Allah melihat bahwa itu adalah tuhan selain Dia, dan para malaikat dan ilmu Oulu berbasis dengan keadilan ada Tuhan melainkan Dia, Aziz al-Hakim} dan Hood mengatakan: {Tuhan} pada jalan yang lurus. Oleh karena itu orang memuliakan Dar-Abbas Abd Allah mengetahui orang-orang dan saudaranya Mereka diberi makan orang memujanya. Dia percaya orang bertanya Muawiyah Ibnu 'Umar bahwa ritual Evtém berkata: Ini adalah kehormatan Allah atau lebih. Umar Ibnu Khattab ra dengan dia berkompetisi, Abu Bakar, semoga Allah senang dengan dia belanja sebagaimana terbukti dalam Shahih dari Omar Bin Al-Khattab - ra dengan dia - berkata: {Rasulullah saw yang kita berikan itu menyetujui uang yang saya telah saya katakan hari sebelumnya, Abu Bakar, yang mendahului hari. Dia berkata: Aku datang setengah Mali mengatakan: Dia mengatakan kepada saya, Rasulullah saw apa yang membuat keluarga saya seperti dia dan datang ke Abu Bakar, semoga Allah senang dengan dia semua apa yang dia telah berkata kepada dia, Rasulullah saw apa yang membuat keluarga dia terus mereka untuk Allah dan Rasul-Nya, dan aku bilang tidak Osabakk sesuatu pernah}. Apakah apa yang dia lakukan untuk seumur hidup persaingan dan diizinkan sukacita, tetapi jika teman ra dengan dia lebih baik daripada ia harus bebas dari persaingan tidak pernah melihat kasus orang lain. Dan {Musa saw dalam sebuah wawancara dengan Al Maraj punya saingan dan sukacita perdamaian Nabi saw bahkan menangis untuk mengatasi perdamaian Nabi saw dan diberitahu: Mengapa engkau menangis? Dia berkata: Aku menangis, karena anak itu telah mengutus Aku ke dalam surga bangsa ketimbang mereka yang masuk dari} Okhrajat saya di yang benar dan Roy dalam beberapa kata irigasi yang salah {kami melewati seorang laki-laki, katanya, menaikkan suaranya: Okrmth dan Vdilth berkata: Verwanah untuk Vslmana pada kedamaian individu, ia berkata: dari ini dengan Anda, wahai Jibril? Berkata: Ini adalah Ahmed mengatakan: halo nabi buta huruf, yang adalah Tuhan dan menyarankan bangsa berkata: Lalu aku berkata, kami bergegas dari ini, wahai Jibril? Berkata: Ini adalah Musa bin Imran berkata: Ini mengingatkan? Dia mengatakan: Tuhan mengingatkan aku berkata, mengangkat suaranya kepada Tuhan mengatakan bahwa Tuhan tahu amal.
Dan Omar ra dengan dia adalah membandingkan Nabi Musa dan kasus lebih baik dari Musa, ia tidak memiliki semua itu. Ini juga merupakan sahabat Abu Ubaida bin al-Jarrah dan begitu mereka aman dari semua hal ini Mereka adalah tingkat tertinggi yang memiliki kompetitif dan HB meskipun diperbolehkan, dan ini memperoleh Ubaida Abu, semoga Allah senang dengan dia bahwa Sekretaris bangsa ini, wali amanat jika tidak dalam kompetisi yang sama pada apa pun yang dipercayakan itu pantas Sekretariat yang Mzahmth takut, karena itu dipercayakan dengan perempuan, anak, kasim, dan dipercayakan dengan amanat mikro-tahu bahwa itu tidak mendesak keluar tahu besar dan dipercaya dengan uang yang tidak memiliki tujuan dalam mengambil semua itu dan mengelompokkannya dari pengkhianatan yang sama semi-serigala dipercayakan dengan domba tersebut tidak Diperkirakan yang mengarah kepada Sekretariat dalam permintaan yang sama dipercayakan untuk itu. Dalam hadits yang diriwayatkan oleh Imam Ahmad dalam Musnad-nya dari {Anas ra dengan dia berkata: Kami satu hari duduk dengan Rasulullah saw berkata: memberitahu Anda sekarang ini orang kasar dari penduduk surga mengatakan: Vtalaa pria dari spermiation Ansar janggutnya dan cahaya telah ditangguhkan sepatu di tangannya utara ia berikan ketika ia besok, mengatakan perdamaian Nabi saw seperti Vtalaa bahwa laki-laki seperti dia ketika ia pada hari yang ketiga kedamaian Nabi saw artikelnya Vtalaa orang pada seperti kasus ketika kedamaian Nabi saw diikuti oleh Abdullah bin Amr bin Al-Aas ra dengan dia berkata: Saya kembali Voksmt ayah saya untuk tidak masuk tiga kali jika Anda berpikir Tawyne bahwa Anda bahkan pergi tiga itu Dia berkata: Ya Anas ra dengan dia tapi apa pun yang terjadi itu memiliki tiga malam tidak melihat apa-apa malam; Namun, jika dipinjamkan berbalik mengingat tempat tidurnya Allah SWT dan besar sehingga doa fajar, Abdullah mengatakan: Tapi aku tidak mendengar dia mengatakan sesuatu, tapi baik ketika kita telah habis tiga dan saya bekerja hampir hina aku berkata: budak O Tuhan bukan antara aku dan amarah ayahku dan migrasi, tapi aku mendengar Rasulullah saw mengatakan tiga kali Anda melihat orang penduduk surga Vtalaat Anda tiga kali yang menampung aku ingin kau melihat apa bisnis Anda Voguetda tidak melihat Anda bekerja bekerja lebih Apa yang Anda berakhir sebagai Rasulullah saw? Ia mengatakan, hanya apa yang saya lihat tapi saya tidak menemukan salah satu Muslim di kecurangan diriku dan iri hati Allah yang baik memberinya, Abdullah mengatakan bahwa ini bukan Anda membeli}. Kata-kata Abdullah bin 'Amr bahwa ini telah mencapai Anda yang tidak membelinya mengacu pada privasi dan integritas dari semua jenis iri. Jadi Allah memuji Anshar berkata: {dan tidak menemukan dalam dada mereka butuhkan, yang diberi preferensi atas diri mereka sendiri bahkan jika jasa mereka} salah satu Oti imigran rekan mereka, kata komentator tidak menemukan dalam payudara mereka membutuhkan iri dan marah, yang imigran Otte dan kemudian mengatakan beberapa dari bayangan uang dan itu dikatakan kebajikan dan kemajuan, mereka tidak menemukan kebutuhan, yang diberi uang atau prestise, iri, terletak di ini. Di antara kompetisi Aws dan Khazraj pada agama adalah orang-orang ini, jika mereka melakukan apa yang mereka suka ketika Allah dan Rasul-Nya lebih dicintai orang lain lakukan sebagai balasannya adalah kompetitif dengan membawa mereka lebih dekat kepada Allah juga mengatakan: {} Dalam Biarkan pesaing.
Iri tercela semua Mahakuasa mengatakan dalam hak Yahudi: {d banyak orang dari buku jika Ardonkm setelah iman Anda kafir karena dengki dari diri setelah mereka menunjukkan mereka kanan} ingin ada harapan konversi iri dan mulai iri hati adalah terminal positif dari keramahan dari setelah pertunjukan mereka benar, mereka ketika mereka melihat bahwa Anda sudah mendapat Anda keluar dari kasih karunia adalah apa yang terjadi, tetapi apa yang tidak terjadi pada mereka seperti Hsdokm serta dalam ayat lain: {atau iri orang-orang yang memberi mereka rahmat Allah, kita telah datang Al-Ibrahim Kitab dan kebijaksanaan, dan memberi mereka seorang raja besar} {Beberapa aman dia dan mereka untuk mengusir dia dan Blaze neraka cukup} dan Yang Mahakuasa berkata: {Katakanlah: Aku berlindung kepada Tuhan fajar dari kejahatan} {} {menciptakan apa yang Gasag jahat jika} {orbit dari kejahatan jet dalam kontrak} {dari iri bermata hijau jahat jika}. Ini dilaporkan berbagai komentator itu (saya punya karena iri hati orang Yahudi perdamaian Nabi saw sampai Shrōh: pesona ke tangan bin A'sam Yahudi Valhacd Alambgd kasih karunia kepada mereka yang diberkati kepadanya oleh agresor adil dan Mmathlth preferensi enggan mencintai dilarang tentang hal itu kecuali membawa dia lebih dekat kepada Allah jika saya ingin diberikan seperti apa yang diberikan, yang akan membawa dia lebih dekat kepada Allah, ini adalah OK dan keengganan hatinya untuk ini sehingga tidak mempertimbangkan kasus lain lebih baik maka iri hati ini. bahwa pekerjaan yang pemiliknya adalah agresor tidak adil berhak atas kematian kecuali ia bertobat dan iri kesabaran lalim diperintahkan dan Faisbr kesalehan untuk menyakiti cemburu, dan mengampuni dan pengampunan baginya, seperti firman Allah: {d banyak orang dari buku jika Ardonkm setelah iman Anda kafir karena dengki dari diri setelah mereka menunjukkan mereka Vaafoa yang tepat dan mengabaikan, sampai Allah mendatangkan perintah-Nya} telah diganggu oleh Joseph iri saudara-saudaranya untuk dia ketika mereka berkata: {kepada Yusuf dan saudaranya yang lebih dicintai ayah kita kami, dan kami dari Liga Bapa Kami dalam kesesatan yang nyata Vhsdoheme untuk mendukung ayah dua dan bahwa Yakub berkata kepada Yusuf: {tidak visi Tqss ke saudara Vicdwa Anda Kida Setan manusia musuh diakui} dan kemudian mereka Zlmoh Petklmanm untuk membunuh dia dan dilemparkan ke dalam lubang dan budak dijual yang pergi oleh. kafir tanah menjadi milik masyarakat Kfar kemudian Yusuf telah melanda setelah ketidakadilan dari mereka yang menyebut dia untuk amoralitas dan membujuk mereka dan menggunakannya yang ditunjuk untuk Fastasm itu dan memilih amoralitas penjara dan hukuman disukai di dunia ini murka Allah tertindas di satu sisi cinta terhadap keinginan dan tujuan yang korup cinta ini dicintai kehendak tersebut. disembuhkan tercinta dan obat yang cakrawala dan mereka Alambgdon kebencian Ibgdoh mengharuskan untuk menjadi berbaring di pit, maka tawanan dimiliki oleh tanpa dia bagi mereka, membawanya keluar dari peluncuran kebebasan untuk perbudakan perbudakan palsu tanpa dia dan Oljoth ini yang memilih untuk dipenjara dalam pilihan penjara adalah yang terbesar dalam penderitaan mereka dan kesabaran di sini Sabra opsional dikombinasikan dengan kesalehan dari kesabaran pada ketidakadilan itu adalah masalah bencana yang tidak sabar dengan hewan dibedakan nya Dijual kesabaran Slough dan kesabaran, Alsberan terbaik kedua; Yang mengatakan:.. "Ini harus takut dan bersabar, Allah tidak menyia-nyiakan pahala kebaikan} Jadi, jika orang percaya dianiaya imannya dan memintanya untuk kekafiran atau imoralitas atau pemberontakan, kalau tidak, ia dianiaya dan dihukum memilih bahaya dan hukuman dipisahkan dari agamanya: baik soliter atau luar negeri, seperti yang terjadi pada imigran karena mereka memilih meninggalkan tanah air seseorang pada pemisahan agama dan mereka disiksa dan terluka telah menganiaya perdamaian Nabi saw jenis. membahayakan adalah pasien dengan kesabarannya adalah opsional, hanya sakit sehingga tidak melakukan apa yang ia pilih, dan ini adalah yang terbesar dari kesabaran, Yusuf, karena Yusuf namun meminta dia untuk perzinahan, namun dihukum jika Anda tidak melakukannya di penjara dan kedamaian Nabi saw dan teman-temannya diminta untuk perselingkuhan dan jika mereka tidak meminta hukuman mereka, kematian, apa yang tanpa dan lebih rendah dihukum dengan penjara, orang-orang musyrik memeluknya dan Bani Hasyim, orang-orang, untuk kemudian ketika dia meninggal, Abu Taleb Achtdoa dia ketika ia menerima kesetiaan penggemar dan tahu bahwa mereka menjadi berarti untuk mencegah dia dari pergi keluar dan Ihbssouna ia dan teman-temannya semua itu bukan salah satu bermigrasi kecuali diam-diam kecuali Umar bin al-Khaththab dan sejenisnya Mereka yang digunakan dapat Oljiohm untuk keluar dari rumah mereka, namun mereka dicegah dari dicegah dia mereka tentang hal itu dan menahannya sehingga apa yang terjadi pada orang-orang percaya dari bahaya. dan bencana adalah sebuah pilihan untuk menaati Allah dan Rasul-Nya, jika tidak dari bencana surgawi tanpa memilih seseorang dari seks dipenjara Yusuf adalah bukan dari genus untuk membedakan antara dirinya dan ayahnya, dan ini jenis diawasi dan rakyatnya yang terbesar . Gelar - meskipun kemalangan imbalan atas kesabaran dan kepuasan dan menebus Bmusaúbh dosa-dosanya - ini sakit hati dan trauma dengan memilih untuk taat kepada Allah akan dihargai pada bencana yang sama dan menulis kepadanya oleh pekerjaan yang baik Dia mengatakan: sehingga mereka tidak akan mendapatkan rasa haus pikiran dan kelaparan demi Allah dan asi pijakan mengganggu orang-orang kafir dari musuh dan mendapatkan diakui tetapi menulis mereka pekerjaan baik yang Allah tidak menyia-nyiakan pahala kebaikan}.
Berbeda dengan bencana yang terjadi tanpa seseorang pilih seperti penyakit dan kematian Aziz dan diambil uangnya, pencuri ini akan diberikan pahala untuk kesabaran mereka tetapi tidak sama dengan apa yang terjadi dari bencana, tetapi masalah menebus dosa-dosa pahala tetapi opsional pada bisnis dan menghasilkan. Dan mereka yang mengganggu iman dan ketaatan kepada Allah dan Rasul-Nya, dan terjadi pada mereka karena itu dosa, penyakit, atau penjara, atau perpisahan negara dan pergi uang dan orang-orang, atau dipukuli atau terhina atau kurangnya azas dan uang berada di jalan para nabi dan pengikut mereka seperti pendatang pertama dua Mereka Athabon apa yang menyakitinya dan menulis mereka untuk bekerja baik Mujahid juga dihargai pada jatuh sakit karena kelaparan, kelelahan haus, dan marah pada orang-orang kafir dan bahwa efek ini bukan pekerjaan yang dilakukan oleh dia untuk melakukan, tapi untuk menyebabkan opsional, yang dikatakan telah dihasilkan. Para ulama berbeda, apakah itu dikatakan sebagai reaksi terhadap penyebab aktif atau Tuhan atau tidak memiliki penyebab umum yang efektif dan benar itu adalah antara aktor dan alasan lainnya, dan ini ditulis untuk dia oleh pekerjaan yang baik. Intinya adalah bahwa "iri," penyakit diri, penyakit sering tidak menyelamatkan dia hanya beberapa orang dan ini dikatakan dengan pengecualian tubuh, tetapi iri yang ditunjukkan oleh anak nakal dan murah hati untuk menyembunyikan. Telah dikatakan Hasan al-Bashri: Oihsd diasuransikan? Dia mengatakan bahwa saudara-saudara Yusuf jangan lupa ayahmu dan paman di dada Anda, tetapi tidak membahayakan Anda kecuali tangan adalah lidah. Hal ini ditemukan dalam iri sama untuk orang lain, ia harus menggunakan kesalehan dan kesabaran. Makruh dari orang yang sama dan banyak yang memiliki agama yang tidak menyerang iri tidak diangkat dari kegelapan, tetapi mereka juga tidak melakukan apa yang harus benar bahkan jika itu kritik tidak Ioavqoh tertunda tidak ingat Mhamayor serta jika memuji salah satu sistem partai dan mereka berutang untuk meninggalkan sheriff di tangan kanan yang lebih dari demikian; tidak agresor, dan mereka meremehkan pahala mereka tidak Ancefon juga tidak akan membantu dalam situasi ketidakadilan, sebagai juara melakukan ini iri dan menyerang dari kata atau perbuatan akan dihukum. Ini ketakutan Allah dan kesabaran tidak masuk ke utilitas penindas adalah Ptqguah: Seperti yang terjadi Zeinab gadis colt - Tuhan memberkati mereka - itu adalah bahwa transendensi Aisyah istri Nabi - saw - dan iri perempuan untuk satu sama lain, banyak seringkali tidak terlalu menikah dengan satu pasangan, wanita suaminya cemburu padanya beruntung karena melibatkan keberuntungan juga.
Jadi, iri hati banyak antara presiden bersama-atau uang jika Anda mengambil beberapa bagian dari itu dan merindukan yang lain, dan menjadi salah satu makruh rekan satu untuk memilih lain Khsd saudara-saudara Yusuf Khsd anak saya Adam, satu untuk saudaranya, maka ia iri padanya kenyataan bahwa Allah menerima persembahannya tidak menerima mengorbankan ini; Vhsdh pada apa karunia iman Allah dan takwa - Khsd Yahudi dengan Muslim - dan membunuhnya, dan ini adalah dosa pertama oleh tiga batang Allah: perawatan, kesombongan dan iri hati. Adam dan menjunjung tinggi Luasnya iblis dan iri Kain mana Habel dibunuh. Dalam {modern, Ada tiga dalam salah satu dari mereka bertahan: rasa iri, kecurigaan dan takhayul. Dan saya akan memberitahu Anda apa yang keluar dari ini jika Hsdt tidak membenci dan jika saya pikir ada adalah memeriksa ada dan jika Anda pergi ke depan Ttert} Diriwayatkan oleh Ibnu Abi Dunya meriwayatkan dari Abu Hurairah. Dalam Sunan dari perdamaian Nabi saw {membawamu Bangsa penyakit sebelum Anda: iri hati dan kebencian yang alat cukur tidak mengatakan bahwa itu mencukur rambut, tapi terbang agama} penyakit Vsmah juga disebut penyakit parsimoni dalam mengatakan: {segala penyakit dilakukan dari ketamakan} diketahui bahwa penyakit ini datang lain {perlindungan Anda dari kejahatan moralitas dan hawa nafsu dan penyakit-penyakit} terakhir Ftaf penyakit pada moralitas dan perilaku.
"Penciptaan" biasanya apa yang telah menjadi dari marah yang sama. Dia mengatakan: dan Anda membuat yang besar} Ibnu Abbas dan Ibnu Uyaynah dan Ahmad ibn Hanbal, semoga Allah senang dengan mereka tentang mereka: agama besar untuk versi lain dari Ibnu Abbas: agama Islam. Seperti halnya Aisha - ra - diciptakan oleh Alquran. Seperti halnya Hasan al-Bashri berkata: Sastra Quran adalah ciptaan besar. "Love" mungkin kecelakaan dan penyakit adalah penyakit yang diderita jantung dan korupsi di mana abad dalam Balbgdhae iri percakapan pertama, karena cemburu benci Fadlallah pertama pada orang lain, kemudian pindah ke keengganan, adalah tidak diperlukan diperlukan terlepas Almlzum kasih karunia Allah jika mereka perlu, mencintai kematian Mereka tidak pergi jauh tapi telah dihapus benci dia dan saya suka atau tidak, iri membutuhkan pelacur sebagai Allah memberitahu kita tentang siapa kita menerima: mereka berbeda setelah mereka datang kepada mereka mengetahui seorang pelacur yang tidak memiliki perbedaan karena kurangnya pengetahuan, tetapi mereka tahu benar, tapi bagasi satu sama lain dan ingin hasad iri. Pada yang benar dari Anas bin Malik, semoga Allah senang dengan dia bahwa perdamaian Nabi saw berkata: {tidak Thasdoa tidak membenci satu sama lain, tidak Tdabroa tidak Tqatawa dan menjadi hamba Allah saudara-saudara tidak diperbolehkan bagi seorang muslim untuk meninggalkan saudaranya selama tiga malam: Temui Faisd ini melawan ini dan Khiarhama yang menyambut telah mengatakan! saw setuju untuk berbicara tentang kesehatannya dari novel oleh Anas {dan tangan saya tidak dari Anda percaya sampai ia mencintai saudaranya seperti ia mencintai dirinya sendiri}. Yang Mahakuasa berkata: {dan bagi anda Abtin Osapetkm bencana mengatakan telah diberkati karena saya tidak bersama mereka martir} {Sementara Osapkm disukai oleh Allah seolah-olah mengatakan, bukan mencintainya dan aku berharap aku dengan mereka kemenangan besar Vavoz}. Alambtion ini tidak mencintai rekan-rekan seiman mereka apa yang mereka sukai untuk diri mereka sendiri, tetapi menderita dengan musibah, bersukacita fungsi mereka, meskipun menderita dengan berkat tidak bersukacita mereka keluar, tapi cinta untuk memiliki mereka beruntung, mereka tidak bersukacita hanya secara fisik sampai ke mereka atau kejahatan duniawi meninggalkan mereka jika mereka tidak mengasihi Allah dan Rasul-Nya dan akhirat bahkan jika Mereka juga mengasihi saudara mereka dan mengasihi apa yang datang kepada mereka dari karunia-Nya dan telah menderita dari bencana, termasuk cuti mereka senang dan tidak senang apa yang setia dan yang setia tdk menyetujui apa yang semakin parah bukan salah satu dari mereka. Dalam benar dari Amer berkata: Aku mendengar Nu'man bin Bashir terlibat dan berkata: Aku mendengar Rasulullah saw mengatakan: Orang percaya dalam saling belas kasihan mereka, cinta dan kasih sayang, seperti satu tubuh. Jika hal yang dikeluhkan itu runtuh, sisa demam tubuh dan sulit tidur} Dalam Asy'ari benar ra dengan dia berkata: {Rasulullah saw beriman seperti struktur tunggal bekerja sama dan menggenggam antara jari-jarinya}. Kelangkaan penyakit dan penyakit ketamakan, iri hati, kejahatan keserakahan seperti dalam hadits yang diriwayatkan oleh Abu Dawud, kedamaian Nabi saw berkata: {iri makan perbuatan baik seperti api memakan kayu bakar dan amal memadamkan dosa seperti air memadamkan api} dan agar Gober mencegah dirinya dan iri membenci anugrah Tuhan untuk budak mungkin orang untuk diberikan kepada orang yang diangkat oleh tujuan dan iri rekan-rekannya mungkin iri cuka tanpa yang lain dan menekan keluar dari itu. Dia mengatakan: {. Ini adalah Aouk kelangkaan yang sama, mereka adalah sukses} Pada yang benar dari perdamaian Nabi saw berkata: {Anda dan meremasnya di dalam keluarga Anda yang datang sebelum Anda memerintahkan mereka Fbkhaloa kikir dan memerintahkan mereka untuk Fezlmoa ketidakadilan dan memerintahkan mereka untuk Balkotaiah memotong} dan Abdul Rahman bin Auf, banyak doa dalam berkeliaran di berkata: Hai manusia langka culminal sendiri berkata kepadanya: Apa panggilan yang paling, ia mengatakan hal ini: Jika Anda menerima kelangkaan dan diri saya sendiri bertemu dengan kelangkaan, ketidakadilan dan keterasingan. Envy dan ketidakadilan membutuhkan.
Bab:
Valbkhal dan penyakit iri hati tidak memerlukan diri untuk manfaat, tapi cintanya untuk membahayakan dirinya dan ini iri cocok, kebencian, kemarahan, dan penyakit keinginan, cinta adalah cinta diri untuk menyakitinya didampingi oleh ketidaksukaan nya apa manfaat, cinta psikolog penyakit dan jika dampak yang kuat pada tubuh menjadi penyakit dalam tubuh atau penyakit dari otak Kalmalajuli; Oleh karena itu dikatakan itu adalah penyakit dan obsesif Balmalajuli-seperti atau penyakit pada tubuh seperti kelemahan, kekurusan dan sebagainya. Yang dimaksud disini, "penyakit jantung" itu dari cinta diri untuk membahayakan tubuhnya sakit, yang lama untuk sesuatu yang akan membahayakan dan jika Anda tidak makan sakit bahkan makan oleh yang kuat dan penyakit meningkat. Lampiran membahayakan dirinya serta kontak Palmahawk melihat dan menyentuh dan menyanyikan dan bahkan membahayakan dirinya berpikir tentang hal itu dan membayangkan saat dia sangat membutuhkan, pencegahan Msthah menderita dan tersiksa Msthah yang kuat meskipun aku adalah penyebab penyakit dan untuk meningkatkan rasa sakit. Dalam modern: {bahwa Tuhan melindungi dunia budak percaya Nya, seperti yang kita melindungi setiap makanan satu pasien dan minuman} Dalam bercakap-cakap dengan Wahab ucapan Musa diriwayatkan oleh Imam Ahmad di (asketisme bukunya "{Tuhan berkata: Aku membela Oliaúa dari berkat-berkat kehidupan dan kemakmuran juga menjunjung tinggi pengisap sponsor kasih untuk Taman azab Saya ketenangan Ojunbhm dan hidup dan suku cadang pengisap sponsor kasih untuk budak Mubarak dan Hoanam Ali namun menyelesaikan bagian mereka dari penyedia martabat utuh saya tidak berbicara dengannya dunia ini tidak mewah Atafih} tetapi penyembuhan dari kematian pasien dari penyakitnya, tetapi kematian bahwa cinta tercela dari hatinya.. dan orang-orang dalam kasih. Ada dua pandangan:
Ini adalah masalah surat wasiat, dan ini adalah yang terkenal.
Dan itu mengatakan dari pintu dan bahwa persepsi korupsi dalam hal ilusi membayangkan apa yang memujanya, mereka mengatakan: ini adalah tidak digambarkan sebagai suatu pegangan yang kuat dan itu bukanlah cinta, karena jauh di atas bahwa pujian dan membayangkan imajinasi yang korup. Dahulu Beberapa dari mereka mengatakan: digambarkan sebagai suatu pegangan yang kuat dan penuh kasih, dan Tuhan mencintai, mengasihi, dan Roy pada dampak dari Abdul Wahid bin Zaid berkata: Biarlah ada hamba ada terus mendekat kepada BAV_M_PWR dan Oashgah} Ini adalah pandangan dari beberapa Sufi. Dan masyarakat tidak mendapatkan kata ini di kanan Allah, karena cinta adalah cinta yang berlebihan kelebihan batas yang akan Allah dan kasih-Nya tidak ada habisnya tidak berakhir sampai-sampai aku tidak harus melewati itu. Mereka berkata: dan cinta adalah tercela pernah tidak memuji tidak hanya dalam kasih Pencipta dan makhluk karena cinta berlebih berlebihan dari batas-Mahmood, juga, "cinta" panjang tetapi digunakan dalam kebiasaan dalam cinta manusia untuk perempuan atau laki-laki tidak digunakan dalam cinta kasih keluarga, rumah uang, dan kekayaan dan cinta para nabi dan orang benar adalah ditambah dengan banyak sudah dilarang: baik cinta seorang wanita asing atau anak laki-laki ditambah dengan sentuhan Muharram dan Muharram, dan tindakan terlarang lainnya. Cinta manusia kepada istrinya atau cinta selir kelulusan keadilan sehingga untuk lakukan untuk itu apa yang tidak halal dan daun apa yang harus seperti itu sebenarnya begitu banyak kerusakan kepada putranya dari antik istrinya, untuk cinta yang baru dan begitu juga perilaku tuntutan buruk yang akan membahayakan dirinya dalam urusan agama dan duniawi seperti yang dari warisan sendiri tidak pantas atau memberikan keluarganya dan uang dari negara melampaui batas Allah atau boros dalam pengeluaran nya atau dimiliki oleh hal-hal yang dilarang dalam agama membahayakan dirinya dan urusan duniawi dan cinta ini diperbolehkan baginya untuk melakukan hubungan intim. Bagaimana bisa mencintai laki-laki asing dan dari dua dunia? Apakah subjek korupsi tidak hanya menghitung Tuhan umat manusia, penyakit yang mempengaruhi agama dan lebar, dan dapat mempengaruhi pikiran dan tubuhnya. Dia mengatakan: tidak lembut, mengatakan dalam hatinya, yang dapat menggoda penyakit}. Hal ini dalam hati adalah penyakit dari keinginan dan kehendak adalah ketika subjek diperlukan keserakahan pasien dan keserakahan, yang memperkuat kehendak dan permintaan dan memperkuat penyakit sehingga selain apakah Aissa diperlukan, keputusasaan menghilangkan keserakahan melemahkan kehendak dan cinta yang lemah, orang tidak ingin bertanya apa es daripada dengan akan bekerja tapi sudah pembicaraan tentang yang sama kecuali bahwa kata yang berhubungan atau melihat, dan begitu Faothm begitu.
Tapi jika diuji dengan tolol terus kuat dan kesabaran dia akan dihargai pada kesalehan Allah diriwayatkan dalam hadits: {Fv bahwa cinta dan kesabaran dan kemudian bisu dan mati adalah saksi dari novel dikenal Alguetat Yahya Mujahid dari Ibnu Abbas dibawa dan di mana pertimbangan tidak berpendapat ini. Tapi bukti terkenal al-Shara bahwa jika Af tabu, karena kata dan perbuatan dan bisu yang tidak berbicara dari mereka bahkan tidak memiliki kata terlarang baik mengeluh kepada makhluk itu dan baik menunjukkan jenis cabul dan salah satu dari permintaan untuk Ma dan kesabaran untuk menaati Allah dan tidak mematuhi-Nya dan apa yang di dalam hatinya rasa sakit cinta sebagai pasien terluka dari rasa sakit dari kemalangan, hal ini menjadi orang yang takut akan Allah dan kesabaran dari {Ini harus takut dan bersabar, Allah tidak menyia-nyiakan pahala kebaikan}, dan begitu iri penyakit dan penyakit lain dari jiwa dan jika diri bertanya apa yang Allah benci takut Uwenhaha Allah di antara mereka yang datang dengan mengatakan: Tapi orang yang takut berdiri di hadapan Tuhannya dan menahan diri dari keinginan} {surga adalah tempat berlindung} Jiwa jika dia menginginkan sesuatu yang dicari dalam menyelesaikan bahkan dapat mencari dalam banyak hal semua kuil untuk mengakhiri bahwa itu adalah seperti cinta tercela atau dibenci membenci tercela dan ia melakukannya adalah berdosa seperti untuk membenci orang iri padanya Faave dari melekat pada dirinya dengan baik mencegah hak-hak mereka; atau agresi melawan mereka. Atau untuk cinta keinginannya kepadanya dia baginya apa yang dilarang atau diperintahkan oleh Allah dan melakukan itu untuk Allah dan keinginan tidak banyak dari penyakit ini dalam jiwa dan manusia dapat membenci sesuatu Phippgd banyak hal untuk dia secepat ilusi dan fantasi. Serta suka kasih hal untuk banyak hal kepadanya, karena fantasi dan imajinasi sebagai seorang penyair:
Saya suka untuk mencintai = cinta Sudan sampai cintanya untuk anjing hitam
Aku suka hitam; saya suka ras kulit hitam bahkan di anjing dan semua ini penyakit jantung pada konsepsi dan kehendak-Nya. Kami meminta Allah untuk hati Iefa setiap penyakit, dan mencari perlindungan Allah dari kejahatan moralitas dan hawa nafsu dan penyakit. Dan jantung tapi diciptakan untuk "Kasih Allah" dan naluri bahwa Allah memberi mereka budak, sebagai perdamaian Nabi saw {Setiap anak lahir dengan cara yang dilahirkan orang tuanya membuat dia seorang Yahudi atau seorang Kristen atau Magian, juga memproduksi binatang binatang secara keseluruhan adalah Thson mana Jdaa kemudian berkata Abu Hurairah Ucapkan ra dengan dia jika Anda seperti: {sifat manusia yang telah Allah ciptakan manusia tidak mengubah ciptaan Allah}} diriwayatkan oleh Al-Bukhari dan Muslim.
Allah SWT budak jamur untuk mengasihi dan menyembah-Nya saja; Jika Anda meninggalkan naluri tanpa korupsi jantung adalah mengenal Allah, mencintai dia menyembah dirinya sendiri, tetapi merusak sifat nya Kabuah penyakitnya membuat dia seorang Yahudi atau seorang Kristen atau Magian, dan ini semua berubah sifatnya dengan melanggar mereka melainkan untuk melayani Tuhan dan kemampuan - dan mengubah tubuh Paljda - dan kemudian dapat kembali ke akal sehat, jika ia senang Allah yang berusaha untuk kembali ke akal sehat. Dan utusan Allah memberkatinya dan mengirimnya ke laporan oleh naluri dan tidak dilengkapi dengan insting dan untuk mengubah konversi dan jika hati adalah Tuhan yang penuh kasih dan tulus ditujukan kepada-Nya saja tidak akan pernah berpikir untuk mencintai orang lain sama sekali, serta jatuh cinta. Dan mana Flanqs terus kuat diganggu cintanya kepada Allah saja. Oleh karena itu, ketika Yusuf adalah Tuhan yang pengasih sebagai agama Juruselamat bahkan tidak memikirkan itu, tapi dia bilang: serta untuk memecat dia jahat dan keji, yang adalah salah satu dari kita yang setia}. Wanita tercinta itu Mushrikah dia dan rakyatnya adalah mengapa terus kuat menderita, dan jatuh cinta satu tetapi kurangnya unifikasi dan imannya, tetapi hati adalah Munib kepada Allah adalah takut ketika Sarfan Barvan untuk cinta: (satu Anapth kepada Allah dan mencintainya, sangat lezat dan terbaik dari semua, tidak tinggal dengan kasih Allah Tzahmh mencintai makhluk.
Ketakutan kedua dari Allah, takut anti-cinta menghabiskan semua seperti Bahq sesuatu atau cinta itu mengurangi cintanya karena mencintai apa yang lebih mahal baginya daripada jika Anda menantang dia dan mengalihkan dia dari rasa takut cintanya untuk kerusakan yang membenci dia untuk meninggalkan kasih bahwa, jika Tuhan ingin budak segala Hal yang memiliki segala tidak terjadi dengan cinta dan persaingan hanya bila kelalaian, atau ketika Anda double bahwa cinta dan takut untuk meninggalkan beberapa tugas dan melakukan beberapa tabu, iman atas ketaatan dan berkurang dosa lebih tindakan seseorang mematuhi kasih Allah dan takut akan Dia dan meninggalkan dosa mencintainya dan takut dia cinta yang kuat dia dan rasa takutnya itu Wiesel berada di jantung dari kasih orang lain, dan ketakutan orang lain. Dengan demikian, penyakit tulang belakang: reservasi Kesehatan Demikian pula, penyakit membayar menyimpulkan Kesehatan jantung dengan iman tetap sama, yang diwariskan jantung keyakinan pengetahuan yang bermanfaat dan amal saleh Itu makanan seperti dalam hadits Ibnu Mas'ud dibawa dan ditahan {literatur Semua suka untuk menanggung Madpth dan bahwa perjamuan Tuhan adalah kudus! Sastra dan keramahan tuan rumah adalah untuk menyembah Tuhan ....
Seperti tadi malam dan waktu doa dan tinggal dan sujud dalam setiap doa dan itu termasuk pengampunan; itu adalah pengampunan Allah dan bertobat kepada-Nya menyenangkan untuk harta Yah tanpa batas.
Untuk mengambil respon "diresepkan" di siang hari dan tidur pada waktu dan kesabaran yang dipajang hambatan dan Alsoarv tidak segera didukung oleh Allah dalam semangat iman dan menulisnya dalam hatinya. Dan berusaha untuk menyelesaikan kolom lima shalat wajib terlihat dan fenomena agama dan tidak Hgerah Ada kekuatan kecuali kepada Allah, mereka menanggung berat badan dan berjuang dengan kengerian dan mendapatkan status yang tinggi. Jangan ban doa dan permintaan, budak menjawab kecuali dia mengatakan kecepatan mungkin telah menelepon dan aku menelepon tidak menanggapi saya dan tahu bahwa kemenangan datang dengan kesabaran dan vagina dengan penderitaan dan dengan kesulitan itu ada kemudahan tidak menerima sesuatu dari segel nabi baik tetapi tanpa kesabaran. Segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam.
Tujuan dari pesan: dengan Syaikh al-Islam di suratnya ia berkata: "Sebaliknya apa yang dimaksudkan di sini, kata hati dan kehidupan pencahayaan," a. E. Melalui menawarkan sebagai berikut:
1 - pernyataan bahwa hati mati ketidaktahuan mutlak dan jenis sakit itu, dan ketidaktahuan dibagi untuk:
A. Ketidaktahuan dalam persepsi dapat menyebabkan kecurigaan, bantalan jenis ini: arti dari munafik {peningkatan penyakit mereka di dalam hati mereka ada penyakit}.
B. Ketidaktahuan dalam kehendak dapat mengakibatkan keinginan, bantalan jenis ini: {mencobai ayat yang di dalam hatinya penyakit}.
2 - mengatakan hal-hal yang hidup dengan hati dan valid, atau tanda-tanda kesehatan:
A. Al-Qur'an: Baca dan dirancang dan diimplementasikan, sisanya: ayat ini {kita punya sebuah nasihat dari Tuhanmu dan penyembuhan untuk apa yang ada dalam payudara dan petunjuk dan rahmat bagi orang beriman}.
B. Tauhid dan iman dan apa yang hati mereka Azko-satunya berita yang keluar dari resep yang tepat dan ibadah, sisanya: ayat {Dan celakalah orang musyrik, yang tidak membayar orang miskin}.
C. Pekerjaan yang baik dengan hanya tentang korupsi dan ketidakadilan, sisanya: ayat {Flanvsh kerja yang baik dan disalahgunakan itu harus}.
D. Manajemen yang baik yang disebutkan ayat-ayat Allah dalam cacat manusia dan Zmha, istirahat: Apa rahmat Allah akan terbuka pada penalaran yang baik, mengatakan Mahakuasa membimbing kita jalan lurus {}.
E. Kesopanan inhibitor keburukan yang merusak hati, istirahat: ". Kesederhanaan iman" karena perdamaian Nabi saw
3 - mengatakan penyakit jantung lain tidak muncul dari kebodohan, dan bagaimana memperlakukan mereka:
A. Penyakit berasal dari iri hati, kebencian dan kebencian dan pengobatan kesalehan dan kesabaran, yang kemudian menyebutkan:
- Studi Bumi dalam perbedaan antara iri dan sukacita.
- Studi Bumi dalam perbedaan antara kesabaran dan kesabaran pada bencana Almekdorh Opsional.
B. Kekikiran pencegahan penyakit dan self-berasal dan pengobatan daripada menghabiskan baik dan amal.
C. Penyakit, kelangkaan uang makan saudaramu tidak adil.
4 - Cinta adalah penyakit yang disebutkan pada penyakit muncul dari kebodohan, bagaimanapun, Syekh Islam, rahmat Allah Avrdh kompetensi menjadi penyakit dan obsesif merusak agama dan pemiliknya, dan dapat merusak pikiran dan tubuhnya.
Dan pengobatan:
A. Pantang dan tabu, seperti dalam kata dan perbuatan, dan rahasia tidak berbicara, dan kesabaran untuk menaati Tuhan dan dosa, sisanya: arti dari {ia harus takut dan bersabar, Allah tidak menyia-nyiakan pahala kebaikan}.
B. Kasih Allah dan agama, kesetiaan kepadanya dan mengubahnya sisanya: {ayat serta untuk memecat dia jahat dan keji, yang adalah salah satu dari kita yang setia}.
C. Takut akan Allah teller untuk cinta atau mencintai apa yang orang banyak dan menghabiskan seluruh cintanya.
5 - mencegah lebih baik daripada mengobati, dan melindungi hati sehat dengan:
A. Iman dan bermanfaat pengetahuan dan amal saleh.
B. Pengampunan dan pertobatan.
C. Kepedulian untuk hari adhkaar dan malam.
D. Ketekunan untuk menyelesaikan kewajiban shalat lima waktu.
E. Urgensi dalam doa mereka dan permintaan.
Dan. Kesabaran dengan pengetahuan bahwa kemenangan datang dengan kesabaran dan dengan stres mudah dan terjangkau.
Dalam nama Tuhan Maha Penyayang
Kalimat dari tujuan surat tersebut:
1 - Allah merahmati penulis mulai dengan pernyataan jika tubuh pesan dengan penyakit dan alasan untuk korupsi dan melemahkan itu dan menunjukkan itu adalah karena sifat dari awal untuk menimbulkan apa yang memutuskan apa yang dirasakan di tujuan pesan, dan penyakit jantung
2 - yang dikenal sebagai penyakit jantung Allah rahmat sebagai semacam korupsi mendapat Nya membatalkan visi dan akan rasa sakit sampai ke jantung Kagheid musuh berdasarkan firman Allah SWT {dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya} {dan menghapus kemarahan hati mereka} dan bahwa penyakit itu memperkuat cita-cita dan melemahkan sebaliknya, dan bahwa terkena penyakit penerimaan nafsu atau kecurigaan kuat dari yang telah terpengaruh oleh suara antara penyebab penyakit dan jenis kebodohan tanpa ketidaktahuan mutlak
3 - dan antara rahmat Allah bahwa hati perlu tumbuh dan tumbuh dan meningkat sampai lengkap dan cocok dan ini adalah dengan al-Qur'an karena itu adalah penghilang penyakit dan juga oleh tauhid tumbuh dan Atzaki dan zakat tetapi dan iman tetapi dengan gangguan apa Amrdah untuk meninggalkan dosa dan Alfohac dan yang lainnya didasarkan pada potongan ayat-ayat Kitab Allah sepotong Mahakuasa mengatakan tidak ada karunia Allah dan rahmat-Nya adalah dari Zakka Anda tidak pernah} dan berkata: Katakanlah kepada orang-orang percaya untuk menurunkan pandangan mereka dan menjaga kerendahan hati mereka: bahwa adalah lebih suci bagi mereka bahwa Allah Maha Mengetahui apa yang mereka lakukan} untuk sepotong non-Ayat
4 - maka antara jantung Salah keadilan dan korupsi dalam ketidakadilan dan bahwa pekerjaan memiliki dampak di jantung manfaat atau membahayakan berdasarkan kata-kata Flanvsh karya Allah yang baik Mahakuasa dan disalahgunakan harus} Tapi pandangan beberapa kemajuan: Peran baik untuk cahaya dalam hati dan kekuatan dalam tubuh dan Zia di wajah dan penyediaan yang cukup dan cinta dalam hati orang dan yang buruk untuk jantung dan dalam kegelapan paling gelap di wajah dan membawa kelemahan fisik dan kurangnya penyediaan dan kebencian dalam hati orang
5 - dan antara asal Salah dan hatinya Astnarth didasarkan pada firman Allah SWT {Vahaenah percaya dia sudah mati dan membuatnya berjalan di dalam terang seolah-olah orang seperti dia di kegelapan tidak berada di luar dari mereka} dan Ardvha Anda dari ayat-ayat yang menunjukkan dimaksudkan
6 - maka rahmat Allah Mahakuasa untuk seseorang bahkan mendapatkan keuntungan dari menyebut Allah dalam iman pujian dari orang-orang beriman menghina orang-orang percaya untuk memahami teks-teks yang datang fitnah dan pernyataan hak-hak cacat atas dasar bahwa seorang Muslim di fitnah juga Contoh Malk mengatakan {dan jika mempengaruhi manusia bahaya mengundang kami ke sisinya atau duduk atau berdiri ketika Kami akan membahayakan dirinya selama seakan tidak ada salahnya untuk memberitahu kami menyentuhnya} dan berkata: Tunjukilah kami jalan yang lurus!
7 - Ini adalah kehidupan hati yang rendah hati adalah berasal dari kehidupan dan bahwa dari keburukan inhibitor nya yang korup jantung dan pergi di antara Astnda Bertanggung jawab karena perdamaian Nabi saw {kesederhanaan iman!
8 - dan kemudian mulai setelah sepotong dalam sebuah momok pernyataan hati, tetapi iri Antara makna dan divisi dan dilarang dan mungkin, dan melanjutkan banyak dalam sebuah pernyataan mungkin dari, bahkan hampir mengatakan bahwa surat pernyataan dan mengapa bagian tersebut dengan rahmat Allah dari melarikan diri beberapa kali,
9 - dan menambahkan sepotong cinta yang mempengaruhi penyakit jantung dan bahwa ia rekan Vpinh sering sudah menjelaskan apa yang dilarang, kemudian mengalihkan perhatian manusia dari penyakit dan gilirannya kesabaran, cinta dan rasa takut
10 - dan kemudian menyimpulkan suratnya, mungkin Allah kasihanilah dia bahwa penyakit lain, kesehatan dibayar dan kesehatan jantung dengan iman dan iman adalah pengetahuan bermanfaat dan amal saleh, dan bahwa untuk yang tidak perlu ditentukan
Dalam nama Tuhan Maha Penyayang
Sheikh Al-Islam tujuan pesan mungkin Allah kasihanilah dia (hati dan penyakit menyembuhkan) disajikan sebagai berikut:
1 - penyakit jantung:
• Penyakit, penyakit jantung dan menyembuhkan obat Vmredha dokumen dengan ayat ((dalam hati mereka ada penyakit meningkat penyakit mereka)) dan menyembuhkan ((dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya))
Dia kemudian melanjutkan penjelasan Sheikh penyakit jantung dokumen dari Kitab Allah SWT adalah sebagai berikut:
- Jenis persepsi korupsi dan akan
- Keraguan dan ketidakamanan dokumen, mengatakan Mahakuasa ((dalam hati mereka penyakit))
- Keinginan dokumen perzinahan, mengatakan Mahakuasa ((mencobai di dalam hatinya penyakit))
- Kemarahan, mengatakan dokumen Maha Kuasa ((dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya)) ((dan menghapus kemarahan hati mereka))
- Ketidaktahuan dari dokumen tersebut karena Nabi (saw) ((skala Hala jika mereka bertanya saya hanya tahu bahwa pertanyaan sampel penyembuhan))
2 - hati zakat dan validitas:
• Salah jantung dengan iman dan Alquran dan tenaga kerja, termasuk perintah Allah dan meninggalkan Manay Tuhan memberkatinya dalam segala hal dan berdoa baginya dan menunjukkan kurangnya
Dia kemudian pergi pada jantung Mizko dokumen untuk amal mengatakan ((Ambil uang dari amal Ttehrhm mensucikan mereka dan menguduskan)) dan meninggalkan imoralitas ayat ((Sesungguhnya ia berhasil yang dipuji))
- Salah jantung keadilan dan ketidakadilan, korupsi ayat ((Mereka memiliki Maxpt Maakzbt))
Hati yang hidup masih hidup ketika pemilik kerendahan mencegah dia dari perbuatan jahat adalah anti-kehidupan jantung keburukan yang merusak jantung dan perdamaian Nabi saw ((kesopanan iman))
3 - kejahatan penyakit yang berbahaya bagi jiwa:
• iri jahat penyakit: mengutuk penyakit iri hati dan adalah Syekh Al-Islam jenis didefinisikan dan perbedaan antara dia dan dokumen sukacita karena mengatakan saw ((iri kecuali dalam dua: seorang pria kepada siapa hikmat Tuhan diperlukan oleh dan mengajarkan orang kepada siapa Allah uang dan kekuasaan untuk azab di kanan))
• kesabaran iri, kesalehan dan pengampunan pada dokumen cemburu kepadanya ((d banyak orang dari buku jika Ardonkm iman setelah kafir karena dengki dari diri mereka sendiri setelah mereka memiliki Matben Vaafoa tepat dan mengabaikan, sampai Allah mendatangkan perintah-Nya))
• Cinta: Cinta tidak mengutuk pujian itu tidak dalam Pencipta dalam makhluk itu dan kemudian ia menyebutkan batas dan cinta Al Mahmood
• kesabaran, kesalehan dan kesucian bagi mereka yang terganggu oleh suatu pegangan yang kuat dari dokumen mengatakan ((Orang yang takut berdiri di hadapan Tuhannya dan menahan diri melarang gairah, surga adalah tempat berlindung))
Dalam Syaikh terakhir al-Islam, kondom untuk jantung dari kejahatan ilmu, iman dan perbuatan baik, kesabaran, doa dan permintaan
Semoga Allah memberkati kita Nabi Muhammad dan keluarganya dan dia banyak pengakuan
Aplikasi: 4 pesan dalam hati dan menyembuhkan penyakit
Aplikasi III: pesan dalam hati dan menyembuhkan penyakit
Syaikh al-Islam Ibnu Taimiyyah - semoga Tuhan kepadanya -
Tujuan dari buku (yang merupakan tujuan dari penulis): pernyataan bahwa hati sakit sebagai badan sakit, dan menyebutkan beberapa contoh penyakit jantung dan menyembuhkan.
Ringkaskan tujuan buku dan berkata Snadha (frase kunci dalam buku yang penulis ingin pernyataan):
Pertama: Dalam penyakit jantung dan beberapa jenis:
(Dalam hati mereka penyakit), (untuk membuat Tuhan apa setan melempar godaan bagi mereka yang di dalam hati mereka penyakit)
Jenis-jenis penyakit:
1 - kecurigaan: konsekuensi negatif dari ilmu pengetahuan dan persepsi dan kognisi, (di dalam hati mereka penyakit).
2 - keinginan: yang merusak kemauan, (yang dapat menggoda penyakit jantung nya)
3 - ketidaktahuan yang berikut dari keraguan dan keinginan.
* Dan membayar keraguan dan keinginan dan kebodohan dengan kebijaksanaan dan khotbah adil, dan bukti dari Al Qur'an.
4 - ketidakadilan
5 - iri (dari kejahatan iri iri jika), adalah dua jenis: tercela, dan Mahmoud (Patriarkh) dan sisa hadits: (tidak ada iri kecuali dalam dua) dan kompetisi bagian ini sebagai sebuah kompetisi Omar Abu Pkrogbth Musa, as atas Nabi kita - saw ketika melewati malam 'Isra dan Mi'raj, dan contoh tercela: iri dari Yahudi ke Islam dan Nabi - saw - dan iri saudara-saudara Yusuf, putra Adam dan iri, dan iri hati perempuan, terutama rekan-istri, dan iri pimpinan bersama-atau uang.
* Yang terbaik dari kebahagiaan-bebas jantung dan integritas dari semua jenis iri hati, dan rupa Anshar (dan tidak perlu mereka menemukan dalam dada mereka, yang diberikan).
* Tidak aman dari rasa iri hanya beberapa orang.
* Terkait dengan iri hati dan kebencian terhadap penindasan dan kebencian, iri hati, ketidakadilan diperlukan.
6 - kekikiran (dan setiap penyakit ketamakan dilakukan).
7 - Cinta dan yang lainnya membuat soal kehendak, dan itu dikatakan sebagai masalah persepsi.
* Jangan panggil kasih dalam kebenaran Allah SWT.
* Cinta adalah tercela sama sekali.
* Orang yang memiliki suatu pegangan yang kuat dan bisu Fv Othieb dan kesabaran.
* Orang yang memiliki suatu pegangan yang kuat dan kurangnya unifikasi.
Kedua: Dalam zakat dan kebaikan hati:
- Azko jantung amal: (Ambil dari amal kekayaan dan Ttehrhm Tzakém itu), dan meninggalkan dosa imoralitas dan - yang merupakan penghapusan kejahatan - dan tauhid dan iman.
- Dalam kebaikan dan keadilan di ketidakadilan dan korupsi.
- Dan yang hidupnya dan Astnarth: (saya percaya dia sudah mati dan Vahaenah Djalent cahaya),
- Itu mungkin meningkatkan jantung iman dan kemunafikan.
- Bukti iman.
- Mencolok contoh iman dan pistol air, dan offset dari kemunafikan para wakil air dan peluru.
- Kehidupan klausul di jantung ilmu pengetahuan dan kehendak dan kemampuan untuk bertindak opsional.
- Kehidupan tubuh tanpa kehidupan dari jantung kehidupan seks hewan.
- Artikel dalam hati: kehidupan materi dan substansi yang memuaskan.
- Dari hati rasa malu lingkungan yang mencegah mereka dari dosa: (kesopanan iman).
Yang ketiga dalam penyembuhan hati:
* Jantung tetapi diciptakan untuk: "Kasih Allah", dan insting ini yang jamur pada orang, sifatnya merusak penyakit, dan untuk memfasilitasi kembali ke alam nya Allah.
Alasan untuk hati penyembuhan:
1 - Al Qur'an: (Dan Kami turunkan dari Al Qur'an apa yang penyembuhan dan rahmat bagi orang yang beriman).
2 - Keyakinan.
3 - Baik: (Flanvsh kerja yang baik).
4 - dan berdoa bagi pengampunan.
5 - dzikir.
6 - untuk menyelesaikan shalat wajib
7 - kesabaran.
Dalam nama Tuhan Maha Penyayang ...
Anda menerapkan pelatihan ini menggunakan kerja yang dilakukan oleh keparahan atau disimpan Badar Allah, jadi ada kesamaan dalam beberapa kalimat, dan Tuhan digunakan ... dan sekarang dengan aplikasi:
1. Definisi penyakit jantung dan makna dari definisi dan braket adalah "penyakit jantung" adalah jenis korupsi mendapat Nya membatalkan visi dan akan Vtsourh kecurigaan bahwa ia menderita tidak melihat bahwa benar atau dianggap bertentangan dengan apa itu dan sehingga akan membenci hak untuk memperoleh bermanfaat dan mencintai kepalsuan berbahaya
Pernyataan bahwa jantung mati ketidaktahuan mutlak dan jenis sakit itu, dan ketidaktahuan dibagi untuk:
A. Ketidaktahuan dalam persepsi dapat menyebabkan kecurigaan, dan braket adalah: arti dari munafik {peningkatan penyakit mereka di dalam hati mereka ada penyakit}.
B. Ketidaktahuan dalam kehendak dapat mengakibatkan keinginan, dan braket adalah: {mencobai mengatakan bahwa pada penyakit hatinya}.
. 2 Sebuah pernyataan dari beberapa pengobatan untuk penyakit jantung:
A. Al-Qur'an: Baca dan dirancang dan dilaksanakan, dan braket adalah: memiliki arti {kita punya nasihat dari Tuhanmu dan penyembuhan bagi apa yang ada dalam payudara dan petunjuk dan rahmat bagi orang beriman}.
B. Zakat dan braket: ayat {Dan celakalah orang musyrik, yang tidak membayar orang miskin}.
C. Banyak pekerjaan yang baik dan braket adalah: {makna pekerjaan yang baik dan disalahgunakan harus Flanvsh}.
D. Tinggalkan dosa dan imoralitas dan braket kiri adalah: dan biarkan amoralitas Azko jantung. Serta menghindari dosa, itu seperti cairan itu jahat dalam tubuh, seperti hutan di transplantasi Astafrg Jika tubuh abstraksi campuran darah buruk selama-menyingkirkan kekuatan alam dan segar dan tumbuh dalam tubuh juga.
3. Penyakit, iri, dan pernyataan bahwa alasan utama adalah kebencian dan berkat Bgz orang lain untuk diperlakukan, dan kemudian dia berkata kesalehan dan kesabaran, maka dia menyebutkan beberapa sub-tujuan seperti:
- Perbedaan antara iri dan sukacita.
- Perbedaan antara kesabaran, kesabaran dipaksa opsional.
- Studi yang indah dalam dosa awal dan braket adalah: Ini adalah dosa pertama oleh tiga batang Allah: perawatan, kesombongan dan iri hati. Adam dan menjunjung tinggi Luasnya iblis dan iri Kain mana Habel dibunuh. Dalam {modern, Ada tiga dalam salah satu dari mereka bertahan: rasa iri, kecurigaan dan takhayul. Dan saya akan memberitahu Anda apa yang keluar dari ini jika Hsdt tidak membenci dan jika saya pikir ada adalah memeriksa ada dan jika Anda pergi ke depan Ttert} Diriwayatkan oleh Ibnu Abi Dunya meriwayatkan dari Abu Hurairah.
- Pencegahan Penyakit ketamakan dan self-berasal dan pengobatan daripada menghabiskan baik dan amal.
- The Love dan lesi penyakit dan semoga Tuhan kepadanya bahaya penyakit ini antara pengobatan dan kemudian:
A. Pantang dan tabu, seperti dalam kata dan perbuatan, dan rahasia tidak berbicara, dan kesabaran untuk menaati Tuhan dan dosa, sisanya: arti dari {ia harus takut dan bersabar, Allah tidak menyia-nyiakan pahala kebaikan}.
B. Kasih Allah dan agama, kesetiaan kepadanya dan mengubahnya sisanya: {ayat serta untuk memecat dia jahat dan keji, yang adalah salah satu dari kita yang setia}.
C. Takut akan Allah teller untuk cinta atau mencintai apa yang orang banyak dan menghabiskan seluruh cintanya.
. 4 Mei Allah kasihanilah dia mengatakan beberapa perawatan untuk penyakit yang disebutkan, termasuk:
A. Iman dan bermanfaat pengetahuan dan amal saleh.
B. Pengampunan dan pertobatan.
C. Kepedulian untuk hari adhkaar dan malam.
D. Ketekunan untuk menyelesaikan kewajiban shalat lima waktu.
E. Urgensi dalam doa mereka dan permintaan.
Dan. Kesabaran dengan pengetahuan bahwa kemenangan datang dengan kesabaran dan dengan stres mudah dan terjangkau.
Dalam nama Tuhan Maha Penyayang
Penyakit jantung Ibnu Taimiyyah
SMS tujuan: Pernyataan penyakit jantung dan menyembuhkan
- Sakit hati dingin Kmaatmred Mahakuasa berkata (dalam hati adalah penyakit)
Penyakit yang Erie atau kanan untuk melihat apa yang dinyatakan
Penyakit jantung, dua hal
- Sebuah penyakit keraguan dan dikompromikan Mahakuasa berkata (dalam hati adalah penyakit)
- Penyakit keinginan dia mengatakan (dalam hatinya, yang dapat menggoda penyakit)
- Penyakit yang disebabkan oleh kekuatan tersebut dan menghilangkan sebaliknya,
- Penyakit jantung, seperti nyeri mendapat kemarahan, kecurigaan dan ketidaktahuan
- Penyakit jantung dan ketidaktahuan: ketidaktahuan mutlak jenis sakit dan mati kebodohan.
- Berkompromi dan keinginan lebih banyak penyakitnya dan kebijaksanaan dan nasihat dari alasan untuk kebaikan-Nya dan pemulihan-Nya, katanya (dan yang berkata dalam penyakit jantung mereka) dan Yang Mahakuasa berkata (yang dapat menggoda penyakit jantung nya)
- Hati penyebab Zakat
Quran dan iman dan meninggalkan dosa dan imoralitas dan amal, katanya (mengambil uang dari amal Ttehrhm mensucikan mereka dan menguduskan)
Lanjutan Zakat jantung standardisasi
- Salah jantung keadilan dan ketidakadilan, korupsi
- Setelah bekerja baik pada jantung
- Hati empat (hati gundul - hati ditutup - Menkos jantung - jantung dari dua artikel)
- Hati Alehia mencegah pemiliknya dari perbuatan jahat, kata saw (kesopanan iman)
- Dari penyakit jantung, iri dan pengobatan kesabaran dan kesalehan
- Penyakit dan kebencian dan keserakahan dan kekikiran dan mewah ia mengatakan (dan kurangnya sama Aouk Voalik adalah sukses.)
- Penyakit jantung dan cinta keputusasaan pengobatan yang diperlukan
- Untuk membuat hati untuk cinta Allah SWT mengatakan (sifat manusia yang telah Allah ciptakan manusia untuk Atbdel ciptaan Allah)
- Untuk dua alasan Sarfan cinta
Tuhan cinta dan takut akan Dia.
- Alasan untuk kesehatan jantung dan pemulihan
Dan berdoa untuk pengampunan dan diresepkan dan lengkap kebutuhan wajib untuk tidak ada kekuatan melainkan dari Allah.
Tujuan (pesan dalam hati dan penyakit sembuh) oleh Syaikh al-Islam Ibnu Taimiyyah berkata: Secara keseluruhan, tujuan adalah pernyataan hati dan metode pengobatan penyakit, dan rinci dalam hal berikut:
1 - Penyakit jantung adalah terjadinya nyeri, dan penyakit menyembuhkan adalah kematian rasa sakit ini, dan braket: Allah berfirman: {dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya} {dan menghapus kemarahan hati mereka!
2 - keraguan dan keinginan memperkuat jantung, kebijaksanaan dan nasihat yang baik dari alasan untuk pemulihan, dan braket: Dia mengatakan: {untuk membuat apa yang Setan melempar godaan bagi mereka yang memiliki penyakit di dalam hati mereka!
3 - dan penyembuhan Quran untuk apa yang ada dalam payudara dan penyakit jantung dari keraguan dan keinginan, dan braket, karena bukti yang berkaitan dengan penyakit pada kecurigaan, dan kebijaksanaan dan nasihat yang baik, menurut mana jantung Soleh mencari kepentingannya sendiri dan untuk menjaga diri dari bahaya.
4 - Zakat amal adalah salah satu alasan untuk jantung, dan braket: Allah berfirman: {Ambil amal dari Ttehrhm kekayaan mereka mensucikan mereka dan menguduskan!
5 - untuk meninggalkan dosa dan imoralitas alasan untuk merekomendasikan ke jantung Vswalha Tkhalitath korup hatinya, yang akan membahayakan dirinya, dia mengatakan {Katakan pada orang-orang percaya untuk menurunkan pandangan mereka dan menjaga kerendahan hati mereka: bahwa adalah lebih suci bagi mereka bahwa Allah Maha Mengetahui apa yang mereka lakukan!
6 - Keadilan penyebab jantung Salah, dan ketidakadilan penyebab korupsi, dua dan dua realitas dari budak dan Oaqaan, dan braket: artinya: itu diterima, dan mendapatkan}
7 - Bekerja secara efektif di dalam hati, pekerjaan JPCC dalam kebaikan-Nya dan bekerja pengaruh korup korupsi, dan pelana: salaf mengatakan: itu bagus untuk cahaya dalam hati dan kekuatan dalam tubuh dan Zia di wajah dan penyediaan yang cukup dan cinta dalam hati orang-orang dan itu buruk bagi kegelapan dalam hati dan hitam di wajah dan membawa tentang kelemahan fisik dan kurangnya penyediaan dan kebencian dalam hati orang
8 - dari hati Shalah adalah kehidupan dan Astnarth, dan braket: Dia bilang: {saya percaya Vahaenah mati dan membuatnya berjalan cahaya dalam orang-orang seperti seseorang seperti dia dalam kegelapan tidak berada di luar dari mereka} dan di {benar modern seperti rumah yang menyebutkan Allah dalam dirinya dan rumah yang tidak menyebut Tuhan seperti hidup dan yang mati!
9 - kehidupan tubuh tanpa kehidupan adalah jantung kehidupan seks hewan, dan pelana: ayat: {Dan orang-orang kafir, seperti seperti cawing termasuk tidak hanya mendengar doa dan panggilan}
10 - meminta bimbingan ke jalan yang lurus di semua ciptaan karena bimbingan untuk penawaran jalan lurus dengan definisi sebagaimana dinyatakan oleh Nabi dalam detail dan berhubungan dengan definisi sebagaimana tercantum dalam perintah untuk perguruan tinggi dan alamat inspirasi bekerja dengan pengetahuannya, pengetahuan hanya hak tidak mendapatkan temuannya yang tidak bekerja dengan pengetahuan dan bahwa orang percaya juga perlu permintaan ini.
11 - {} kesederhanaan iman karena hidup adalah jantung dari anti-kejahatan yang korup jantung
12 - penyakit jantung: iri, cemburu solusi tanpa rahmat dan sukacita Bamahsud kematiannya
13 - iri-Mahmoud (kebahagiaan) adalah berharap untuk posting iri dalam memberkatinya tanpa berharap untuk kehancurannya, dan akan pelana kata-kata Nabi - saw - Janganlah ada iri kecuali dalam dua: seorang pria kepada siapa hikmat Tuhan diperlukan oleh dan mengajarkan orang kepada siapa uang Tuhan dan kekuasaan ke dalam malapetaka di kanan!
14 - tingkat kedamaian tertanggung riang dan iri orang lain lebih tinggi dari orang lain yang memakai hal-hal ini, dan pelana: Hadits panjang dll (Saya mendengar Rasulullah (saw) mengatakan tiga kali melihat Anda seorang penduduk surga Vtalaat Anda tiga kali saya ingin jakal Anda untuk melihat apa bisnis Anda Voguetda tidak melihat Anda bekerja bekerja lebih Apa yang Anda berakhir sebagai Rasulullah (saw) mengatakan, hanya apa yang saya lihat tapi saya tidak menemukan di salah satu Muslim dalam diriku kecurangan tidak iri Allah yang baik memberinya, kata Abdul Allah ini adalah bahwa Anda tidak membelinya)
15 - membutuhkan iri hati, kebencian dan penindasan,
(Nabi (saw) mengatakan tidak Thasdoa tidak membenci satu sama lain dan tidak Tdabroa Tqatawa hamba Allah dan saudara-saudara tidak diperbolehkan bagi seorang muslim untuk meninggalkan saudaranya selama tiga malam Faisd ini memenuhi dan menolak ini Khiarhama yang menyambut)
16 - Penyakit pada hati cinta terlarang, dan penolakan nyeri lebih dari dipuja sebagai Lampiran Msthah untuk memungkinkan dia untuk meningkatkan penyakitnya, dan braket: Hadis: {bahwa Tuhan melindungi dunia budak percaya Nya, sebagai salah satu dari Anda melindungi makanan pasien dan minum!
17 - Kamal kasih Allah mencegah penyakit cinta, dan braket: Dia mengatakan bahwa Yusuf (serta memecat dia jahat dan keji, yang adalah salah satu dipandu kami)
18 - Makanan dari jantung yang berguna: membaca Qur'an dan dzikir di masa baik dan berdoa dan mencari pengampunan.
Mahasiswa Ibn al-Qayyim: meringkas Allah yang baik memberkati Anda tetapi saya perhatikan bahwa Anda merumuskan tujuan Ptobeirk Ini bagus, tetapi membutuhkan bahwa ekspresi Anda akan akurat dan memadai apa yang dimaksud identik dengan braket agar tidak menunjukkan perbedaan antara tujuan dan braket.
Dan beberapa tujuan dapat dirumuskan kata-kata penulis di beberapa tempat, ia memiliki sedikit selain di posisi dan Eetmh tempat lain, seperti dalam ekspresi penyakit jantung sebagai nyeri yang masuk, dan benar bahwa rasa sakit emosional salah satu manifestasi penyakit jantung tapi tidak semua, meskipun Syaikh al-Islam disebutkan dalam perihal surat ini adalah untuk mengungkapkan hal ini namun mengatakan selain dari itu, dan memahami aspek-aspek lain dari total kata pada pesan pertama.
Seperti halnya apa yang saya katakan di titik kedua untuk kegagalan begitu dengan menyebutkan beberapa belakang perbedaan antara tujuan dan braket.
Dan Anda telah mengatakan tujuan paling penting dari surat itu dan membacanya dengan baik dan semoga Allah memberkati Anda.
Dalam nama Tuhan Maha Penyayang
Rangkumlah pesan dalam hati dan menyembuhkan penyakit oleh Syaikh al-Islam Ibnu Taimiyah
Diklasifikasikan oleh maksud surat ini adalah pernyataan penyakit dan bagaimana menyembuhkan hati
- Kalpdn jantung sakit, tapi penyakit jantung berbeda dari penyakit ini, tubuh katanya (dalam hati mereka penyakit)
- Tidak mendapatkan penyakit jantung hati
Result
- Rage of musuh, merebut apa saja melepaskan dia sakit Dia mengatakan {dan menyembuhkan payudara dari orang-orang percaya} (dan menghapus kemarahan hati mereka)
- Ini mungkin keraguan dan ketidaktahuan, kata Nabi (Hala bertanya apakah aku hanya tidak tahu pertanyaan penyembuhan sampel)
- Mungkin hasil dari nafsu Klzny Mahakuasa berkata (yang dapat menggoda jantung adalah penyakit) adalah jantung dari pasien nafsu lemah cenderung untuk menawarkan padanya semua yang
- Seperti halnya penyakit iri hati: ia menginginkan kematian rahmat iri mengatakan perdamaian Nabi saw (tidak Thasdoa tidak membenci satu sama lain, tidak Tdabroa Tqatawa bukan budak dari Allah dan menjadi saudara.)
Dan pengobatan kesabaran dan kesalehan, iri (dari setiap kesulitan bahwa pasien dan Allah tidak menyia-nyiakan pahala kebaikan)
- Seperti halnya penyakit jantung, kelangkaan dan keserakahan dan Yang Mahakuasa berkata {kelangkaan Aouk yang sama, mereka adalah sukses.}
_ Seperti halnya penyakit hati cinta adalah tercela karena terlalu berlebihan sayang Untuk orang yang dibebaskan dirinya dan bersabar dan meninggalkan hal kepada Allah ia akan dihargai berdasarkan yang katanya {Orang yang takut berdiri di hadapan Tuhannya dan menahan diri dari keinginan} {surga adalah tempat berlindung!
Jantung ciptakan untuk (kasih Allah) Ini adalah sifat manusia yang Allah berikan kepada para budak Untuk seseorang untuk berusaha untuk meraih cinta itu dan itu adalah hasil dari tugas dan meninggalkan hal-hal yang dilarang
* Beberapa metode pengobatan penyakit jantung:
Quran: itu menyembuhkan untuk apa yang di payudara
Zakat jantung: untuk tumbuh dan akan selesai, diperbaiki dan menjadi:
Kejujuran - biarkan amoralitas - adalah menyangkal keilahian Allah dan Allah saja membuktikan
Dia mengatakan pekerjaan (Flanvsh kerja yang baik dan disalahgunakan seharusnya) berguna
Berdoa
Pengampunan
Perdamaian, rahmat dan berkat-berkat Allah dan ...
Tujuan dari pesan:
Diuraikan dalam judul pesan "hati dan penyakit sembuh."
Lalu datanglah rinciannya ...
1_ Todikh bahwa penyakit jantung sebagai penyakit, apa obat penyakit tubuh ia bisa, dengan contoh-contoh penyakit tubuh dan hati untuk mengilustrasikan kesamaan,
Penyakit dalam hati braket {} adalah penyakit
Salah alasan 2_ hati.
* Mengelola Quran, dan sisanya mengatakan: "Dan Kami turunkan dari Al Qur'an apa yang penyembuhan dan rahmat bagi orang percaya dan tidak lebih dari penindas Elakhsara."
* Tauhid dan iman yang Azko jantung dan menyembuhkan payudara, sisanya: "Dapatkah Anda mengatakan bahwa dipuji Ohdak kepada Tuhan dan rasa takut.."
* Dampak dari karyanya di jantung manfaat dan dampaknya sebelum Dharouselah luar negeri Vslahaa diubah korupsi dan ketidakadilan itu, sisanya: makna dan Mahakuasa berkata: "Bagus Bagus sekali bahwa untuk dirimu sendiri jika Osatmvlha"
* Klarifikasi bahwa keadilan bukti pada kesehatan hati dan validitas selain ketidakadilan, dan bahwa dari Salah dan hatinya Astnarth, dan sisanya mengatakan, "Wahai orang beriman Oahaalven Menanggapi Allah dan Rasul ketika ia menyebut ucapan."
* Kesopanan anti-Kabbaih yang sakit hati dan sisanya mengatakan saw "kerendahan hati dari iman."
* Campurkan Alemmanwalalmwaltqoy dan istirahat, "Wahai Oahaalven beriman, bertakwalah kepada Allah dan Rasul-Nya percaya Aatkm Kiflin rahmat dan membuat Anda Temczunnbh Nora."
3_ penyakit jantung:
· Envy tercela untuk kebencian dan kebencian Mehsud, dan menunjukkan perbedaan antara dia dan iri dari "Euphoria" kompetisi dan bantalan perbedaan antara mereka: katakan saw "tidak iri kecuali dalam dua: seorang pria kepada siapa hikmat Tuhan diperlukan oleh dan mengajarkan orang kepada siapa Allahmala dan wewenang untuk ajalnya di kanan "
Dengan contoh iri tercela mereka kisah Nabi Yusuf saw dengan saudara-saudaranya.
· Cinta dan perbedaan tercela antara dia dan cinta-Mahmoud, "Cinta dalam Allah", dan kesucian dalam kasih karena takut Allah dan sisanya "Tapi orang yang takut berdiri di hadapan Tuhannya dan menahan diri dari keinginan, surga adalah tempat berlindung."
· Kekikiran dan keserakahan dan sisanya: "Waspadalah terhadap kelangkaan, itu adalah keluarga Anda sebelum Anda memerintahkan mereka pelit Fbkhaloaoamarham ketidakadilan Fezlmoa dan memerintahkan mereka untuk memotong Balkotaiah."
Berkat-berkat Allah dan memberkati kita Muhammad dan keluarganya dan sahabat.
